اولا كل عام وانتم بخير
اريد رأي كل قارئ فى ذلك
كلنا نعرف عن الاخوان المسلمييين انهم فئة تقوم بتصفية معارضيها فكل شخص يضع يده فى يدهم ويخالفهم يكون مصيره القتل اما ان يسمع ويطيع
او يقتل لا يوجد عندهم مبدأ المناقشه يريدون
ان يفرضوا اراءهم وحتى ان كانت خاطئه
بالقوة فنأخذ امثله عن اشخاص ودول مدوا
ايديهم لهم ونرى ماذا كان مصيرهم
1- جمال عبد الناصر :
كان من الاخوان المسلمين وعندما مسك الحكم سنة 1954 اراد ان يشركهم فى الحكم فمد يده لهم وقابل المرشد
وكان طلب المرشد من جمال ان يلبس السيدات طرح وعندما رفض ارادوا قتله بالاسكندرية فأنقلب عليهم
وامسك بهم وادخلهم السجون وقال كلمته ( الاخوان ليس لهم امان )
2- انور السادات :
عندما مسك الحكم اخرج الاخوان من السجون الذين كانوا موجودين فيها واطلق لهم العنان لكى
يضرب بهم الشيوعيين وأخذ مبدأ فرق تسد فأدخلهم فى جميع الوظائف العليا والشرطة
فتغلغلوا فيها فشاهدنا كم من المسيحيين قد تم الاعتداء عليهم وكم من الطلبه بالجامعات من المسيحيين تم سحلهم
وكم من الكنائس تم حرقها وغيرها من الحوادث التى يندى لها الجبين ولكن كان
الله له بالمرصاد فعندما اشتد ساعدهم امطروه بالرصاص فى عز مجده فلم نسمع عن رئيس قتل فى وسط جيشه
واثناء فخره بانتصارة لانه لم يأخذ عبره ولم يقرأ التاريخ
3- محمد حسنى مبارك :
كان مراقب كل واحد فيهم فمنهم من كانوا فى السجون فكان يوجد لكل واحد فيهم ملف
بمباحث امن الدوله ولكن لم يسلم منهم فأرادوا قتله فى اثيوبيا ولكن نجا منهم وذاقا المسيحيين فى اواخرعهده كثيرا من
الاضطهدات فكانوا يلفقون لهم التهم ويخطفون الفتيات ليشهروا اسلامهم
ويعتدون على الكنائس فقتلوا شباب ليلة العيد فى نجح حمادى وكانت حادثة
كنيسة القديسين بالاسكندرية هى التى حركة يد الله لتعمل فجاء قضاء الله فكما حدث
مع نبوخذ نصر بأنه طرد من الحكم هكذا طرد حسنى مبارك من الحكم ليذهب الى السجن
وهو واتباعة ويعيش مذلولا محتقرأ
4- الولايات المتحدة الامريكية :
ساعدتهم وامدتهم بالسلاح لضرب الشيوعيين فى افغانستان ودربتهم احسن تدريب فأنقلبوا عليها فكان من نصيب امريكا تحطيم برج التجارة العالمى ومبنى البنتاجون فى جريمة لم يشهدها العالم من قبل قضى فيها اكثر من 3 الاف شخص نحبهم وفى بريطانيا
الانفجارات فى محطات المترو وغيرها من الحوادث
ولكن اظن ان امريكا لم تتعظ وماذالت تضع يدها فى يدهم
اذا اتينا الى ثورة 25 يناير :
والتى تجلت فيها الوحدة الوطنية فى اجمل صورها
عندما قام الشباب بالثورة على الظلم الذى كان يحدث خرج علينا
بعض الشيوخ يكفرون الخروج على الحاكم ولم
ينزل الاخوان الى الميدان فى الايام الاولى
وعندما وجدوا الشرطة تضرب فى المتظاهريين اخذوا يضربون المتظاهرين معهم
للاسباب الاتية :
1- لانهم اذا نزلوا مباشرة وفشل الشباب فى ثورتهم سوف يتهمونهم بأنهم وراء هذه الثورة ويتم القبض عليهم ويكون مصيرهم السجون
