فيما أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أنه لن
يرحل عن الحكم إلا عبر الانتخابات، قالت الانباء ان المتمردين الحوثيين
انضموا الى حركة الاحتجاجات في اليمن.
وقال صالح في مؤتمر صحفي مصغر إن المعارضة
البرلمانية المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" ترفع سقف مطالبها، وبعضها
غير مشروع، على حد قوله.
واقتراح من العبد لله لثورتنا المجيدة ان يرسلوا له 100 عربية نقل بصناديق الاقتراع بتاعة زمان مليانين قسائم غور فى داهية يا صالح ويبقى احنا كده لبينا ليه طلبه
وقال صالح في مؤتمر صحفي مصغر إن المعارضة
البرلمانية المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" ترفع سقف مطالبها، وبعضها
غير مشروع، على حد قولهوأضاف صالح "يطالبونني بالرحيل، وإذا أرادوا ان أرحل فلن أرحل إلا عن طريق صناديق الاقتراع".
وقال صالح معلقا على قرار المعارضة الأحد العودة إلى التظاهر "هذا ليس جديدا فهم ملتحمون بالشارع منذ وقت مبكر".
الحوثيون
ونسبت وكالة فرانس برس الى مصادر محلية قولها ان
المتمردين الحوثيين الشيعة في شمال اليمن انضموا الى حركة الاحتجاجات
المطالبة باسقاط النظام، فيما تظاهر عشرات الآلاف الاثنين في معقل التمرد
في صعدة.
ونقل مراسلنا في صنعاء عبد الله غراب عن مصادر
حقوقية قولها ان خمسة متظاهرين اصيبوا في الحديدة في اعتداءات من قبل عناصر
يعتقد انها تابعة للحزب الحاكم على مئات المتظاهرين المعارضين للنظام.
وفي صنعاء استمر آلاف الشبان في اعتصام مفتوح
بساحة التغيير أمام جامعة صنعاء مرددين الأغاني الوطنية والشعارات المطالبة
برحيل النظام، فيما شكل المتظاهرون لجانا للتغذية والاسعافات الاولية
ولجانا أمنية لحمايتهم ممن يعتدون عليهم بالضرب.
وفي عدن جنوبي البلاد لقي شاب حتفه فجر الاثنين في
مصادمات مع قوات الأمن، حيث شهدت ثلاثة أحياء بالمدينة اعتصامات لمئات
الشبان المطالبين برحيل السلطة الحالية.
كما خلت الشعارات التي تم ترديدها من الشعارات
الانفصالية فيما يحاول الحراك الجنوبي أن يدفع بالمواطنين الى التظاهر وفقا
لأجندته الانفصالية.
الا ان شهود عيان ذكروا لبي بي سي أن الشبان المتظاهرين يرفضون شعارات الحراك الجنوبي في تلك الاحتجاجات.
وفي تعز انضم عدد من أساتذة الجامعات وأعضاء
النقابات وحقوقيون الى الآلاف من المعتصمين في ساحة الحرية ورددوا هتافات
تطالب برحيل النظام.
وفي لحج جنوبي البلاد خرج المئات رافعين اعلاما انفصالية لكنهم رددوا شعارات تطالب برحيل النظام ايضا.
وكان الرئيس صالح قد دعا من يطالبونه بالرحيل الى
الاحتكام الى صناديق الاقتراع، مجددا دعوته للمعارضة ببدء الحوار لمناقشة
كل نقاط الخلاف.
تصاعدت موجة الاحتجاجت في عدد من المدن اليمنية
وقال صالح إن قوات الأمن لديها توجيهات صارمة بعدم الاعتداء على المتظاهرين أو اطلاق النار الا في حالات الدفاع عن النفس.
من جانبها اعلنت هيئة علماء اليمن في بيان أن من
يقتلون المتظاهرين ويعتدون عليهم سيلاحقون قضائيا لأنهم يرتكبون جرائم لن
تسقط بالتقادم.
كما طالبوا السلطات بإقالة الفسادين ووقف الاعتقالات التعسفية وتعذيب السجناء وناشدوا الحكومة اعادة الدعم الحكومي للسلع الأساسية.
وتشهد صنعاء الإثنين اعتصاما مفتوحا يشارك فيه
الآلاف للمطالبة برحيل الرئيس اليمني، وذلك بعد أسابيع من التظاهرات
الشبابية التي رفعت المطلب نفسه.
حماية الصحفيين
وكانت احزاب المعارضة اليمنية والممثلة في
البرلمان والمنضوية في تحالف "اللقاء المشترك" قد أعلنت عن انضمامها الى
حركة الاحتجاج القائمة ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح والتي يتزعمها
الطلاب بشكل خاص واكدت عدم استعدادها لمعاودة الحوار مع الحكم ما دام
يستخدم القمع ضد المتظاهرين.
وطلبت في بيان لها من مناصريها الى "الالتحام
بالشباب المحتجين وجماهير الشعب في فعالياتهم الاحتجاجية الرافضة لاستمرار
القمع والاستبداد والقهر والفساد".
وجاء في بيان لها رفضها الحوار مع السلطات ما دام
القمع متواصلا بحق المتظاهرين حيث "نؤكد أن لا حوار مع الرصاص والهراوات
وأعمال البلطجة ولا حوار مع سلطة تحشد المرتزقة والمأجورين لاحتلال الساحات
العامة ومداخل المدن وإرهاب الاهالي وتعكير السكينة العامة".
وكان الرئيس اليمني قد أصدر أوامره السبت لقوات الأمن بحماية الصحفيين أثناء تغطيتهم للمظاهرات.
وأعرب صالح عن أسفه لما حدث من اعتداءات على الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية مؤكدا أنها تصرفات فردية لا تعبر عن النظام.