(يوم الخميس من الأسبوع الخامس من الخماسين المقدسة)
عشــية
مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 17 : 46 ، 47 )حيٌّ هو الرَّبُّ ومُبارَكٌ هو إلهي، ويتعالى إلهُ خلاصي. اللَّه المُعطِي الانتقام لي، أخضع الشعوب تحتي. هللويا
2 ـ وفي مثل هذا اليوم من سنة 461 م تنيَّح الأب القديس سمعان. وقد وُلِد هذا القديس بأنطاكية سنة 392 م من أب اسمه يوحنا وأُم اسمها مرتا. وقد حدثت بسببه أمور كثيرة عجيبة. منها أنه قبل الحبل به جاء القديس يوحنا الصابغ إلى والدته في حلم وبشرها بمولده وأخبرها بما سيكون منه. فلما بلغ من العمر ست عشرة سنة مال فكره إلى الترهب، فذهب إلى الجبل الذي بأنطاكية، وحمل نير الرهبنة ودخل حياة النُسك والعبادة. ثم ظهر له الملاك في النوم في عدة ليال وأرشده إلى سيرة الرهبنة التى للقديس باخوميوس. فسلك سلوكاً يعلو على الطاقة البشرية، حتى أنه انفرد في مكان مرتفع من الجبل مثل العمود، مدة خمس وأربعين سنة كان يقتات أثنائها بالحشائش، وقد وضع هذا الأب أقوالاً وعظية ونسكية نافعة. وشرح من الكتب الكنسية فصولاً كثيرة. ثم تنيَّح بسلام.صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
6 يونيو 2013
29 بشنس 1729
29 بشنس 1729
عشــية
مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 17 : 46 ، 47 )
إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 6 : 70 ، 71 و 7 : 1 )
أجاب يسوع وقال: " أليس أنا اخترتُكُم، أيُّها الاثني عشر؟ وواحدٌ مِنكُم هو إبليس! " وكان يقول عَنْ يهوذا سمعان الإسخريوطيِّ، لأنَّهُ كان مُهتمَّاً بأنْ يُسلِّمَهُ، وهو واحدٌ مِنَ الاثني عشر.وبعد هذا كان يسوع يجول في الجليل، لأنَّهُ لمْ يكُن يُريد أن يسير في اليهُوديَّة لأنَّ اليهُود كانوا يطلُبُون قتله.من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 6 : 70 ، 71 و 7 : 1 )
( والمجد للَّـه دائماً )
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 117 : 25 )
مُبارَكٌ الآتي بِاسم الربِّ، بارَكنَاكُم من بَيتِ الربِّ، اللَّهُ الربُّ أضاءَ علينا. هللوياباكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 117 : 25 )
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 7 : 5 ـ 8 )
ثُمَّ سألهُ الفرِّيسيُّون والكتبةُ: " لماذا لا يسلُكُ تلاميذُكَ حسب تقليد الشُّيُوخ، بل بأيدٍ دَنِسة يأكُلُون الخُبز؟ " فقال لهُم: " حسناً تنبَّأ عنكُم إشعياءُ أيُّها المُراؤون! كما هو مكتُوبٌ: هذا الشَّعبُ يُكرمُني بشفتيهِ، أمَّا قلوبهُم فبعيدة عنِّي، فهُم يعبُدُونني باطلاً إذ يُعَلِّمُونَ تعاليم هيَ وصايا النَّاس. لأنَّكُم تركتُم وصيَّة اللَّه وتمسكتُم بتقليد النَّاس.من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 7 : 5 ـ 8 )
( والمجد للَّـه دائماً )
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
( 6 : 5 ـ 11 )
لأنَّهُ إنْ كُنَّا اتحدنا معهُ جميعاً بشبه موتهِ، نتحدُ أيضاً معه بقيامتهِ. ونحن نعلم: أنَّ إنساننا القديم قد صُلِبَ معهُ ليُبطِل جسدُ الخطيَّة، كي لا نَعُود أيضاً نُستعبدُ للخطيَّة. لأنَّ الذي ماتَ قد تحرر مِنَ الخطيَّة. وإنْ كُنَّا الآن قد مُتنا مع المسيح، نُؤمِنُ أيضاً أنَّنا سنحيا مع المسيح. وقد عَلِمْنَا أنَّ المسيح بعد ما قام مِن بين الأموات لا يمُوتُ أيضاً. ولا يتسلط الموتُ عليهِ بعدُ. لأنَّ الموتَ الذي ماتهُ إنما كان مرَّةً واحدةً لسبب الخطيَّة، والحياةُ التي يحياها فيحياها للَّه. كذلك أنتُم أيضاً احسِبُوا نفوسكُم أنكُم أمواتٌ عن الخطيَّة، وأحياء للَّه بربِّنا يسوع المسيح.القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
( 6 : 5 ـ 11 )
( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى
( 4 : 18 ـ 5 : 1 )