2- اذا فشلت الثورة ولو تم القبض عليهم يكون تبريرهم بأنهم كانوا يكفرون كل من قام على
لحاكم وانهم كانوا يعاونون الشرطة فى قتل المتظاهرين
فعندما ذاد عدد المتظاهرين واختفت الشرطة من الشوارع وتم فتح السجون بمساعدة حماس وبتحريض منهم وتأكدوا بأن الثورة نجحت نزلوا الى الميدان وطردوا الشباب واستولوا على الثورة لان الشباب لم يأخذوا قائدا لهم اى لم يعملوا مجلس قيادة ثورة من وسطهم
فعندما خرج حسنى مبارك يستعطف الشعب وقال انه لم يترشح مرة اخرى وانه لم يورث ابنه وعدد خدمته للوطن وانه سوف يموت ويدفن فى ارض مصر فى بعض فئات الشعب تعاطفت معه وقالوا لنتركة كى يقضى فترته ويرحل فعز على الاخوان ان يتركوا هذه الغنيمة التى
اخذوها من الثوار فدبروا احداث الميدان بما يعرف بموقعة الجمل ومحمد محمود متهمين النظام بأنه هو السبب فى
هذا ونفعت حيلتهم فأنقلب الشعب على النظام وطالبوا بتنحية الرئيس واسقاط النظام وتم تنحية الرئيس واعطاء المجلس العسكرى الحق فى ادارة البلاد اراد
المجلس العسكرى ان يخروج لما يعرف بالخروج الامن فعقد صفقه مع الاخوان بأن يخرج
سالما بدون محاكمة من الشعب فى سبيل ان يعطيهم الحكم ويساعدهم فى نيل مرادهم وهى
السيطره على الدوله وكل مؤسساتها فعندما جاء الاستفتاء على التعديلات الدستوريه كان رأى المتعلميين ان يكون الدستور اولا ليعرف
الرئيس اختصاصاته اما الاخوان وانصاف المتعلميين والجهلاء فكانوا يريدون ان يكون انتخابات الرئاسة اولا حتى يضعوا
دستورا يجعل من الرئيس فرعونا له صبغة دينية فكان لهم ذلك بأنهم ادخلوا فى عقول
البسطاء من عامة الشعب الذين يتراوحوا اكثر 70 % بأن هؤلاء الذين لا يوافقون على
التعديلات الدستورية هم الكفرة الذين لا يريدون المادة الثانية من الدستور ولم تخرج اى قناة فضائية حكومية تكذبهم كما
استخدموا الغش والتدليس وشراء الاصوات مستغلين حاجة الفقراء الى السلع والاموال التى تعرف قانونا بالرشوة وكانت النتيجة
ما يعرف ب غزوة الصناديق وجاءت انتخابات مجلس الشعب وما شابها من تزوير بشراء
الضمائر بواسطة الرشاوى المختلفة فنجحوا فى الوصول الى مرادهم واعتلوا منصة مجلس
الشعب ولم يسنوا قانون واحد ينفع الشعب بل سنوا قوانين ضحكت عليها الشعوب فصرنا
مصخره امام العالم فجاء حكم المحكمة الدستورية ببطلان مجلس الشعب لانه بنى على
باطل ثم جاءت انتخابات مجلس الشورى ولم يذهب احد للانتخابات هذا المجلس
ثم نأتى لانتخابات الرئاسة
وكلنا نعرف ما دار بها وما شابهها من عمليات تزوير كبيره وكثيرة منها
التسويد الذى حدث فى المطابع الاميرية ونحن لا نعرف عدد الاوراق الذى تم تسويدها من المنبع هل هى ما تم ضبطها ام
توجد اخرى تم ادخالها بالصناديق ولماذا لم يحاسبوا الذين فعلوا ذلك اليست ذلك تعتبر تزويرا فى اوراق رسمية ام ذلك كان
