اسقفا فليصر.
* القانون الثاني والعشرون *
ان من قد أخصى ذاته لا يصير اكليريكيّا لانه قاتل ذاته وعدوّ خلقة الله.
* القانون الثالث والعشرون *
ايما اكليريكي أخصى ذاته فليقطع لانه قاتل ذاته.
* القانون الرابع والعشرون *
ايما عامي أخصى ذاته فليفرز ثلاث سنوات لانه قد احتال على حياته.
* القانون الخامس واعشرون *
ايما اسقف او قس او شماس وجد في زناء او في يمين كاذب او في سرقة فليقطع ولا يفرز لان الكتاب يقول لا تعاقب على ذنب واحد عقوبتين ( ناحوم 9:1 ). وكذا بقية الاكليروس.
* القانون السادس والعشرون *
اننا نأمر بان لا تصح الزيجة للداخلين في زمرة الاكليروس ما خلا الاناغنوسطية ( اي القارئين) والمرتلين فقط وذلك اذا ارادوا.
* القانون السابع والعشرون *
ايما اسقف او قس او شماس ضرب مؤمنا مذنبا او غير مؤمن جائرا بقصد التخويف نأمر بانه يقطع لان الرب لم يعلمنا ذلك في موضع من المواضع بل بعكس ذلك لما ضرب لم يكافي بالضرب ولما شتم لم يكافي بالشتم ولما تألم لم يكن يتهدّد (متى 23:5 1 بطرس 23:2 ).
* القانون الثامن والعشرون *
ايما اسقف او قس او شماس قطع بعدل لاجل زلاّت واضحة ثم تجاسر على ممارسة الخدمة التي كان قد أوتمن عليها وقتا ما فليقطع من الكنيسة بالكلية.
* القانون التاسع والعشرون *
ايما اسقف او قس او شماس قد حصل على هذه الدرجة بمال فليخلع منها هو والذي سامه فيها وليقطع ايضا من الشركة بالكلية كما قطع سيمن الساحر مني انا بطرس.
* القانون الثلاثون *
ايما اسقف استعان برؤساء عالميين ليحصل على خدمة كنيسة بواسطتهم فليقطع ويفرز هو والمشاركين اياه جميعا.
* القانون الحادي والثلاثون *
ايما قس ازدرى اسقفه واعتزل عنه واختص لذاته جماعة يتقدم عليهم بمعزل ونصب له مذبحا آخر من غير ان يعرف جناحا على الاسقف في باب حسن العبادة والعدل فليقطع بما انه محب الرئاسة ومتمرد وكذا بقية الاكليروس وكل من ينضم اليه واما العوام فليفرزوا وهذا فليكن بعد ان يدعوه الاسقف اوّلا وثانيا وثالثا.
* القانون الثاني والثلاثون *
ايما قس او شماس حصل مفروزا من اسقف فهذا لا يسمح قبوله سوى من الذي افرزه الا اذا اتّفق ان يكون ذلك الاسقف الذي حرمه قد مات .
* القانون الثالث والثلاثون *
لا يجوز ان يقبل احد الاساقفة والقسوس والشمامسة من غير ابرشية بدون تحارير توصية وان كانوا حاصلين عليها فليصر فحصهم وان كانوا كارزين في حسن العبادة فليقبلوا والا فليعطى لهم ما يحتاجونه ولا يقبلوا في الشركة لان امورا كثيرة تصير على سبيل الاختلاس.
* القانون الرابع والثلاثون *
ينبغي لاساقفة كل امة ان يعرفوا الاول فيهم وانه يتقدّمهم كرأسهم والاّ يفعلوا شيئا زائدا من غير رأيه كل واحد فليعمل ما يخصه في ابرشيته فقط وفي البلاد المنضوية اليها وهو ايضا لا يفعل شيئا من غير رأي جميعهم لان هكذا يكون الاتحاد ويتمجّد الله بالرب في الروح القدس الآب الأبن والروح القدس.
* القانون الخامس والثلاثون *
الاسقف لا يجسر ان يعمل شرطونيات خارجا عن حدوده في المدن والبلدان الغير المنضوية اليه فان اشتهر بفعل ذلك من غير رأي رؤساء تلك النواحي فليقطع هو والذين سامهم ايضا.
