(يوم الثلاثاء من الأسبوع الخامس من الخماسين المقدسة)
[center]4 يونيو 2013
27 بشنس 1729
عشــية
مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 117 : 1 ، 2 )[/center]اعتَرفُوا للربِّ فإنَّهُ صَالحٌ، وإنَّ إلى الأبَدِ رحمتهُ. فليقُل بيتُ إسرائيلَ: إنَّهُ صَالِحٌ، وإنَّ إلى الأبَد رحمتهُ. هللويا
الذي يَأتي مِنْ فوقُ هو فَوْقَ الجَمِيع، والذِي مِنَ الأرضِ فهو أرضِيٌّ، ومِنَ الأرضِ يَتَكلَّمُ، الذي يأتي مِنَ السَّماءِ هو فَوْقَ الجَمِيعِ، والذي رَآهُ وسَمِعَهُ هذا يَشْهَدُ به، وشَهادَتُهُ لا يَقبَلُها أحدٌ. والذي يَقبلُ شَهادَتَهُ فهذا قَدْ ختَمَ أنَّ اللَّهَ حقٌّ. لأنَّ الَّذي أرسلَهُ اللَّهُ إنَّما يَتكلَّمُ بِكلامِ اللَّهِ. لأنَّ اللَّهُ لا يُعطِي الرُّوحَ بِكَيْلٍ. لأنَّ الآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ وقَدْ دَفعَ كُلَّ شيءٍ في يَديهِ. ومَنْ يُؤمِنُ بالاِبنِ فَلَهُ حَياةٌ أبَديَّةٌ، ومَن لا يُؤمِنُ بالاِبْنِ فلَنْ يَرَى الحياة بَلْ يَحلُّ عليهِ غَضَبُ اللَّهِ.
أدباً أدَّبني الربُّ، وإلى المَوتِ لم يُسلِمني. اِفتَحُوا لي أبوابَ العدل، لكي أدخُلَ فيها وأعتَرف للربِّ. هللويا
وفي ذلكَ اليوم لمَّا كانَ المَساءُ قالَ لهُمْ: " لِنَجْتَزْ إلى العَبْرِ ". فَصرفوا الجَمعَ وأخَذوهُ مَعهُمْ في السَّفينةِ. وكانتْ مَعهُ سُفُنٌ أُخرى. فَحَدَثَت ريحٌ شديدة، وكانتِ الأمواجُ تقع في السَّفينةَ حتى كادتْ السَّفينةُ تَمتَلِئُ. وكانَ هو في المُؤخَّرِ نائماً على وسادةٍ. فأيقَظوهُ وقالوا لهُ: " يا مُعَلِّمُ، أمَا تحفل أن نَهْلِكُ؟ " فقامَ وانْتَهَرَ الرِّيحَ، وقال لِلبَحرِ: " اسْكُتْ. وابكَمْ ". فَسَكَت الرِّيحُ وصَارَ هُدوءٌ عَظيمٌ. ثُمَّ قالَ لهُمْ: " ما بالكم خائفين؟ أليس لكُمْ إيمانٌ بعدُ؟ " فخافوا خوفاً عظيماً، وقال بَعضُهُم لِبَعضٍ: " مَنْ تُرى هذا؟ فإنَّ الرِّياحَ والبَحرَ تُطِيعهُ! ".
إنَّنا نقولُ إنَّهُ حُسِبَ لإبراهيم إيمانه بِرّاً. فكيفَ حُسِبَ ذلك؟ أوَهُوَ في الختانِ أم في الْغُرْلَةِ؟ ليس في الختانِ، بل في الْغُرْلَةِ! لأنه أخذ علامةَ الختان خَتْماً لبِرِّ الإيمان الَّذي كانَ في الْغُرْلَةِ، ليكونَ أباً لجميعِ الذين يؤمنون وهم في الْغُرْلَةِ، لكي يُحسَبَ لهُم أيضاً البرُّ. ويكون أباً لأهل الختانِ، لا للَّذينَ هم مِنْ أهل الختانِ فقط، بل أيضاً للذين يَسلُكُونَ في خُطُوَاتِ إيمان أبينا إبراهيم الذي كانَ وَهُوَ في الْغُرْلَةِ.
