” لماذا صُمنا ولم تنظر ” ( إش 58 : 3 )
+ هذا هو يوم الإستعداد للصوم الكبير المقدس ، وفيه نرفع قلوبنا بالتوبة
إلى الله ، لكى نبدأ صوماً مقبولاً ، ومفيداً ، ونرفع من أمامنا كل أنواع
الأطعمة الحيوانية ، وهذا هو معنى الأصطلاح القبطى ” للرفاع ” .
( Sum )والمفهوم القبطى الأرثوذكسى للصوم : ينبع من معنى كلمة ” صوم “
العبرية ، التى تعنى حرفياً سد الفم عن الكلام والأكل ، ( حسب العهد القديم
) ، والأمتناع عن كل ما يلذ الجسد ( حسب معنى العهد الجديد ) ، بالأضافة
لما سبق فى العهد القديم .
+ فهو ” تدريب ” على أمرين هامين هما : ممارسة الصوم بزهد مع ممارسة باقى
وسائط النعمة ( صلاة ، أعتراف ، تناول من السر الأقدس ، عمل الخير ، خدمة
، ترنيم وتسبيح ، وتأملات ، وميطانيات ……. الخ ) . للتخلص من خطية
مُستعبدة للمرء ، وترك عادات ضارة . وهذا هو الأمر الأول .
أما الأمر الثانى : فهو ” التدريب على أكتساب فضيلة جميلة أو أكثر ” – فى
كل صوم – وفى نهايته ” إمتحان للنفس ” ، هل تم التخلص من الخطية أو
العادة الردّية ؟! ، وهل تم إكتساب فضيلة معينة ؟! فإن لم يكن ذلك قد تحقق
، فقد أتعب الصائم نفسه ، وحرم ذاته من طعامه اللذيذ ، دون فائدة روحية ،
وهذا ما يحدث للأغلبية الصائمة بلا حكمة .
+ وعلى هذا الأساس ، يجب أن نتذكر قول المرنم القبطى :
* الصوم .. الصوم .. للنفس ثبات ….. طوبى لمن صام عن الزلات .
* ليس الصوم معناه الجوع …. بدون التوبة والرجوع .
+ ويكون الصوم لكافة الحواس :
* صوم العين عن النظرات الشريرة .
* صوم اللسان عن الكلام الباطل .
* صوم الآذان عن سماع كلام الإدانة والذم .
+ ويقول القديس مارإسحق السريانى : ” إن صوم اللسان أفضل من صوم البطن ، وصوم القلب عن الأفكار الشريرة أفضل من الإثنبن .
+ ويقول ذهبى الفم : ” لا تقل إنى صائم بماء وملح ، وأنت تأكل لحوم الناس بالمذمة والإدانة ” .
+ وحدد الرب الصوم المقبول :
* بعدم الغضب ( مت 6 : 16 ) .
* والصلح والسلام أولاً ( مت 5 : 24 ) .
وشرحه بالتفصيل فى سفر إشعياء أصحاح 58 ، وموجزه :
* رفض الصوم مع الملذات والمسرات ، أو الإنشغال بالماديات والكماليات ( 58 : 3 ) .
* صوم مع خصام ، وشكوى وتذمر ، ورفع الصوت ( 58 : 4 ) .
* إدانة الآخرين ، والأحاديث الباطلة والفارغة .( 58 : 9 ) .
+ والصوم المقبول يكون :
* بتوبة وإعتكاف للتأملات والصلوات ( يوئيل 2 : 15 ) .
* بروح الإتضاع ، وعمل الخير ( إش 58 : 7 ) ، وتقديس يوم الرب للعبادة ، والإجتماعات ، والإفتقاد ( 58 : 13 ) .
+ أما بركات الصوم المقبول :
* الشفاء الروحى والجسدى ، وقبول الصلوات ، والتلذذ بعشرة الله ( إش 58 : 8 – 14 ) .
+ فاجعل يا عزيزى / يا عزيزتى
الصوم فترة للتدريبات الروحية . لا ليكون مجالاً لنيل أجرأرضى ، أو لتقليد الآخرين ، أو لأى هدف مادى ، أو صحى ( بهدف عمل رجيم ) .