* القانون السادس والثلاثون *
كل من سيم اسقفا ومن ثم ما اقتبل خدمة الشعب الذي أوتمن عليه وأبي الاهتمام به هذا فليكن مفروزا حتى يقتبل ذلك ومثله ايضا يجري الامر في القس والشماس واما اذا مضى هو اليهم وما قبله اولئك ليس من تلقاء رأيه بل من تلقاء رداءة الشعب اما هو فليكن اسقفا واما اكليروس المدينة فليفرز لانه لم يقم بتأديب شعب عاص مثل هذا.
* القانون السابع والثلاثون *
ليكن اجتماع الاساقفة في كل عام مرتين وليتفحص بعضهم بعضا عن معتقدات حسن العبادة وليحلوا ما يحدث من المقاومات والمحاورات الكنائسية مرّة في السبة الرابعة من ايام الخمسين وأخرى في اليوم الثاني عشر من شهر تشرين الاول.
* القانون الثامن والثلاثون *
ليكن للاسقف الاهتمام في جميع امتعة الكنيسة وليدبرها بمراقبة الله وتقواه ولا يجوز له ان يختلس شيئا منها لذاته ولا يهب ما لله لاقاربه فاما اذا كانوا محتاجين فليعطهم كمعوزين الا انه لا يبيع متاع الكنيسة بحجتهم.
* القانون التاسع والثلاثون *
القسوس والشمامسة لا يفعلوا شيئا من غير رأي الاسقف قطعا لانه هو المؤتمن على شعب الرب وهو المطالب بنفوسهم.
* القانون الاربعون *
ليكن مال الاسقف الذي يخصه مميزا بينا ان كان يوجد له اي شيء يخصه ومال الكنيسة ايضا فليكن مميزا لكي يكون الاسقف مسلطا على ما يخص نفسه بان يتركه لمن يشاء وحسبما يشاء ولكيلا يضيع مال الاسقف بحجة مال الكنيسة لانه ربما يكون له امرأة واولاد واقارب او خدام وهذا هو لعدل مقسط عند الله والناس وهو انه لا يصيب الكنيسة او يصير مقاولات بشأنه تفضي الى سوء ذكره بعد موته.
* القانون الحادي والاربعون *
نأمر بان الاسقف يكون مسلطا على متاع الكنيسة لانه ان كان من الواجب بأنه يؤتمن على نفوس الناس الكريمة فمن الاوجب بان يكون امره نافذا في الاموال ايضا حتى تساس هذه الاشياء كلها بسلطانه وتوزع على المحتاجين بخوف الله وكل تقوى بواسطة القسوس والشمامسة وهو ايضا اذا كان محتاجا فليتناول ما يحتاج اليه في حاجته الضرورية وحاجات الاخوة الضيوف عنده حتى انهم لا يكونون معوزين بحال من الاحوال لان ناموس الله قد فرض بان المواظبين على خدمة المذبح يعيشون من المذبح من حيث انه ولا الجندي يحمل اسلحة على المحاربين بجراية من ماله البتة.
* القانون الثاني والاربعون *
ايما اسقف او قس او شماس يتعاطى الملاعب والسكر ان لم يكف عن ذلك فليقطع.
* القانون الثالث والاربعون *
ايما ايبوذياكون او اناغنوسط او مرتل كان فاعلا مثل ذلك اما انه يكف عنه او فليفرز كذا العامي ايضا.
* القانون الرابع والاربعون *
ايما اسقف او قس او شماس طلب ربا ممن اقرضه ان لم يكف عن ذلك فليقطع.
* القانون الخامس والاربعون *
ايما اسقف او قس او شماس صلى مع الاراتقة فقط فليفرز واما اذا هو أذن لهم بان يفعلوا امرا ما كانهم من الاكليروس فليقطع.
* القانون السادس والاربعون *
ايما اسقف او قس اقتبل معمودية الاراتقة او ذبحتهم نأمر بان يقطع لان لي اتفاق للمسيح مع بليعام ام اي حظ للمؤمن مع الكافر
* القانون السابع والاربعون *
ايما اسقف او قس عمد من الاصل لمن كانت معموديته حقيقية او لم يعمد المدنس من الكفرة فليقطع بما انه مستهزىء بصليب الرب وموته وغير مميز الكهنة المحقين من الكهنة الكذبة.