لا خـوفَ في المحبَّةِ، بل المحبَّةُ الكاملةُ تطرَح الخوفَ إلى خارج لأنَّ الخوفَ لهُ عذابٌ. والخائفَ غير كامل في المحبَّةِ. فنحنُ نحب اللِّه لأنَّهُ هو أحَبَّنا أوَّلاً. فإنْ قالَ قائلٌ: " إنِّي أحبُّ اللَّهَ " ويُبغض أخاه، فهو كذَّاب. لأنَّ الذي لا يحبُّ أخاهُ الذي يراه، كيفَ يستطيع أن يُحبَّ اللَّهَ الذي لا يراه؟ هذهِ الوصيَّةُ التي قَبِلناها منهُ: أنَّ مَنْ يحبُّ اللَّهَ يحبُّ أخاهُ أيضاً. وكُلُّ مَن يؤمن بأنَّ يسوعَ هو المسيحُ فإنَّهُ مولودٌ من اللَّهِ. وكلُّ مَن يُحبُّ الوالد فهو يُحبُّ المولود منه أيضاً. الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى
( 4 : 18 ـ 5 : 1 )
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل مشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 7 : 51 ـ 54 )
يا قُساةَ الرِّقابِ، وغيرَ المَختونِينَ بقلوبِهم ومسامعهم، أنتُم في كلِّ حينٍ تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدسَ. كمَا كانَ آباؤكُم كذلِكَ أنتُم. فإنه أيُّ الأنبياءِ لمْ يَضطَهِدهُ آباؤكُم، وقد قَتَلوا الَّذينَ سَبَقوا فأنبأوا بِمجيءِ البارِّ، الَّذي أنتُم أسلَمتمُوه وقتلتُموه، وقد قَبِلتُم النَّاموسَ بترتيبِ الملائكة ولمْ تَحفظوهُ؟ فلمَّا سَمِعوا هذا امتلأوا حنقاً بقلوبهم وجعلوا يَصِرُّونَ بأسنانهَم عليه.الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 7 : 51 ـ 54 )
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
السنكسار
اليوم التاسع والعشرون من شهر بشنس المبارك
لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام
1. تذكار البشارة والميلاد والقيامة.
2. نياحة القديس أنبا سمعان العمودى من جبل أنطاكية.
1 ـ في هذا اليوم تعيِّد الكنيسة بتذكار البشارة والميلاد والقيامة.نسأل إلهنا وفادينا أن يتفضل فيغفر لنا آثامنا، ويتجاوز عن خطايانا. آمين. السنكسار
اليوم التاسع والعشرون من شهر بشنس المبارك
لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام
1. تذكار البشارة والميلاد والقيامة.
2. نياحة القديس أنبا سمعان العمودى من جبل أنطاكية.
2 ـ وفي مثل هذا اليوم من سنة 461 م تنيَّح الأب القديس سمعان. وقد وُلِد هذا القديس بأنطاكية سنة 392 م من أب اسمه يوحنا وأُم اسمها مرتا. وقد حدثت بسببه أمور كثيرة عجيبة. منها أنه قبل الحبل به جاء القديس يوحنا الصابغ إلى والدته في حلم وبشرها بمولده وأخبرها بما سيكون منه. فلما بلغ من العمر ست عشرة سنة مال فكره إلى الترهب، فذهب إلى الجبل الذي بأنطاكية، وحمل نير الرهبنة ودخل حياة النُسك والعبادة. ثم ظهر له الملاك في النوم في عدة ليال وأرشده إلى سيرة الرهبنة التى للقديس باخوميوس. فسلك سلوكاً يعلو على الطاقة البشرية، حتى أنه انفرد في مكان مرتفع من الجبل مثل العمود، مدة خمس وأربعين سنة كان يقتات أثنائها بالحشائش، وقد وضع هذا الأب أقوالاً وعظية ونسكية نافعة. وشرح من الكتب الكنسية فصولاً كثيرة. ثم تنيَّح بسلام.صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 38 : 13 )
استَمِع صلاتي وتضرُّعي وأنصت إلى دموعي ولا تَسكُت عني. لأنِّي أنا غريبٌ على الأرض، ومجتازٌ مثل جميع آبائي. هللويامن مزامير أبينا داود النبي ( 38 : 13 )
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 17 : 18 ـ 21 )
كما أرسلتني إلى العالم أرسلتُهُم أنا أيضاً إلى العالم، وأنا مِنَ أجلهم أُقدِّسُ ذاتي، ليكُونُوا هُم أيضاً مُقدَّسين في الحقِّ.ولستُ أسألُ مِنْ أجل هؤلاء فقط، بل أيضاً مِنْ أجل الذين يُؤمِنُونَ بي بكلامهِم، ليكونوا جميعهم واحداً، كما أنَّك أيُّها الآبُ فيَّ وأنا أيضاً فيكَ، ليكُونُوا هُم أيضاً واحداً فينا، ليُؤمنَ العالم أنَّكَ أنتَ الذي أرسلتني. من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 17 : 18 ـ 21 )
( والمجد للَّـه دائماً )