بقلم مايكل سعيد
كل
يوم و الآخر يطل علينا السلفيين بطلتهم , موجهين مؤخراتهم بوجوهنا بقصص
جديدة لا تنتهي , فحينما اختفت السيدة كاميليا شحاتة من بيتها بعد خلاف
أسري أدعي أحد المشايخ السلفية أنها كانت برفقته و هو يتحدث كشاهد عيان
ولكن وجد تقاعسا من الأزهر الذي لا يتوانى في إشهار إسلام قاصرات ورضع إن
أمكن , ثم بعد ذلك تخرج المظاهرات الموجة بمؤخراتهم ضد الكنيسة و ضد رموزها
وسباباً ولعناً بطريقة سافرة بالإضافة إلى التهديد و الوعيد ورفع صورة رمز
الكنيسة ووضعوا عليها أحذيتهم وبالرغم من أن الأحذية صناعة الكفار و أن
السلفية في الإسلام أنك تسير بنعل واحدة أو بدون ولكن هذا لا يعنينا سواء
حذائهم أو ملابسهم الداخلية التي لا يؤمن بها وقد تندهش من منظر مؤخراتهم
بالجلباب الأبيض ودون أي ملابس بالداخل ولكن هذا أيضاً لا يعنينا ولا
يعنينا رائحتهم لأنهم لا يؤمنون بالصابون و الشامبو لأنها صناعة كافرة
وأغلبها يستخرج من شحم الخنزير الكافر الذي سيدخل النار , ولكن هذا أيضا لا
يعنينا .
لم تقف قذراتهم عند هذا الحد بل امتدت سفالاتهم وسبابهم
الدائم ضد الكنيسة والبابا شنودة والأساقفة و القساوسة في كل جمعة يخرجون
بها للمناداة بالإفراج عن كاميليا شحاتة من سجون الكنيسة المزعومة , لم
يتوقفوا عند هذا لأنهم سيجدون رفض من الشارع لأساليبهم العدائية و ألفاظهم
النابية البذيئة التي لم تستطع مذيعات القنوات عرض لو بضع ثواني منها لا
نها لا تخلوا ثانية واحدة من السباب و اللعن و الغل و الكراهية في الهتافات
, وحينما حدثت مجزرة القديسين بالإسكندرية اختفى السلفيين فجأة من الشوارع
و مناطقهم وفروا هاربين لأنهم يعلمون أنهم السبب الرئيسي في هذا التحريض
ضد الكنيسة وقد أثبتت تهديدات القاعدة بالعراق أنهم على صلة وثيقة بهذا
التنظيم الإرهابي , وبعد ذلك هدأت الأمور بعد بيان وزير الداخلية الأسبق
بتورط جيش الإسلام بفلسطين في هذا الأمر ثم بدا السلفيين في الظهور من جديد
بعد اختفاء وتوقف عن السباب و اللعن و القذف ضد الكنيسة ورموزها حتى قرروا
أن يلجئوا للمحاكم و القضاء بعد عاماً كاملاً من السباب واللعن و
التهديدات للكنائس و للأقباط مع تزايد حالة اختطاف القاصرات من قبل هؤلاء
السلفية البغيضة , فعل تنتهي حلقات السباب و اللعن بعد اللجوء للقضاء؟
بالطبع لا فالبتزامن مع الإجراءات القضائية كان تخرج المظاهرات الحذرة بعد
حادث القديسين لكي لا يفهم تورط هؤلاء الضالين و الأقذار بالحادث الإرهابي
السلفي , حتى قامت ثورة 25 يناير وتوقفت قصة كاميليا شحاتة ولم يظهر
السلفيين إلا بعد حالة الانهيار الأمني التام فقاموا بهدم وحرق الكنائس
وخطف القاصرات وقتل الأقباط وهدم الأضرحة الصوفية وحرق المنازل و الممتلكات
للأقباط , حتى ظهرت كاميليا شحاتة "أون لاين" في اتصال مباشر مع قناة
الحياة التي حكت فيها القصة كاملة وعدم معرفتها بأي مؤخرة من المؤخرات