* القانون الثامن والاربعون *
ايما عامي اخرج امرأته واخذ زانية او مطلقة من غيره فليفرز.
* القانون التاسع والاربعون *
ايما اسقف او قس لا يعمد باسم الآب والأبن والروح القدس حسب فريضة الرب بل باسم ثلاثة ازليين او ثلاثة بنين او ثلاثة معزين فليقطع.
* القانون الخمسون *
ايما اسقف او قس لا يتمم ثلاث صبغات في سر واحد بل بفطسة واحدة معطاة لموت الرب فليقطع لان الرب ما قال عمدوا لموتي لكنه قال اذهبوا وتلمذوا كل الامم وعمدوهم باسم الآب والأبن والروح القدس.
* القانون الحادي والخمسون *
ايما اسقف او قس او شماس او من كان بالجملة من زمرة الكهنوت قد امتنع من الزيجة واللحوم والخمر لا لقصد نسك بل لكونه يشمئز منها على انها دنسة مذلولة ناسيا ما قيل بان كل الاشياء حسنة جدا وان الله خلق الانسان ذكرا وانثى لكنه يفتري مجدفا على الخليقة اما انه يتقوم او يقطع ويرفض من الكنيسة ومثل ذلك يجري الامر في العامي ايضا.
* القانون الثاني والخمسون *
ايما اسقف او قس لم يقبل الراجع عن الخطيئة بل يرفضه فليقطع لانه يحزن المسيح القائل فرح يكون في السماء بخاطئ واحد يتوب (لوقا 7:15 ).
* القانون الثالث والخمسون *
ايما اسقف او قس او شماس لا يأكل لحما ولا يشرب خمرا في ايام الاعياد لاجل الاشمئزاز لا لاجل النسك فليقطع بما انه طاهر البصيرة ومشكك كثيرين.
* القانون الرابع والخمسون *
ايما اكليريكي اشتهر عنه بانه اكل في الخمارة عيانا فليفرز ما خلا الذي ينزل في الفندق لاجل الضرورة اثناء الطريق.
* القانون الخامس والخمسون *
ايما اكليريكي شتم الاسقف واهانه فليقطع لانه قيل رأس شعبك لا تشتم ( خروج 23:22 ).
* القانون السادس والخمسون *
ايما اكليريكي شتم قسا او شماسا فليفرز.
* القانون السابع والخمسون *
ايما اكليريكي استهزأ باعرج او اصم او اعمى او مقعد فليفرز ومثله العامي ايضا.
* القانون الثامن والخمسون *
ايما اسقف او قس يتهاون بالاكليروس او بالشعب ولا يهذبه على حسن العبادة فليفرز وان قام مصرا على التواني والكسل فليقطع.
* القانون التاسع والخمسون *
ايما اسقف او قس لم يعط ما يحتاج اليه احد الاكليروس اذا كان محتاجا فليفرز وان هو اقام مصرا على ذلك فليقطع كمن قتل اخاه.
* القانون الستون *
كل من اشهر في الكنيسة كتب الكفرة المدنسة بعنوان كاذب على انها مقدسة بقصد مضرة الشعب والاكليروس فليقطع.
* القانون الحادي والستون *
اذا عرض ان يقرّف احد المؤمنين بجناية زناء او فسق او فعل آخر ممنوع واتّضح ذلك فلا يتقدم الى الاكليروس.
* القانون الثاني والستون *
ايما اكليريكي حجد من تلقاء خوف بشري من يهودي او يوناني او اراتيكي فان كان حجوده لاسم المسيح فليرفض بالكلية واما اذا كان لاسم اكليريكي فليقطع واذا تاب فليقبل بمنزلة عامي.
* القانون الثالث والستون *
ايما اسقف او قس او شماس او احد طغمة الكهنوت بالجملة يأكل لحما بدمه او مخنوقا بالصيد او ميتا فليقطع واما اذا كان عاميّا فليفرز.
* القانون الرابع والستون *
ايما اكليريكي وجد صائما يوم الاحد او السبت ما خلا السبت الواحد فقط فليقطع واما اذا كان عاميا فليفرز.
