أشعر و كأننى اضيع شيئاً فشيئاً. ما أقسى هذا الشعور، عندما تشعر و كأنك تمشي في صحراء و لا تدري اين نهايتها، فتشعر بخوف رهيب من هذه النهاية المجهولة. عندما تشعر و كأن كل من حولك ينظرون إليك و أنت تبكي و يضحكون و يستهترون بك و بمشاعرك. عندما تشعر و كأنك طير كان يطير في السماء و حان وقته لكي يقع و وقوعه هذا يجعل الأخرون يستمتعون بهذا المنظر.
لمن يجب حينئذ أن تلجأ؟ لحبيبك أم لصديقك أم لأخيك. إذا لجأت إلي حبيبك فأقصي ما سيقوله هو لماذا تفعل ذلك؟ و أنك تؤثر عليه بما أنت فيه و بعد ذلك مباشرة يذهب إلي حياته تاركك ورائه دون أى وسيلة للنجاة من هذا العذاب. و دعني ألجأ معك إلي الحل الثاني، ربما تذهب و تلجأ إلي صديقك، ستجده أكثر تفهماً لك و لكن ماذا بيده أن يفعل سوى مواساتك و محاولة فهمك إلي أقصى درجة. و لكن ما أقسى الحل الثالث و هو اللجوء للأخ، فستجده قاسياً غير مبالياً و ستشعر باستنكاره لكل ما أنت عليه. حينئذ ستشعر بالسكينة تخترق قلبك دون رحمة عندما تشعر بقسوة كل هؤلاء.
لا أدري لماذا أكتب هذا و ذاك و لكنه شعور يخالجني. شعور بأن شيئاً ما يخترق قلبي و يظل يطعن و يطعن و يترك قلبي يبكي و يبكي.
عندما تسير و تسير في طريق مظلم
و فجأة يظهر لك طوق نجاة
أحذر فقد لا يظهر لا مرة أخرى
اغتنم الفرصة و احذر
فقد لا تتاح لك فرصة أخرى
من منا يعلم ما سيحدث في الدقيقة القادمة
لمن يجب حينئذ أن تلجأ؟ لحبيبك أم لصديقك أم لأخيك. إذا لجأت إلي حبيبك فأقصي ما سيقوله هو لماذا تفعل ذلك؟ و أنك تؤثر عليه بما أنت فيه و بعد ذلك مباشرة يذهب إلي حياته تاركك ورائه دون أى وسيلة للنجاة من هذا العذاب. و دعني ألجأ معك إلي الحل الثاني، ربما تذهب و تلجأ إلي صديقك، ستجده أكثر تفهماً لك و لكن ماذا بيده أن يفعل سوى مواساتك و محاولة فهمك إلي أقصى درجة. و لكن ما أقسى الحل الثالث و هو اللجوء للأخ، فستجده قاسياً غير مبالياً و ستشعر باستنكاره لكل ما أنت عليه. حينئذ ستشعر بالسكينة تخترق قلبك دون رحمة عندما تشعر بقسوة كل هؤلاء.
لا أدري لماذا أكتب هذا و ذاك و لكنه شعور يخالجني. شعور بأن شيئاً ما يخترق قلبي و يظل يطعن و يطعن و يترك قلبي يبكي و يبكي.
عندما تسير و تسير في طريق مظلم
و فجأة يظهر لك طوق نجاة
أحذر فقد لا يظهر لا مرة أخرى
اغتنم الفرصة و احذر
فقد لا تتاح لك فرصة أخرى
من منا يعلم ما سيحدث في الدقيقة القادمة