أيُّها الأحبَّاءُ، إنْ كان اللَّـهُ قد أحبَّنا هكذا، فالواجب علينا أنْ نُحِبَّ بعضُنا بعضاً. اللَّـهُ لمْ يره أحدٌ قطُّ. إنْ أحببنا بعضُنا بعضاً، فاللَّـهُ يَثبُتُ فينا، ومحبَّتُهُ تكون فينا كاملة. بهذا نَعرفُ أنَّنا نثبُتُ فيهِ وهو فينا: أنَّهُ قد أعطانا مِنْ رُوحهِ. ونحنُ رأينا ونشهدُ أنَّ الآبَ أرسلَ الابن مُخلِّصاً للعالم. وكل مَن يعترف أنَّ يسوع هو ابنُ اللَّهِ، فاللَّهُ يَثبُتُ فيهِ وهو في اللَّهِ، ونحنُ قد عَرَفنا وصدَّقنا المحبَّة التي للَّه فينا. لأن اللَّهُ محبَّةٌ، ومَنْ يَثبُت في المحبَّة، يَثبُت في اللَّهِ واللَّهُ فيهِ. وبهذا تتم المحبَّةُ فينا: أنْ يكون لنا ثقةٌ عنده في يوم الدِّين.
لأنَّ موسى الذي أخرجنا من أرض مِصر لسنا ندري ماذا أصابهُ! فعَمِلوا لهم عِجْلاً في تلك الأيَّام وذبحوا ذبائح للصَّنمِ، وفرحوا بعمل إيديهم. فرجعَ اللَّهُ وأسلمَهُم ليعبدوا جُنود السَّماء. كما هو مكتوبٌ في كتابِ الأنبياء: ألعلكم أربعينَ سنةً في البريةِ قرَّبتُم لي قرباناً أو ذبيحة يا بيت إسرائيل، بل أخذتُم خيمةَ مولُوكَ، ونَجْمَ إلهِكُم رَمْفَانَ، التَّماثيل التي صَنعتموها لتسجدوا لها. فأنْقُلُكُم إلى ما وراء بابل.
1 ـ في مثل هذا اليوم من سنة 232 ش ( 22 مايو سنة 516م ) تنيح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية، وكان قد ترهَّب منذ حداثته، وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد. وأقام في مكان منفرد، وزاد في نسكه وتقشفه، فذاع صيته لِعلمه وتقواه فأُختير لبطريركية المدينة العُظمى الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش ( 29 مايو سنة 505م ). فكتب ميامر وعظات كثيرة. وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام، وساعد على ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس على أريكة الملك. وكان يجلس على كرسي أنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرُس الذي كتب إلى الأنبا يوأنس رسالة في الاتحاد قال فيها: " أن المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وأنه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس ".
ولمَّا تلقى الأنبا يوأنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان، شاهدة بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته، وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية، وأنهما بالاتحاد واحد لا إثنان، ومُبعِداً كل مَن يفرق المسيح أو يمزج طبيعته، وكذا كل مَن يقول أن المُتألِم المصلوب المائت عن البشر إنسان، أو يدخل الآلام والموت على طبيعة اللاَّهوت. وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف: أن الله الكلمة تألَّم بالجسد الذي اتَّحد به منَّا. ولمَّا قرأها الأنبا ساويرُس قَبِلها أحسن قبول، وأذاعها في أنحاء كرسي أنطاكية وظل هذا البابا مُهتماً برعيته وحارساً لها مدة عشر سنوات وأحد عشر شهراً وثلاثة وعشرين يوماً. ثم تنيح بسلام.صلاته تكون معنا. آمين.