* القانون الخامس والستون *
ايما اكليريكي او عامي دخل مجمع اليهود او الاراتقة ليصلي معهم اما الاكليريكي فليقطع واما العامي فليفرز.
* القانون السادس والستون *
ايما اكليريكي ضرب احد في حال الخصومه ومن تلك الضربة قتله فليقطع لاجل تطاوله وان كان عاميا فليفرز.
* القانون السابع والستون *
اي من اغتصب عذراء غير مخطوبة وامتلكها فليفرز ولا يجوز له ان يأخذ غيرها بل فليقم على امتلاك تلك التي ارتضاها ولو كانت حقيرة.
* القانون الثامن والستون *
ايما اسقف او قس او شماس قبل شرطونية ثانية من احد فليقطع هو والذي شرطنه ما خلا اذا اثبت ان شرطونيته الاولى كانت من هراطقة لان الذين تعمّدوا او تشرطنوا من مثل هؤلاء لا يمكن ان يكونوا مؤمنين او اكليريكيين.
* القانون التاسع والستون *
ايما اسقف او قس او شماس او ايبوذياكن او اناغنوسط او مرتل لا يصوم الصوم الاربعيني المقدس او الاربعاء والجمعة فليقطع الا اذا كان ممنوعا لاجل مرض في جسمه واذا كان علمانيا فليفرز.
* القانون السبعون *
ايما مسيحي قدم زيتا الى هيكل وثني او الى مجمع اليهود في اعيادهم او اوقد سراجا فليفرز.
* القانون الثاني والسبعون *
ايما اكليريكي او عامي اختلس من الكنيسة المقدسة شمعا او زيتا فليفرز وليرد ما قد اختلسه ويزيد عليه خمسة اضعاف ايضا.
* القانون الثالث والسبعون *
لا يخص احد لذاته استعمال اناء ذهبي او فضي قد تقدس او سبنية لان ذلك مخالف الشريعة فان اشتهر احد في هذا الفعل فليعاقب بالافراز.
* القانون الرابع والسبعون *
اذا قرف الاسقف في امر من الامور من اناس يعتمد على صدقهم فمن الضرورة اللازمة ان يستدعى من الاساقفة للنظر في ذلك فان حضر واعترف به وثبت ذلك عليه فليعين له قصاص واما اذا دعي ولم يطع فليدعى ثانيا بارسال اسقفين اليه وان لم يحضر ايضا مزدريا فليأمر المجمع ما يراه واجبا فيه لكيلا يستبان رابحا بفراره من المحاكمة.
* القانون الخامس والسبعون *
لا تقبل شهادة اراتيكي على اسقف ولا شهادة مؤمن واحد لان على فم شاهدين او ثلاثة تثبت كل كلمة (متى 16:18 ).
????: منتديات الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية http://vb.orthodoxonline.org/showthread.php?t=827
* القانون السادس والسبعون *
لا يجوز للاسقف ان يشرطن في درجة الاسقفية من يشاءه ليرضي اخاه او احد اقاربه لانه ليس من العدل بان يجعل للاسقفية وارثين واهبا ما لله لغرض بشري فلا ينبغي له ان يضع كنيسة الله تحت ارث فمن فعل ذلك فلتكن تلك الشرطونية غي ثابتة واما هو فليعلقب عقوبة الافراز.
* القانون السابع والسبعون *
من كان اعور او اعرج وهو مستحق الاسقفية فليصر اسقفا لان نقص الجسد لا يدنسه بل دنس النفس.
* القانون الثامن والسبعون *
واما اذا كان اصم او اعمى فلا يصير اسقفا ليس على انه دنس بل لكيلا تتعطل الامور الكنائسية.
* القانون التاسع والسبعون *
من كان مسكونا لا يصير اكليريكيا بل ولا يشارك المؤمنين في الصلاة واما اذا تطهر من عاهته فليقبل وان غدا اهلا للخدمة فليصر قبوله فيها.
* القانون الثمانون *
من ياتي مقبلا من عيشة وثنية ويعتمد او من قد تصرف تصرفا قبيحا لا يجوز له ان ينتدب اسقفا بسرعة لانه مخالف للعدل ولانه غير لائق بان عديم الخبرة يصير معلما لاخرين ما خلا اذا صار ذلك بنعمة الهية.