المذكورة سواء الشيخ منفاخ أو غيرة من المفلسات السلفية التي تطل بمؤخراتهم
في وجوهنا ونفت تماما أي احتجاز في الكنيسة أو حتى التفكير في تغيير دينها
وكانت الصفعة الكبرى للمشايخ النتنة من السلفية أعداء الملابس الداخلية ,
ولم تمر ساعة واحدة من لقاء كاميليا حتى بدأ السلفيين في افتعال قصة عبير
واحتجازها وبدأت مجزرة إمبابة و التي اختفى بعضها المشايخ السلفية وفروا
هاربين وعلى رأسهم منفاخ و أبو أنس الشيطاني الأقرع , وبدأت المداهمات
لمنازل السلفيين وغيرهم بعد تورطهم المؤكد في أحداث إمبابة , وبعد اختفاء
طيلة مدته المحاكمات تم القبض على الشيخ منفاخ وبدئوا يتجمعون بأعداد لا
تتعدى العشرات للمطالبة بالإفراج عنهم لكي لا يظهروا المختبؤن منهم على
الساحة فقرروا الاختفاء خلف شاشات التلفزيون بعد فضائحكم المتكررة.
وبعد كل هذه الأحداث لا يستطيع الصمت لكي لا تنقطع عنهم المساعدات الوهابية فماذا يفعلون؟
لقد
وجد السلفيين الحل هناك رجل أعمال قبطي ومؤسس حزب سياسي هل نتركه في حالة؟
لأن مهاجمة الكنائس في هذه الفترة مع تزايد رجال الشرطة لم يعد ممكنا كبعد
الثورة , فالنتيجة إلى المقاطعات ضد شريحة موبينيل !
وهكذا نتدخل في
قصة جديدة من برازات السلفيين وهي ازدراء الدين الإسلامي بوضع صورة لميكي
ماوس باللحية وميني ماوس بالنقاب , فعلى الفور بدأت التحركات السلفية في
افتعال المشاكل والمقطاعات وحقدهم الدفين ضد كل من هو مختلف عنهم في الرأي و
بالأخص الأقباط وبد سباب ولعن على قنواتهم ضد رجل الأعمال الناجح الذي سبب
لهم نوعاً من الالتهابات البواسيرية بسبب نجاحهُ وحب المسلمين له , بالرغم
من وجود الكثير من الفنانين المسلمين والكتاب بوضع صور كاريكاتورية ضد
السلفية والسلفيين و أخرهم صورة أبو الهول السلفي و الموناليزا السلفية
وبنت الشاطئ السلفية , ولكنهم تركوا كل هذا وقرروا توجيه مؤخراتهم ضد صورة
ميكي ماوس لأن الذي وضعها رجل أعمال قبطي ومؤسس حزب ناجح أيضاً وبه الكثير
من المسلمين فضلاً عن المئات و الألوف من المسلمين الذي يعملون بشركاته
الذي يصل عددهم إلى 200.000 مسلم مقابل 40.000 مسيحي , في حين أننا لا نجد
موظفاً مسيحياً واحداُ أو عامل نظافة في التوحيد و النور و مؤمن وأولاد رجب
وغيرهم من المملوكين لأصحاب اللحى والنقاب الذين لا يرفضون ترشح المسيحي
للرئاسة فقط بل وأيضا رفضهم وصل إلى حد عدم وجود عامل نظافة مسيحي واحد في
ربع فرع من فروعهم المنتشرة , ترى لماذا ؟ في الجهة الأخرى نجد رجال
الأعمال المسيحيين لا يفرقون بالدين مطلقاً بل بالأصلح ايا كان دينه حتى لو
كان يعبد النار.
هذا هو الفرق الشاسع بين السماء و الأرض , بين التحضر و
التخلف و الرجعية الذي وصل حد حرق حلاقاً مسلماً لأنه لم يمتنع عن استخدام
الفتلة وقد حذروه أنها حرام شرعاً لكنه استمر حتى قرروا إشعال النار فيه
لأنه يفعل منكراً باستخدامه الفتلة في الحلاقة لزبائنه!