بمباركة المجلس العسكرى للخروج الامن الذى تم الاتفاق علية وكذلك منع المسيحيين فى
بعض القرى تحت تهديد السلاح من الادلاء بأصواتهم الى الحبر المتطاير الى القضاة الذين كانوا يوجهون المنتخبين بأختيار
مرشح الاخوان الى الجهلاء الذين لا يعرفون الكتابة فكانوا يدخلون للتصويت لاحد
الاشخاص فيقوم رئيس اللجنه بتغير ارادة الناخب لمرشح الاخون وليس ذلك فقط فخرج
علينا الدكتور محمد مرسى فجرا وكانت القاهرة الكبرى وبغض الدوائر الفرعية لم يتم
فرزها خرج علينا بأنه هو الفائز مهددا متوعدا بحرق القاهرة ان لم يفوز وخرجت بعض الشائعات بأن ميدان التحرير مملؤ
بالاسلحة والمتفجرات وانهم سوف يحرقون البلد ومحطات الكهرباء ولسان حاله يقول فائز ام لا فأنا الفائز رغم انف
الجميع كل ذلك وكانت لم تبت لجنة الطعون
فى الطعون التى سوف يقدم لها واخذ حزب
الحرية والعداله يكتبون النسب على مواقعهم الاكترونية ثم يمسحونها ويعدلونها بما فيها من اخطاء فى الارقام وبعد ايام ظهر المرشح الثانى يعلن نجاحة فى الانتخابات ولكن سوف يحترم قرار لجنة الانتخابات فشتان بين اثنين احدهما يردخ لقرار لجنة
الانتخابات والاخر مهددا بحرق القاهرة ان
لم ينجح والمجلس العسكرى صامت لم يتكلم للخروج
الامن الذى ينشده
تصورى لما حدث لتغير اسم الفائز من احمد شفيق الى محمد مرسى
اجتمع المجلس العسكرى مع لجنة الانتخابات ووضع امامهم صورة سوداء عما سوف يحدث اذا نجح احمد شفيق
سوف تسيل الدماء انهارا وممكن ان يفلت الزمام منهم ولا يمكن حمايتهم من بطش
هؤلاء فيقتحمون مقر اللجنة ويعتدون عليهم بالقتل فأرتعبوا هؤلاء من هذه الصورة
لانهم ايضا بشر يخافون ويرتعبون ولتوضيح ذلك فى احد اللقائات فى احد القنوات الفضائية مع رئيس اللجنة بعد اظهار النتيجة
توجة له سؤال هل المجلس العسكرى والمشير طنطاوى كان يعلم من هو الفائز فكان جوابه لا ولكن قلنا لهم شدد الحراسة بقوه
اذن لماذا تشديد الحراسة اذا كان احمد شفيق يرضى بنتيجة الانتخابات واتباعه
لم يعلنوا بأنهم سوف يستخدمون القوه فى حالة هزيمته فأذا كان الفائز محمد مرسى فعربة جيش بها 20
عسكرى مع احد الظباط كان يحمون مقر اللجنة من اتباع احمد شفيق ولكن لان احمد شفيق
كان فائزا طلبوا تشديد الحراسة وبسبب الصورة السوداء التى وضعها المجلس العسكرى
امام اللجنة وتم تزوير النتيجة بفوز محمد مرسى وحلف الرئيس امام المحكمة الدستورية وفى ميدان التحرير ان يحافظ على الدستور
والقانون واول قرار اخذه ارجع مجلس الشعب
المنحل اى اهدر القضاة ثم رجع فى قرارة ثم اصدرقرارت دستورية بتحصين اللجنة الدستورية الباطله ومجلس الشورى الباطل وبتحصين قرراته السابقة واللاحقة وبذلك حنث بيمينه الذى اقسمة بأن يحافظ على الدستور والقانون وبهذا قسم الشعب نصفين نصف الشعب رفض هذه القرارات بما فيهم