2. وفي مثل هذا اليوم أيضاً تنيح القديس لعازر أخو مريم، " حبيب الرب " ، بعد أن صار أُسقفاً على قبرص. وذلك أنه بعد أن أقامه الرب من بين الأموات تَبِعَ التَّلاميذ منذُ ذلك الوقت. ولمَّا حلَّت عليهم نعمة المُعزِّي رسموه أُسقفاً فرعَى رعية المسيح أحسن رعاية، وعاش أربعين سنة ثم تنيَّح بسلام.صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
تَقدَّموا إليهِ واستنيرُوا، ووجوهكُم لا تَخزَى. ذوقُوا وانظُرُوا ما أطيبَ الربَّ، طوبَى للإنسان المُتَّكِل عليهِ. هللويا
فصاح يسوع وقال: " مَن يُؤمنُ بي، فليس بي يُؤمنُ بل آمنَ بالذي أرسلني. ومَن يراني فقد رأى الذي أرسلني. أنا جئتُ نوراً للعالم، حتَّى أنَّ كُلُّ مَن يُؤمنُ بي لا يمكُثُ في الظَّلام. ومَن يسمع كلامي ولا يحفظهُ فأنا لا أَدينهُ، لأنِّي ما جئتُ لأدين العالم بل لأُخلِّص العالم. مَنْ ينكرني ولا يقبَل كلامي فلهُ مَنْ يدينهُ. الكلامُ الذي تكلَّمتُ بهِ هو يدينُهُ في اليوم الأخير.
[center]4 يونيو 2013
27 بشنس 1729
عشــية
مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 117 : 1 ، 2 )
إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 3 : 31 ـ 36 )
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 3 : 31 ـ 36 )
( والمجد للَّـه دائماً )
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 117 : 18 ، 19 )
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 117 : 18 ، 19 )
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 4 : 35 ـ 41 )
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 4 : 35 ـ 41 )
( والمجد للَّـه دائماً )
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
( 4 : 9 ـ 12 )
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
( 4 : 9 ـ 12 )
( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى
( 4 : 11 ـ 17 )
الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى
( 4 : 11 ـ 17 )
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأنَّ العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا مَن يعمل مشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 7 : 40 ـ 43 )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 7 : 40 ـ 43 )
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
السنكسار
اليوم السابع والعشرون من شهر بشنس المبارك
لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام
1. نياحة القديس البابا يوأنس الثاني البطريـرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية.
2. نياحة لعازر حبيب الرب.
السنكسار
اليوم السابع والعشرون من شهر بشنس المبارك
لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام
1. نياحة القديس البابا يوأنس الثاني البطريـرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية.
2. نياحة لعازر حبيب الرب.
ولمَّا تلقى الأنبا يوأنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان، شاهدة بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته، وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية، وأنهما بالاتحاد واحد لا إثنان، ومُبعِداً كل مَن يفرق المسيح أو يمزج طبيعته، وكذا كل مَن يقول أن المُتألِم المصلوب المائت عن البشر إنسان، أو يدخل الآلام والموت على طبيعة اللاَّهوت. وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف: أن الله الكلمة تألَّم بالجسد الذي اتَّحد به منَّا. ولمَّا قرأها الأنبا ساويرُس قَبِلها أحسن قبول، وأذاعها في أنحاء كرسي أنطاكية وظل هذا البابا مُهتماً برعيته وحارساً لها مدة عشر سنوات وأحد عشر شهراً وثلاثة وعشرين يوماً. ثم تنيح بسلام.صلاته تكون معنا. آمين.
2. وفي مثل هذا اليوم أيضاً تنيح القديس لعازر أخو مريم، " حبيب الرب " ، بعد أن صار أُسقفاً على قبرص. وذلك أنه بعد أن أقامه الرب من بين الأموات تَبِعَ التَّلاميذ منذُ ذلك الوقت. ولمَّا حلَّت عليهم نعمة المُعزِّي رسموه أُسقفاً فرعَى رعية المسيح أحسن رعاية، وعاش أربعين سنة ثم تنيَّح بسلام.صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 33 : 4 ، 7 )
من مزامير أبينا داود النبي ( 33 : 4 ، 7 )
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 12 : 44 ـ 48 )
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 12 : 44 ـ 48 )
( والمجد للَّـه دائماً )