وبعد كل مصائبهم
هذه يخرج علينا أحد مؤخراتهم المعروفة يعلن براءة السلفيين من كل هذه
الأفعال و ان المحكمة لم تثبت تورط سلفي واحد , وهذا من رأي قمة الجهل لأنه
لا يوجد شخص يدخل المحكمة و هو مكتوب في بطاقته الشخصية المهنة "سلفي" .
والسؤال
الذي يبقى دائماً ماذا يريد السلفيين من مصر عامة ومن الأقباط خاصة , فبعد
اعتذار نجيب ساويرس باللغة العربية و الإنجليزية هل يعتذر السلفيين عن
أهانتهم لبابا الأقباط ورفع الحذاء على صورته وسبة بأبشع الألفاظ النابية؟
قدم
رجل أعمال قبطي ناجح الكثير من المنافع للدولة والوظائف للعاطلين اي كان
دينهم او ملتهم , في المقابل ماذا قدم هؤلاء السلفية لمصر سوى ( تحريم
الثورات و الخروج على الحاكم , عمالة لأمن الدولة , هدم للكنائس والأضرحة ,
فتاوى قتل الميكي ماوس لأنهم فار والفار جند شيطان , حرق حلاق مسلم لأنه
يستخدم الفتلة! , مقاطعات في ظل انهيار اقتصادي , معاداة للسياح لأنهم كفرة
في ظل انعدام السياحة , التبرؤ من حضارة مصر الفرعونية و أثاره العريقة ا
لان الفراعنة كفّار والتماثيل حرام شرعاً ومقاطعة المستثمرين الأجانب في ظل
استفحال البطالة لأنهم يعملون بالربا!!) .
هؤلاء دعاة المقاطعة وهؤلاء الجراد الذي سيخرّب مصر بأكله للأخضر واليابس وسنعود للصحراء ونبني خيام وننفصل عن العالم لأنهم كفّار!!
الاقباط دوت كوم
كل
يوم و الآخر يطل علينا السلفيين بطلتهم , موجهين مؤخراتهم بوجوهنا بقصص
جديدة لا تنتهي , فحينما اختفت السيدة كاميليا شحاتة من بيتها بعد خلاف
أسري أدعي أحد المشايخ السلفية أنها كانت برفقته و هو يتحدث كشاهد عيان
ولكن وجد تقاعسا من الأزهر الذي لا يتوانى في إشهار إسلام قاصرات ورضع إن
أمكن , ثم بعد ذلك تخرج المظاهرات الموجة بمؤخراتهم ضد الكنيسة و ضد رموزها
وسباباً ولعناً بطريقة سافرة بالإضافة إلى التهديد و الوعيد ورفع صورة رمز
الكنيسة ووضعوا عليها أحذيتهم وبالرغم من أن الأحذية صناعة الكفار و أن
السلفية في الإسلام أنك تسير بنعل واحدة أو بدون ولكن هذا لا يعنينا سواء
حذائهم أو ملابسهم الداخلية التي لا يؤمن بها وقد تندهش من منظر مؤخراتهم
بالجلباب الأبيض ودون أي ملابس بالداخل ولكن هذا أيضاً لا يعنينا ولا
يعنينا رائحتهم لأنهم لا يؤمنون بالصابون و الشامبو لأنها صناعة كافرة
وأغلبها يستخرج من شحم الخنزير الكافر الذي سيدخل النار , ولكن هذا أيضا لا
يعنينا .