القضاة والمحاميين والصحفيين والاخر وهم الاخوان المسلمين ومن يتبعهم يأيدون هذه القرارات فقامت المظاهرات المعارضة والمؤيده وقبل ذلك عطى عفو رئاسى للقتله واخرجهم من السجون ليرعب بهم المعارضين له وعندما وجدوا ان التهديد اتى بنتيجة التى يبتغونها فى انتخابات الرئاسة بدأوا يستخدمونها فى كل شئ فأبتدئوا يحاصرون المحاكم لأرهاب القضاه لاخراج الاحكام لصالحهم فحاصروا المحكمة الدستورية التى كانت تنظر حل مجلس الشورى واللجنة
التأسيسية ومنعوا القضاة من الوصول للمحكمة مهددين متوعدين فكان يوم اسود فى
تاريخ مصر وحاصروا مدينة الانتاج الاعلامى لتكميم الافواه
واخذوا يفتشون الداخلين لها وقبلها اغلقوا قناة الفراعين ودريم واقالوا بعض رؤساء الصحف وذهبوا ليقتلوا الشباب العزل فى الاتحادية وخرج علينا السيد نائب الرئيس بالرغم انه كان
قاضيا مهددا الرافضين للاعلان الدستورى واللجنة الدستورية قائلا البقاء للاقوى بدلا ان يكون نصير الضعفاء ثم قاموا بحرق مقراتهم ولو سألت كيف يحرقون
مقراتهم اقول ليظهروا انهم ابرياء وانه يتم الاعتداء عليهم من قبل المعارضين
وكذلك لان الاموال تأتيهم من قطر والسعودية فيمكن تجديدها مرة اخرى فأتباعهم لهم
السمع والطاعة وانه يوجد مؤامرة لقلب نظام الحكم وانه يوجد تسجيلات لبعض الشخصيات تبين ذلك بدون
ان يكشفوا عن هذه المؤامرة للشعب لانهم متأكدين انه لا يوجد اى مؤامرة بل كلها فى
خيالهم وذياده على غبائهم قالوا انه يوجد مؤامرة لخطف الرئيس ثم بدأوا واثناء عمليات عمليات التصويت على
الدستور فى حرق مقر صحيفة حزب الوفد
كاشفين عن وجههم القبيح ثم اتجهوا الى بعض
الصحف الاخرى يريدون حرقها ومهددين كل من
يفتش ويعلن كذبهم بالقتل والتدمير ليبعدوا الانظار على عمليات التزوير التى كانت
تحدث فهل يعقل الاستفتاء على التعديلات
الدستورية وانتخابات الرئاسة ومجلس الشعب والشورى تتم على مرحلتين كل مرحلة
منهم على يومان واما على الدستور وهو العقد بين الشعب والحاكم يتم فى يوم واحد فقط لاغير وكما كان عمل الدستور فى يوم وليله كذلك
الاستفتاء والنتيجة كانت فى يوم
وليله وكل لجنة بها حوالى 9 الاف ناخب فهل يكفى ان
هؤلاء يستفتون فى يوم واحد غير ان بعض اللجان كانت تقفل وتفتح عدة مرات وبغض اللجان فتحت متأخرة وبعضها قفلت قبل انتهاء عملية التصويت وبعض اللجان كان لا يوجد بها عضو من النيابة بل
كانوا بها موظفون عاديون منتحلين شخصيات
قضائية وغيرها من عمليات التزوير التى
حدثت وبالرغم ذلك ات النتائج متفاربة جدا
بين نعم ولا وفى المرحلة الثانية حدث نفس الشئ من التزوير وكان تزويرا على مرأى من
الجميع وجاءت النتيجة نعم للدستور
والسؤال هل يسكت الشعب على ذلك ام نلعن 25 يناير الذى
اخرجنا من ساقية ووضعنا فى طحونة اخرجنا
من حكم مبارك وادخلنا فى حكم المرشد وشتان بين حكمين الاخر العن من الاول
اريد رأي كل قارئ فى ذلك
