طالبت بفتح منافذ للشكاوى..
الأحزاب تتفق مع دعوة الجيش لوقف المظاهرات
الإثنين، 14 فبراير 2011 - 19:48
القوى السياسية
كتبت نرمين عبد الظاهر ومحمد إسماعيل
اتفقت قيادات بأحزاب الوفد والتجمع مع البيان الخامس للمجلس
الأعلى للقوات المسلحة الذى ناشد المواطنين التوقف عن المظاهرات الفئوية،
وطالبوا بفتح نوافذ يتقدم من خلالها المواطنين بشكاواهم ومظالمهم.
واقترح الدكتور على السلمى رئيس حكومة الظل بحزب الوفد إنشاء مكتب لتلقى
الشكاوى والبلاغات فى مجلس الوزراء، ويتم فحص هذه الطلبات بسرعة تتفق مع
متطلبات المرحلة الثورية حتى يحصل المواطنون على حقوقهم، ويتوقفوا عن
التظاهر.
وقال السلمى: "لابد أن تستمع الدولة لمظالم وشكاوى المواطنين"، مطالبا
بإعطاء الفرصة للحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لإعادة صياغة مطالب
الوطن بشكل يؤسس لديمقراطية حقيقية.
فى حين أكد سيد عبد العال الأمين العام لحزب التجمع على مشروعية المطالب
التى ترفعها الاحتجاجات الفئوية التى تشهدها مصر خلال الأيام الأخيرة،
وقال: "هناك مخاوف من أن تأخذ هذه الاحتجاجات مساراً آخر خلال هذه المرحلة
الحرجة".
وطالب عبد العال بفتح نوافذ لتقديم المظالم والشكاوى خلال فترة الـ 6 أشهر المقبلة حتى لا يلجأ المواطنون إلى التظاهر.
من ناحيته أكد الدكتور إبراهيم نواره المتحدث باسم حزب الجبهة فشل حكومة
"تيسير الأعمال" فى حل الأزمات التى يواجهها العاملون بالدولة، والذى ظهر
من خلال خروج العديد من الموظفين فى حميع القطاعات باعتصامات تطالب
باسترداد حقوقهم، الأمر الذى يتطلب إسراع المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى
إصدار قرار بإنهاء عمل تلك الحكومة، وإعطاء مهام تشكيل الحكومة الجديدة إلى
شخصية وطنية، مقترحاً شخصيتين وهما الدكتور حازم الببلاوى والمستشار جودت
الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات بهدف تهدئة الأجواء بين موظفى وعمال
مصر.
الأحزاب تتفق مع دعوة الجيش لوقف المظاهرات
الإثنين، 14 فبراير 2011 - 19:48
القوى السياسية
كتبت نرمين عبد الظاهر ومحمد إسماعيل
اتفقت قيادات بأحزاب الوفد والتجمع مع البيان الخامس للمجلس
الأعلى للقوات المسلحة الذى ناشد المواطنين التوقف عن المظاهرات الفئوية،
وطالبوا بفتح نوافذ يتقدم من خلالها المواطنين بشكاواهم ومظالمهم.
واقترح الدكتور على السلمى رئيس حكومة الظل بحزب الوفد إنشاء مكتب لتلقى
الشكاوى والبلاغات فى مجلس الوزراء، ويتم فحص هذه الطلبات بسرعة تتفق مع
متطلبات المرحلة الثورية حتى يحصل المواطنون على حقوقهم، ويتوقفوا عن
التظاهر.
وقال السلمى: "لابد أن تستمع الدولة لمظالم وشكاوى المواطنين"، مطالبا
بإعطاء الفرصة للحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لإعادة صياغة مطالب
الوطن بشكل يؤسس لديمقراطية حقيقية.
فى حين أكد سيد عبد العال الأمين العام لحزب التجمع على مشروعية المطالب
التى ترفعها الاحتجاجات الفئوية التى تشهدها مصر خلال الأيام الأخيرة،
وقال: "هناك مخاوف من أن تأخذ هذه الاحتجاجات مساراً آخر خلال هذه المرحلة
الحرجة".
وطالب عبد العال بفتح نوافذ لتقديم المظالم والشكاوى خلال فترة الـ 6 أشهر المقبلة حتى لا يلجأ المواطنون إلى التظاهر.
من ناحيته أكد الدكتور إبراهيم نواره المتحدث باسم حزب الجبهة فشل حكومة
"تيسير الأعمال" فى حل الأزمات التى يواجهها العاملون بالدولة، والذى ظهر
من خلال خروج العديد من الموظفين فى حميع القطاعات باعتصامات تطالب
باسترداد حقوقهم، الأمر الذى يتطلب إسراع المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى
إصدار قرار بإنهاء عمل تلك الحكومة، وإعطاء مهام تشكيل الحكومة الجديدة إلى
شخصية وطنية، مقترحاً شخصيتين وهما الدكتور حازم الببلاوى والمستشار جودت
الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات بهدف تهدئة الأجواء بين موظفى وعمال
مصر.