لم تقف قذراتهم عند هذا الحد بل امتدت سفالاتهم وسبابهم
الدائم ضد الكنيسة والبابا شنودة والأساقفة و القساوسة في كل جمعة يخرجون
بها للمناداة بالإفراج عن كاميليا شحاتة من سجون الكنيسة المزعومة , لم
يتوقفوا عند هذا لأنهم سيجدون رفض من الشارع لأساليبهم العدائية و ألفاظهم
النابية البذيئة التي لم تستطع مذيعات القنوات عرض لو بضع ثواني منها لا
نها لا تخلوا ثانية واحدة من السباب و اللعن و الغل و الكراهية في الهتافات
, وحينما حدثت مجزرة القديسين بالإسكندرية اختفى السلفيين فجأة من الشوارع
و مناطقهم وفروا هاربين لأنهم يعلمون أنهم السبب الرئيسي في هذا التحريض
ضد الكنيسة وقد أثبتت تهديدات القاعدة بالعراق أنهم على صلة وثيقة بهذا
التنظيم الإرهابي , وبعد ذلك هدأت الأمور بعد بيان وزير الداخلية الأسبق
بتورط جيش الإسلام بفلسطين في هذا الأمر ثم بدا السلفيين في الظهور من جديد
بعد اختفاء وتوقف عن السباب و اللعن و القذف ضد الكنيسة ورموزها حتى قرروا
أن يلجئوا للمحاكم و القضاء بعد عاماً كاملاً من السباب واللعن و
التهديدات للكنائس و للأقباط مع تزايد حالة اختطاف القاصرات من قبل هؤلاء
السلفية البغيضة , فعل تنتهي حلقات السباب و اللعن بعد اللجوء للقضاء؟
بالطبع لا فالبتزامن مع الإجراءات القضائية كان تخرج المظاهرات الحذرة بعد
حادث القديسين لكي لا يفهم تورط هؤلاء الضالين و الأقذار بالحادث الإرهابي
السلفي , حتى قامت ثورة 25 يناير وتوقفت قصة كاميليا شحاتة ولم يظهر
السلفيين إلا بعد حالة الانهيار الأمني التام فقاموا بهدم وحرق الكنائس
وخطف القاصرات وقتل الأقباط وهدم الأضرحة الصوفية وحرق المنازل و الممتلكات
للأقباط , حتى ظهرت كاميليا شحاتة "أون لاين" في اتصال مباشر مع قناة
الحياة التي حكت فيها القصة كاملة وعدم معرفتها بأي مؤخرة من المؤخرات
المذكورة سواء الشيخ منفاخ أو غيرة من المفلسات السلفية التي تطل بمؤخراتهم
في وجوهنا ونفت تماما أي احتجاز في الكنيسة أو حتى التفكير في تغيير دينها
وكانت الصفعة الكبرى للمشايخ النتنة من السلفية أعداء الملابس الداخلية ,
ولم تمر ساعة واحدة من لقاء كاميليا حتى بدأ السلفيين في افتعال قصة عبير
واحتجازها وبدأت مجزرة إمبابة و التي اختفى بعضها المشايخ السلفية وفروا
هاربين وعلى رأسهم منفاخ و أبو أنس الشيطاني الأقرع , وبدأت المداهمات
لمنازل السلفيين وغيرهم بعد تورطهم المؤكد في أحداث إمبابة , وبعد اختفاء
طيلة مدته المحاكمات تم القبض على الشيخ منفاخ وبدئوا يتجمعون بأعداد لا
تتعدى العشرات للمطالبة بالإفراج عنهم لكي لا يظهروا المختبؤن منهم على
الساحة فقرروا الاختفاء خلف شاشات التلفزيون بعد فضائحكم المتكررة.
وبعد كل هذه الأحداث لا يستطيع الصمت لكي لا تنقطع عنهم المساعدات الوهابية فماذا يفعلون؟
لقد
وجد السلفيين الحل هناك رجل أعمال قبطي ومؤسس حزب سياسي هل نتركه في حالة؟
لأن مهاجمة الكنائس في هذه الفترة مع تزايد رجال الشرطة لم يعد ممكنا كبعد
الثورة , فالنتيجة إلى المقاطعات ضد شريحة موبينيل !