* نصلى أن يقبل الرب أصوامنا وذبائحنا
وان يمد الله يده لينجينا من فترة صعبة تمر بها مصر
ولكن كلنا ثقة فى قول ربنا مبارك شعبى مصر - نقشتكم على كفى
+ هذا هو يوم الإستعداد للصوم الكبير المقدس ، وفيه نرفع قلوبنا بالتوبة
إلى الله ، لكى نبدأ صوماً مقبولاً ، ومفيداً ، ونرفع من أمامنا كل أنواع
الأطعمة الحيوانية ، وهذا هو معنى الأصطلاح القبطى ” للرفاع ” .
( Sum )والمفهوم القبطى الأرثوذكسى للصوم : ينبع من معنى كلمة ” صوم “
العبرية ، التى تعنى حرفياً سد الفم عن الكلام والأكل ، ( حسب العهد القديم
) ، والأمتناع عن كل ما يلذ الجسد ( حسب معنى العهد الجديد ) ، بالأضافة
لما سبق فى العهد القديم .
+ فهو ” تدريب ” على أمرين هامين هما : ممارسة الصوم بزهد مع ممارسة باقى
وسائط النعمة ( صلاة ، أعتراف ، تناول من السر الأقدس ، عمل الخير ، خدمة
، ترنيم وتسبيح ، وتأملات ، وميطانيات ……. الخ ) . للتخلص من خطية
مُستعبدة للمرء ، وترك عادات ضارة . وهذا هو الأمر الأول .
أما الأمر الثانى : فهو ” التدريب على أكتساب فضيلة جميلة أو أكثر ” – فى
كل صوم – وفى نهايته ” إمتحان للنفس ” ، هل تم التخلص من الخطية أو
العادة الردّية ؟! ، وهل تم إكتساب فضيلة معينة ؟! فإن لم يكن ذلك قد تحقق
، فقد أتعب الصائم نفسه ، وحرم ذاته من طعامه اللذيذ ، دون فائدة روحية ،
وهذا ما يحدث للأغلبية الصائمة بلا حكمة .
+ وعلى هذا الأساس ، يجب أن نتذكر قول المرنم القبطى :
* الصوم .. الصوم .. للنفس ثبات ….. طوبى لمن صام عن الزلات .
* ليس الصوم معناه الجوع …. بدون التوبة والرجوع .
+ ويكون الصوم لكافة الحواس :
* صوم العين عن النظرات الشريرة .
* صوم اللسان عن الكلام الباطل .
* صوم الآذان عن سماع كلام الإدانة والذم .
+ ويقول القديس مارإسحق السريانى : ” إن صوم اللسان أفضل من صوم البطن ، وصوم القلب عن الأفكار الشريرة أفضل من الإثنبن .
+ ويقول ذهبى الفم : ” لا تقل إنى صائم بماء وملح ، وأنت تأكل لحوم الناس بالمذمة والإدانة ” .
+ وحدد الرب الصوم المقبول :
* بعدم الغضب ( مت 6 : 16 ) .
* والصلح والسلام أولاً ( مت 5 : 24 ) .
وشرحه بالتفصيل فى سفر إشعياء أصحاح 58 ، وموجزه :
* رفض الصوم مع الملذات والمسرات ، أو الإنشغال بالماديات والكماليات ( 58 : 3 ) .
* صوم مع خصام ، وشكوى وتذمر ، ورفع الصوت ( 58 : 4 ) .
* إدانة الآخرين ، والأحاديث الباطلة والفارغة .( 58 : 9 ) .
+ والصوم المقبول يكون :
* بتوبة وإعتكاف للتأملات والصلوات ( يوئيل 2 : 15 ) .
* بروح الإتضاع ، وعمل الخير ( إش 58 : 7 ) ، وتقديس يوم الرب للعبادة ، والإجتماعات ، والإفتقاد ( 58 : 13 ) .
+ أما بركات الصوم المقبول :
* الشفاء الروحى والجسدى ، وقبول الصلوات ، والتلذذ بعشرة الله ( إش 58 : 8 – 14 ) .
+ فاجعل يا عزيزى / يا عزيزتى
الصوم فترة للتدريبات الروحية . لا ليكون مجالاً لنيل أجرأرضى ، أو لتقليد الآخرين ، أو لأى هدف مادى ، أو صحى ( بهدف عمل رجيم ) .
* نصلى أن يقبل الرب أصوامنا وذبائحنا
وان يمد الله يده لينجينا من فترة صعبة تمر بها مصر
ولكن كلنا ثقة فى قول ربنا مبارك شعبى مصر - نقشتكم على كفى