تداول النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للرئيس محمد مرسي حين كان نائبا بمجلس الشعب عام 2005.[/size]
يظهر الفيديو الرئيس محمد مرسي متحدثا كنائب في البرلمان
عام 2005 وهو ثائر إثر حادث سقوط عقار متسائلا في استنكار أين رئيس مجلس
الشعب؟ ولماذا ننتظر حتي يقع العقار ونوقع الخطأ علي الذي لم ينفذ قرار
الإزالة.
ورد عليه وقتها وزير التنمية المحلية الأسبق مصطفي عبد
القادر أثناء الجلسة قائلا " إن هناك عبارات قاسية وإذ نحن نشكر هذا
الاهتمام ولكن لا أعتقد تماما أن تقدم الاتهام بمستوي رئيس الحكومة ووزير
الإسكان ووزير التنمية المحلية والحكومة كلها بهذه القسوة بعد أن استمعت ما
يحيط بالموقف ولا تعليق لي علي قسوتك" .
ورد وقتها مرسي "أنا مش قاسي أنا بتكلم بموضوعية يامعالي
الوزير مابيني وبينك من علاقة شخصية لايمكن أبدا أن تطغي علي أني أحاسبك
وأكون قاسيا عليك كوزير وليس كشخص كواجبي"
وفي هذا السياق تحدث وزير مجلسي الشعب والشوري الأسبق كمال
الشاذلي معلقا علي الحادث "لايجب أن ننفي أن شئ خطير حدث، المهم إننا
لانجلس نتباكي علي هذا الحدث ونتخذ منه عظات ودروس للمستقبل".
ورد وقتها مرسي : "أوافق علي مسألة أخذ الدروس بس احنا مش
عايزين ناخد دروس وبس ولكننا نريد محاسبة المسئول متسائلا في استنكار "ولا
دي مش واردة ؟".. مضيفا المحاسبة السياسية تؤدي لكثير من الاحيان لاستقالة
المسئول أو استقالة الوزارة ".
وحدثت مشادة كلامية حين قال وزير الإسكان الأسبق محمد
إبراهيم سليمان لمرسي.. "حظك إني مهندس وسأعلمك كذا حاجة" ورد وقتها مرسي
:"حتي لايتحول الأمر إلي مشاجرة بالألفاظ النابية الغير ملائمة لأن تقال في
هذا المجلس الموقر حزين أن أسمع هذا اللفظ الغير مناسب لشخصي وأنا استاذ
في الجامعة ورئيس قسم المواد بكلية الهندسة غصب عن محمد إبراهيم سليمان".