كلنا نعرف عن الاخوان المسلمييين انهم فئة تقوم بتصفية معارضيها فكل شخص يضع يده فى يدهم ويخالفهم يكون مصيره القتل اما ان يسمع ويطيع
او يقتل لا يوجد عندهم مبدأ المناقشه يريدون
ان يفرضوا اراءهم وحتى ان كانت خاطئه
بالقوة فنأخذ امثله عن اشخاص ودول مدوا
ايديهم لهم ونرى ماذا كان مصيرهم
1- جمال عبد الناصر :
كان من الاخوان المسلمين وعندما مسك الحكم سنة 1954 اراد ان يشركهم فى الحكم فمد يده لهم وقابل المرشد
وكان طلب المرشد من جمال ان يلبس السيدات طرح وعندما رفض ارادوا قتله بالاسكندرية فأنقلب عليهم
وامسك بهم وادخلهم السجون وقال كلمته ( الاخوان ليس لهم امان )
2- انور السادات :
عندما مسك الحكم اخرج الاخوان من السجون الذين كانوا موجودين فيها واطلق لهم العنان لكى
يضرب بهم الشيوعيين وأخذ مبدأ فرق تسد فأدخلهم فى جميع الوظائف العليا والشرطة
فتغلغلوا فيها فشاهدنا كم من المسيحيين قد تم الاعتداء عليهم وكم من الطلبه بالجامعات من المسيحيين تم سحلهم
وكم من الكنائس تم حرقها وغيرها من الحوادث التى يندى لها الجبين ولكن كان
الله له بالمرصاد فعندما اشتد ساعدهم امطروه بالرصاص فى عز مجده فلم نسمع عن رئيس قتل فى وسط جيشه
واثناء فخره بانتصارة لانه لم يأخذ عبره ولم يقرأ التاريخ
3- محمد حسنى مبارك :
كان مراقب كل واحد فيهم فمنهم من كانوا فى السجون فكان يوجد لكل واحد فيهم ملف
بمباحث امن الدوله ولكن لم يسلم منهم فأرادوا قتله فى اثيوبيا ولكن نجا منهم وذاقا المسيحيين فى اواخرعهده كثيرا من
الاضطهدات فكانوا يلفقون لهم التهم ويخطفون الفتيات ليشهروا اسلامهم
ويعتدون على الكنائس فقتلوا شباب ليلة العيد فى نجح حمادى وكانت حادثة
كنيسة القديسين بالاسكندرية هى التى حركة يد الله لتعمل فجاء قضاء الله فكما حدث
مع نبوخذ نصر بأنه طرد من الحكم هكذا طرد حسنى مبارك من الحكم ليذهب الى السجن
وهو واتباعة ويعيش مذلولا محتقرأ
4- الولايات المتحدة الامريكية :
ساعدتهم وامدتهم بالسلاح لضرب الشيوعيين فى افغانستان ودربتهم احسن تدريب فأنقلبوا عليها فكان من نصيب امريكا تحطيم برج التجارة العالمى ومبنى البنتاجون فى جريمة لم يشهدها العالم من قبل قضى فيها اكثر من 3 الاف شخص نحبهم وفى بريطانيا
الانفجارات فى محطات المترو وغيرها من الحوادث
ولكن اظن ان امريكا لم تتعظ وماذالت تضع يدها فى يدهم
اذا اتينا الى ثورة 25 يناير :
والتى تجلت فيها الوحدة الوطنية فى اجمل صورها
عندما قام الشباب بالثورة على الظلم الذى كان يحدث خرج علينا
بعض الشيوخ يكفرون الخروج على الحاكم ولم
ينزل الاخوان الى الميدان فى الايام الاولى
وعندما وجدوا الشرطة تضرب فى المتظاهريين اخذوا يضربون المتظاهرين معهم
للاسباب الاتية :
1- لانهم اذا نزلوا مباشرة وفشل الشباب فى ثورتهم سوف يتهمونهم بأنهم وراء هذه الثورة ويتم القبض عليهم ويكون مصيرهم السجون
