امام كنيسة القيامة بالقدس
1964 - 2014
50 سنة مرت على تذكار رحلة القدس للمرحوم ابى ... لكن الفرق بين الرحلة هذه الايام والرحلة التى سافر فيها ابى رحمه الله الى الاراضى المقدسة فرق كبير جدا
فرحلة ابى كانت عن طريق رابطة القدس بالفجالة وكانت تشترط للمقدسين الى الاراضى المباركة ان ينولوا وجبه ددسمة من الاستعداد عبر الرابطة بدأ من حفظ الالحان والترانيم الى تعليمهم كل ما يرتبط بالرحلة المقدسة من معرفة الاماكن وتاريخها فى المسيحية ... فكان المقدس يعرف ماذا يتم فى كل مرحلة من مراحل الرحلة وبالطبع كانوا يتعلمون كل هذه الاشياء مع بعض فيتعارفوا ويتقاربوا قبل ان يصلوا الى الاراضى المقدسة فيكونوا مثل فريق العمل الذى يرفع شأن المسيحية الارثوذكسية المصرية وكانوا يتمتعون بكل مواهب الروح القدس من محبة وسلام وفرح
اما الان فأنظر يا اخى الى الرحلة التى رفضها اولا سيدنا البابا شنودة
فبدوأ رحلتهم اولا بكسر وصيته معتبرين ان كلامه ورفضه مثل عدمه طالما اخذ الحل من اسقفه او من القس التابع له وهو ليس له حل ولا بركة سواء لمن اعطى الحل بالسفر او هؤلاء الاغنياء الين زهبوا تفشخرا بما وهب الله لهم من اموال ليأخذ االرجل او المرأة بعض ملابسه ولا يحمل هما لا من ناحية الماكل او المشرب فالتجارة على اشدها موفرة لهم كل سبل الراحة حتى لا تجد احدا منهم يستطيع ان يتواصل مع الصلوات التى تقاام هناك ولا حتى يفهم ماذا عن واجبه فى مرحلة تالية ويتشدق بأخذ بعض الصور التذكارية او حتى بعض الفديوهات التى تثبت وصولوه بالسلامة الى ارض فليسطينية مغتصبة وقد يقابلون رجال الاحتلال بابتسام مع ان جنود المحتلين يتعاملون معهم بطرق استفزازية ولا تجد من يحموهم ... وبعد ذلك يغادرون اتيون بالسلامة للاراضى المصرية محملون ببعض الهدايا
حمدالله على سلامتكم يا اخوان