- المصادر: عزمي أصيب
بحالة نفسية سيئة لساعات قليلة ورفض ارتداء ملابس السجن.. وإدارة السجن
رفضت طلبه تركيب “دش” لمتابعة الفضائيات
كتب- علي خالد:
علمت البديل من مصادر من داخل سجن طرة أن الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان
رئيس الجمهورية وصاحب مقولة الفساد وصل للركب قضى ليلته الأولى في السجن
داخل زنزانته الإنفرادية التي تقع بجوار زنازين الوزراء السابقين
والمحبوسين على ذمة قضايا مختلفة.
وقالت المصادر إن زكريا عزمي وصل إلى السجن في حماية مشددة من قبل قوات
الجيش والشرطة, وقابله بعض نزلاء السجن بشماته واضحة.
وأضافت أن بعض الضباط استضافوه في مكتب المأمور حتى انتهوا من تجهيز
زنزانته, وأنه أُصيب بحالة نفسية سيئة وبقى صامتاً لفترة قصيرة, مشيرة إلى
أنه رفض إرتداء ملابس السجن وارتدى “ترينج أبيض” من أفضل الماركات العالمية
أرسلته له أسرته مع ملابس أخرى وبعض الأدوية.
وأوضحت المصادر أنه طلب بعد أن خرج من صمته احضار شاشة بلازما وطبق
استقبال “دش” حتى يتابع القنوات الفضائية, إلا أن إدارة السجن أحضرت له
شاشة بلازما ورفضت دخول الدش.
وأضافت أن عزمي ظل جالسا في غرفته حتى صلاة الجمعة التي أداها مع
المساجين, وتقابل بعدها مع رجل الأعمال أحمد عز وجلسا يتحدثا سويا ورفضا
مقابلة أو الحديث مع العادلي.
وأكدت المصادر أن زكريا عزمي تلقى اتصالات مع عدد من أصدقاءه, فيما سارع
عدد من الوزراء المحبوسين معه في السجن إلى السلام عليه عندما قابلوه.
كان المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير
المشروع قد أمر بحبس زكريا عزمي 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه
بالتربح غير المشروع مستغلا بذلك صفته الوظيفية.
وقد واجهه المستشار منتصر صالح رئيس لجنة الفحص بالجهاز بتقارير الأجهزة
الرقابية وإدارة مكافحة الكسب غير المشروع والتي أسندت إليه اتهامات بتضخم
ثرواته بالحصول على أموال وعقارات وقصور وفيلات باستغلال منصبه الوظيفي
دون وجه حق وتقديم إقرار الذمة المالية عن نهاية الخدمة والإقرارات السنوية
الدورية بالمخالفة للواقع.
ونفى عزمي الاتهامات المنسوبة إليه وقرر بأن كل الممتلكات والأموال التي
يمتلكها جاءت من مصادر شريفة وبطريقة مشروعة موضحا بأنه كان يمتلك أراضى
وأموال ورثة عن والده قبل دخوله في المجال السياسي واستطاع من خلال عمله في
تكوين ثروة تتناسب مع مصادر دخوله.