2- اذا فشلت الثورة ولو تم القبض عليهم يكون تبريرهم بأنهم كانوا يكفرون كل من قام على
لحاكم وانهم كانوا يعاونون الشرطة فى قتل المتظاهرين
فعندما ذاد عدد المتظاهرين واختفت الشرطة من الشوارع وتم فتح السجون بمساعدة حماس وبتحريض منهم وتأكدوا بأن الثورة نجحت نزلوا الى الميدان وطردوا الشباب واستولوا على الثورة لان الشباب لم يأخذوا قائدا لهم اى لم يعملوا مجلس قيادة ثورة من وسطهم
فعندما خرج حسنى مبارك يستعطف الشعب وقال انه لم يترشح مرة اخرى وانه لم يورث ابنه وعدد خدمته للوطن وانه سوف يموت ويدفن فى ارض مصر فى بعض فئات الشعب تعاطفت معه وقالوا لنتركة كى يقضى فترته ويرحل فعز على الاخوان ان يتركوا هذه الغنيمة التى
اخذوها من الثوار فدبروا احداث الميدان بما يعرف بموقعة الجمل ومحمد محمود متهمين النظام بأنه هو السبب فى
هذا ونفعت حيلتهم فأنقلب الشعب على النظام وطالبوا بتنحية الرئيس واسقاط النظام وتم تنحية الرئيس واعطاء المجلس العسكرى الحق فى ادارة البلاد اراد
المجلس العسكرى ان يخروج لما يعرف بالخروج الامن فعقد صفقه مع الاخوان بأن يخرج
سالما بدون محاكمة من الشعب فى سبيل ان يعطيهم الحكم ويساعدهم فى نيل مرادهم وهى
السيطره على الدوله وكل مؤسساتها فعندما جاء الاستفتاء على التعديلات الدستوريه كان رأى المتعلميين ان يكون الدستور اولا ليعرف
الرئيس اختصاصاته اما الاخوان وانصاف المتعلميين والجهلاء فكانوا يريدون ان يكون انتخابات الرئاسة اولا حتى يضعوا
دستورا يجعل من الرئيس فرعونا له صبغة دينية فكان لهم ذلك بأنهم ادخلوا فى عقول
البسطاء من عامة الشعب الذين يتراوحوا اكثر 70 % بأن هؤلاء الذين لا يوافقون على
التعديلات الدستورية هم الكفرة الذين لا يريدون المادة الثانية من الدستور ولم تخرج اى قناة فضائية حكومية تكذبهم كما
استخدموا الغش والتدليس وشراء الاصوات مستغلين حاجة الفقراء الى السلع والاموال التى تعرف قانونا بالرشوة وكانت النتيجة
ما يعرف ب غزوة الصناديق وجاءت انتخابات مجلس الشعب وما شابها من تزوير بشراء
الضمائر بواسطة الرشاوى المختلفة فنجحوا فى الوصول الى مرادهم واعتلوا منصة مجلس
الشعب ولم يسنوا قانون واحد ينفع الشعب بل سنوا قوانين ضحكت عليها الشعوب فصرنا
مصخره امام العالم فجاء حكم المحكمة الدستورية ببطلان مجلس الشعب لانه بنى على
باطل ثم جاءت انتخابات مجلس الشورى ولم يذهب احد للانتخابات هذا المجلس
ثم نأتى لانتخابات الرئاسة
وكلنا نعرف ما دار بها وما شابهها من عمليات تزوير كبيره وكثيرة منها
التسويد الذى حدث فى المطابع الاميرية ونحن لا نعرف عدد الاوراق الذى تم تسويدها من المنبع هل هى ما تم ضبطها ام
توجد اخرى تم ادخالها بالصناديق ولماذا لم يحاسبوا الذين فعلوا ذلك اليست ذلك تعتبر تزويرا فى اوراق رسمية ام ذلك كان
بمباركة المجلس العسكرى للخروج الامن الذى تم الاتفاق علية وكذلك منع المسيحيين فى