وهكذا نتدخل في
قصة جديدة من برازات السلفيين وهي ازدراء الدين الإسلامي بوضع صورة لميكي
ماوس باللحية وميني ماوس بالنقاب , فعلى الفور بدأت التحركات السلفية في
افتعال المشاكل والمقطاعات وحقدهم الدفين ضد كل من هو مختلف عنهم في الرأي و
بالأخص الأقباط وبد سباب ولعن على قنواتهم ضد رجل الأعمال الناجح الذي سبب
لهم نوعاً من الالتهابات البواسيرية بسبب نجاحهُ وحب المسلمين له , بالرغم
من وجود الكثير من الفنانين المسلمين والكتاب بوضع صور كاريكاتورية ضد
السلفية والسلفيين و أخرهم صورة أبو الهول السلفي و الموناليزا السلفية
وبنت الشاطئ السلفية , ولكنهم تركوا كل هذا وقرروا توجيه مؤخراتهم ضد صورة
ميكي ماوس لأن الذي وضعها رجل أعمال قبطي ومؤسس حزب ناجح أيضاً وبه الكثير
من المسلمين فضلاً عن المئات و الألوف من المسلمين الذي يعملون بشركاته
الذي يصل عددهم إلى 200.000 مسلم مقابل 40.000 مسيحي , في حين أننا لا نجد
موظفاً مسيحياً واحداُ أو عامل نظافة في التوحيد و النور و مؤمن وأولاد رجب
وغيرهم من المملوكين لأصحاب اللحى والنقاب الذين لا يرفضون ترشح المسيحي
للرئاسة فقط بل وأيضا رفضهم وصل إلى حد عدم وجود عامل نظافة مسيحي واحد في
ربع فرع من فروعهم المنتشرة , ترى لماذا ؟ في الجهة الأخرى نجد رجال
الأعمال المسيحيين لا يفرقون بالدين مطلقاً بل بالأصلح ايا كان دينه حتى لو
كان يعبد النار.
هذا هو الفرق الشاسع بين السماء و الأرض , بين التحضر و
التخلف و الرجعية الذي وصل حد حرق حلاقاً مسلماً لأنه لم يمتنع عن استخدام
الفتلة وقد حذروه أنها حرام شرعاً لكنه استمر حتى قرروا إشعال النار فيه
لأنه يفعل منكراً باستخدامه الفتلة في الحلاقة لزبائنه!
وبعد كل مصائبهم
هذه يخرج علينا أحد مؤخراتهم المعروفة يعلن براءة السلفيين من كل هذه
الأفعال و ان المحكمة لم تثبت تورط سلفي واحد , وهذا من رأي قمة الجهل لأنه
لا يوجد شخص يدخل المحكمة و هو مكتوب في بطاقته الشخصية المهنة "سلفي" .
والسؤال
الذي يبقى دائماً ماذا يريد السلفيين من مصر عامة ومن الأقباط خاصة , فبعد
اعتذار نجيب ساويرس باللغة العربية و الإنجليزية هل يعتذر السلفيين عن
أهانتهم لبابا الأقباط ورفع الحذاء على صورته وسبة بأبشع الألفاظ النابية؟
قدم
رجل أعمال قبطي ناجح الكثير من المنافع للدولة والوظائف للعاطلين اي كان
دينهم او ملتهم , في المقابل ماذا قدم هؤلاء السلفية لمصر سوى ( تحريم
الثورات و الخروج على الحاكم , عمالة لأمن الدولة , هدم للكنائس والأضرحة ,
فتاوى قتل الميكي ماوس لأنهم فار والفار جند شيطان , حرق حلاق مسلم لأنه
يستخدم الفتلة! , مقاطعات في ظل انهيار اقتصادي , معاداة للسياح لأنهم كفرة
في ظل انعدام السياحة , التبرؤ من حضارة مصر الفرعونية و أثاره العريقة ا
لان الفراعنة كفّار والتماثيل حرام شرعاً ومقاطعة المستثمرين الأجانب في ظل
استفحال البطالة لأنهم يعملون بالربا!!) .
هؤلاء دعاة المقاطعة وهؤلاء الجراد الذي سيخرّب مصر بأكله للأخضر واليابس وسنعود للصحراء ونبني خيام وننفصل عن العالم لأنهم كفّار!!
الاقباط دوت كوم