الرئيسية
أحدث الصور
الان يمكنك دخول المنتدى عبر حسابك على الفيس بوك
من طرف توصل ممثلو عدد من القوى الإسلامية والليبرالية واليسارية خلال الاجتماع
التوافقى الثالث الذى استضافه حزب الوسط مساء أمس الثلاثاء إلى اتفاق على
مجموعة من المبادئ العامة التى يمكن الاستناد إليها فى وضع دستور مصر بعد
إجراء الانتخابات البرلمانية.
وقال المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط اليوم، الأربعاء، إن هذه
المبادئ سوف تكون ملزمة أدبياً للموقعين عليها، "وسوف نسعى لكى تقوم كافة
القوى السياسية الأخرى بالتوقيع عليها فى إطار العمل على معالجة الاحتقان
الموجود بينها، بحيث تكون هذه المبادئ وسيلة لطمأنة المتخوفين من هيمنة أى
قوى سياسية على الهيئة التأسيسية التى سينتخبها مجلس الشعب والتى ستضع
الدستور الجديد مع ضرورة احترام خارطة الطريق التى وضعها الاستفتاء على
التعديلات الدستورية.
وأضاف أن ممثلى القوى السياسية الذين حضروا الاجتماع وافقوا بصفة مبدئية
على الوثيقة ، وسيعودون بها إلى هيئاتهم وأحزابهم ومؤسساتهم للحصول على
الموافقة النهائية على أن يكون هناك اجتماع آخر مطلع الشهر القادم لمواصلة
هذا الجهد التوافقى.
من ناحيته، كشف المهندس طارق الملط المتحدث الرسمى باسم حزب الوسط النقاب
عن أن الاجتماع الذى استمر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء وحضره
الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة توصل إلى اتفاق بين المجتمعين على خمسة بنود،
على رأسها إن جمهورية مصر العربية دولة ديمقراطية تحكمها سلطة مدنية، وان
دين الدولة الإسلام ، واللغة العربية هى اللغة الرسمية، ومبادئ الشريعة
الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.
وأكد الملط، أن المبدأ الثالث هو أن للمصريين المسيحيين أو اليهود الحق فى
الاحتكام لشريعتهم فى أحوالهم الشخصية، والرابع هو إن المواطنة أساس
الحقوق والواجبات ولا يجوز التمييز بين المواطنين سواء بسبب الجنس أو اللون
أو العرق أو الدين أو المذهب، والمبدأ الخامس والأخير هو أن حرية العقيدة
مكفولة وكذلك حرية إقامة الشعائر ودور العبادة فى إطار النظام العام.
شارك فى الاجتماع اللواء عادل عبد المقصود رئيس حزب الأصالة السلفي، ومحمد
ياقوت ممثل الجبهة السلفية ، وحسام أبو البخارى من ائتلاف المسلمين الجدد،
وجمال سمك من حزب البناء والتنمية الممثل للجماعة الإسلامية، ومحمد عبد
المنعم الصاوى حزب الحضارة (ذو المرجعية الإسلامية المعتدلة) ، وأحمد صادق
من حزب التوحيد العربى، وعمرو عز من حركة 6 إبريل، وياسر القاضى من حزب
شباب التغيير، وإيناس أحمد ممثلة لتجمع الثوار الأحرار، بينما لم يشارك
ممثلو جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة فى الاجتماع.
التوافقى الثالث الذى استضافه حزب الوسط مساء أمس الثلاثاء إلى اتفاق على
مجموعة من المبادئ العامة التى يمكن الاستناد إليها فى وضع دستور مصر بعد
إجراء الانتخابات البرلمانية.
وقال المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط اليوم، الأربعاء، إن هذه
المبادئ سوف تكون ملزمة أدبياً للموقعين عليها، "وسوف نسعى لكى تقوم كافة
القوى السياسية الأخرى بالتوقيع عليها فى إطار العمل على معالجة الاحتقان
الموجود بينها، بحيث تكون هذه المبادئ وسيلة لطمأنة المتخوفين من هيمنة أى
قوى سياسية على الهيئة التأسيسية التى سينتخبها مجلس الشعب والتى ستضع
الدستور الجديد مع ضرورة احترام خارطة الطريق التى وضعها الاستفتاء على
التعديلات الدستورية.
وأضاف أن ممثلى القوى السياسية الذين حضروا الاجتماع وافقوا بصفة مبدئية
على الوثيقة ، وسيعودون بها إلى هيئاتهم وأحزابهم ومؤسساتهم للحصول على
الموافقة النهائية على أن يكون هناك اجتماع آخر مطلع الشهر القادم لمواصلة
هذا الجهد التوافقى.
من ناحيته، كشف المهندس طارق الملط المتحدث الرسمى باسم حزب الوسط النقاب
عن أن الاجتماع الذى استمر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء وحضره
الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة توصل إلى اتفاق بين المجتمعين على خمسة بنود،
على رأسها إن جمهورية مصر العربية دولة ديمقراطية تحكمها سلطة مدنية، وان
دين الدولة الإسلام ، واللغة العربية هى اللغة الرسمية، ومبادئ الشريعة
الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.
وأكد الملط، أن المبدأ الثالث هو أن للمصريين المسيحيين أو اليهود الحق فى
الاحتكام لشريعتهم فى أحوالهم الشخصية، والرابع هو إن المواطنة أساس
الحقوق والواجبات ولا يجوز التمييز بين المواطنين سواء بسبب الجنس أو اللون
أو العرق أو الدين أو المذهب، والمبدأ الخامس والأخير هو أن حرية العقيدة
مكفولة وكذلك حرية إقامة الشعائر ودور العبادة فى إطار النظام العام.
شارك فى الاجتماع اللواء عادل عبد المقصود رئيس حزب الأصالة السلفي، ومحمد
ياقوت ممثل الجبهة السلفية ، وحسام أبو البخارى من ائتلاف المسلمين الجدد،
وجمال سمك من حزب البناء والتنمية الممثل للجماعة الإسلامية، ومحمد عبد
المنعم الصاوى حزب الحضارة (ذو المرجعية الإسلامية المعتدلة) ، وأحمد صادق
من حزب التوحيد العربى، وعمرو عز من حركة 6 إبريل، وياسر القاضى من حزب
شباب التغيير، وإيناس أحمد ممثلة لتجمع الثوار الأحرار، بينما لم يشارك
ممثلو جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة فى الاجتماع.