بعض القرى تحت تهديد السلاح من الادلاء بأصواتهم الى الحبر المتطاير الى القضاة الذين كانوا يوجهون المنتخبين بأختيار
مرشح الاخوان الى الجهلاء الذين لا يعرفون الكتابة فكانوا يدخلون للتصويت لاحد
الاشخاص فيقوم رئيس اللجنه بتغير ارادة الناخب لمرشح الاخون وليس ذلك فقط فخرج
علينا الدكتور محمد مرسى فجرا وكانت القاهرة الكبرى وبغض الدوائر الفرعية لم يتم
فرزها خرج علينا بأنه هو الفائز مهددا متوعدا بحرق القاهرة ان لم يفوز وخرجت بعض الشائعات بأن ميدان التحرير مملؤ
بالاسلحة والمتفجرات وانهم سوف يحرقون البلد ومحطات الكهرباء ولسان حاله يقول فائز ام لا فأنا الفائز رغم انف
الجميع كل ذلك وكانت لم تبت لجنة الطعون
فى الطعون التى سوف يقدم لها واخذ حزب
الحرية والعداله يكتبون النسب على مواقعهم الاكترونية ثم يمسحونها ويعدلونها بما فيها من اخطاء فى الارقام وبعد ايام ظهر المرشح الثانى يعلن نجاحة فى الانتخابات ولكن سوف يحترم قرار لجنة الانتخابات فشتان بين اثنين احدهما يردخ لقرار لجنة
الانتخابات والاخر مهددا بحرق القاهرة ان
لم ينجح والمجلس العسكرى صامت لم يتكلم للخروج
الامن الذى ينشده
تصورى لما حدث لتغير اسم الفائز من احمد شفيق الى محمد مرسى
اجتمع المجلس العسكرى مع لجنة الانتخابات ووضع امامهم صورة سوداء عما سوف يحدث اذا نجح احمد شفيق
سوف تسيل الدماء انهارا وممكن ان يفلت الزمام منهم ولا يمكن حمايتهم من بطش
هؤلاء فيقتحمون مقر اللجنة ويعتدون عليهم بالقتل فأرتعبوا هؤلاء من هذه الصورة
لانهم ايضا بشر يخافون ويرتعبون ولتوضيح ذلك فى احد اللقائات فى احد القنوات الفضائية مع رئيس اللجنة بعد اظهار النتيجة
توجة له سؤال هل المجلس العسكرى والمشير طنطاوى كان يعلم من هو الفائز فكان جوابه لا ولكن قلنا لهم شدد الحراسة بقوه
اذن لماذا تشديد الحراسة اذا كان احمد شفيق يرضى بنتيجة الانتخابات واتباعه
لم يعلنوا بأنهم سوف يستخدمون القوه فى حالة هزيمته فأذا كان الفائز محمد مرسى فعربة جيش بها 20
عسكرى مع احد الظباط كان يحمون مقر اللجنة من اتباع احمد شفيق ولكن لان احمد شفيق
كان فائزا طلبوا تشديد الحراسة وبسبب الصورة السوداء التى وضعها المجلس العسكرى
امام اللجنة وتم تزوير النتيجة بفوز محمد مرسى وحلف الرئيس امام المحكمة الدستورية وفى ميدان التحرير ان يحافظ على الدستور
والقانون واول قرار اخذه ارجع مجلس الشعب
المنحل اى اهدر القضاة ثم رجع فى قرارة ثم اصدرقرارت دستورية بتحصين اللجنة الدستورية الباطله ومجلس الشورى الباطل وبتحصين قرراته السابقة واللاحقة وبذلك حنث بيمينه الذى اقسمة بأن يحافظ على الدستور والقانون وبهذا قسم الشعب نصفين نصف الشعب رفض هذه القرارات بما فيهم
القضاة والمحاميين والصحفيين والاخر وهم الاخوان المسلمين ومن يتبعهم يأيدون هذه القرارات فقامت المظاهرات المعارضة والمؤيده وقبل ذلك عطى عفو رئاسى للقتله واخرجهم من السجون ليرعب بهم المعارضين له وعندما وجدوا ان التهديد اتى بنتيجة التى يبتغونها فى انتخابات الرئاسة بدأوا يستخدمونها فى كل شئ فأبتدئوا يحاصرون المحاكم لأرهاب القضاه لاخراج الاحكام لصالحهم فحاصروا المحكمة الدستورية التى كانت تنظر حل مجلس الشورى واللجنة
التأسيسية ومنعوا القضاة من الوصول للمحكمة مهددين متوعدين فكان يوم اسود فى
تاريخ مصر وحاصروا مدينة الانتاج الاعلامى لتكميم الافواه
واخذوا يفتشون الداخلين لها وقبلها اغلقوا قناة الفراعين ودريم واقالوا بعض رؤساء الصحف وذهبوا ليقتلوا الشباب العزل فى الاتحادية وخرج علينا السيد نائب الرئيس بالرغم انه كان
قاضيا مهددا الرافضين للاعلان الدستورى واللجنة الدستورية قائلا البقاء للاقوى بدلا ان يكون نصير الضعفاء ثم قاموا بحرق مقراتهم ولو سألت كيف يحرقون
مقراتهم اقول ليظهروا انهم ابرياء وانه يتم الاعتداء عليهم من قبل المعارضين
وكذلك لان الاموال تأتيهم من قطر والسعودية فيمكن تجديدها مرة اخرى فأتباعهم لهم
السمع والطاعة وانه يوجد مؤامرة لقلب نظام الحكم وانه يوجد تسجيلات لبعض الشخصيات تبين ذلك بدون
ان يكشفوا عن هذه المؤامرة للشعب لانهم متأكدين انه لا يوجد اى مؤامرة بل كلها فى
خيالهم وذياده على غبائهم قالوا انه يوجد مؤامرة لخطف الرئيس ثم بدأوا واثناء عمليات عمليات التصويت على
الدستور فى حرق مقر صحيفة حزب الوفد
كاشفين عن وجههم القبيح ثم اتجهوا الى بعض
الصحف الاخرى يريدون حرقها ومهددين كل من
يفتش ويعلن كذبهم بالقتل والتدمير ليبعدوا الانظار على عمليات التزوير التى كانت
تحدث فهل يعقل الاستفتاء على التعديلات
الدستورية وانتخابات الرئاسة ومجلس الشعب والشورى تتم على مرحلتين كل مرحلة
منهم على يومان واما على الدستور وهو العقد بين الشعب والحاكم يتم فى يوم واحد فقط لاغير وكما كان عمل الدستور فى يوم وليله كذلك
الاستفتاء والنتيجة كانت فى يوم
وليله وكل لجنة بها حوالى 9 الاف ناخب فهل يكفى ان
هؤلاء يستفتون فى يوم واحد غير ان بعض اللجان كانت تقفل وتفتح عدة مرات وبغض اللجان فتحت متأخرة وبعضها قفلت قبل انتهاء عملية التصويت وبعض اللجان كان لا يوجد بها عضو من النيابة بل
كانوا بها موظفون عاديون منتحلين شخصيات
قضائية وغيرها من عمليات التزوير التى
حدثت وبالرغم ذلك ات النتائج متفاربة جدا
بين نعم ولا وفى المرحلة الثانية حدث نفس الشئ من التزوير وكان تزويرا على مرأى من
الجميع وجاءت النتيجة نعم للدستور
والسؤال هل يسكت الشعب على ذلك ام نلعن 25 يناير الذى
اخرجنا من ساقية ووضعنا فى طحونة اخرجنا
من حكم مبارك وادخلنا فى حكم المرشد وشتان بين حكمين الاخر العن من الاول
عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة 15 مارس 2013 - 13:08 عدل 3 مرات (السبب : تم تثبيت الموضوع لاهميته)