* القانون الحادي والثمانون *
قلنا انه لا يجوز للاسقف ولا للقس بان يتعاطى مهمات سياسية بل يجب ان يصرف زمانه في المصالح الكنائسية فمن لا يطيع يستوجب القطع لانه لا يستطيع احد ان يعبد ربين حسب الامر الرباني.
* القانون الثاني والثمانون *
اننا لا نسمح بان تنتدب العبيد الى الرتب الاكليريكية من غير راي مواليهم بقصد غمهم لان مثل هذا يورث دثار بيوت فاذا استبان العبد مستحقا لانتدابه في درجة ما ( وذلك كما استبان اونيسيموس الذي لنا) وسمح له مواليه وعتقوه وارسلوه من منزلهم فليصر اكليريكيا.
* القانون الثالث والثمانون *
????: منتديات الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية http://vb.orthodoxonline.org/showthread.php?t=827ان الاسقف او القس او الشماس الذي يواظب المعكر ويريد ان يتمسك في الجهتين اي الرئاسية (الرومانية) والتدبير الكهنوتي معا فليقطع لان ما لقيصر لقيصر وما لله لله.
* القانون الرابع والثمانون *
اي من شتم ملكا او رئيسا بخلاف العدل فليعاقب فان كان اكليريكيا فليقطع وان كان عاميا فليفرز.
* القانون الخامس والثمانون *
يجب عليكم من اكليريكيين وعلمانيين ان تعتبروا بمنزلة كتب شريفة مقدسة الكتب التالية من العهد القديم كتب موسى الخمسة وهي التكوين والخروج واللاويين (اي الاحبار) والاعداد وتثنية الاشراع ثم سفر يشوع بن نون ثم سفر القضاة ثم سفر راعوث ثم اسفار الملوك الاربعة وسفرا ما بقي من اخبار الايام ثم سفرا عزرا ثم سفر استير ثم سفر ايوب ثم سفر المزامير ثم ثلاثة اسفار سليمان الامثال والجامعة ونشيد الانشاد والاثنا عشر سفرا للانبياء اشعياء وارمياء وحزقيال ودانيال والبقية ثم ثلاثة اسفار المكابيين وليكن في علمكم ايضا بان يتعلم احداثكم حكمةابن سيراخ الجزيل المعرفة والادب واما كتبنا اي كتب العهد الجديد فهي البشائر الاربع لمتى ومرقص ولوقا ويوحنا ورسائل بولص الاربع عشرة ورسالتا بطرس وثلاث رسالات يوحنا ورسالة يعقوب ورسالة يهوذا وكتاب اعمالنا نحن الرسل ورسالتا اكليمنضس ووصايا الرسل التي اوصوا بها لكم ايها الاساقفة محررة بواسطتي انا اكليمنضس في ثمانية كتب التي لا ينبغي اشتهارها تجاه الكل بسبب ما تحتويه من الامور السرية.
1- الاستعلان الإلهي (الوحي): أ - الكتاب المقدس، ب - التقليد؛
2 - الليتورجية؛ 3 - المجامع؛ 4 - آباء الكنيسة؛ 5 - القديسون؛
6 - القوانين الكنسية؛ 7 - الفن المقدس (الأيقونات).
تُعتبر مجموعات القوانين الكنسية للكنيسة الأرثوذكسية عموماً، والكنيسة القبطية خصوصاً، ذخراً كبيراً كمرجع لتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية. فالقوانين الكنسية هي بمثابة تطبيق للإيمان، ولأساسيات السلوك المسيحي على مستوى الفرد والكنيسة ككلٍّ، المؤسَّسة على الإيمان الأرثوذكسي.
وقوانين الكنيسة هي نموذج لاتجاه الكنيسة الدائم للتعبير عن تعليمها وتصحيح سلوك قادتها ولتطبيع تدبيرها بحسب احتياجات ومستجدات العصر. وأهم ما في هذه القوانين، تلك المسمَّاة بـ ”الحدود“ العقائدية، والتي تشمل التعبيرات المحددة الصحيحة لتعليم الكنيسة، بطريقة واضحة غير مثيرة للجدال والخلاف، مثل قوانين أو دساتير الإيمان.
إن قوانين الكنيسة هي شهادة هامة لإيمان الكنيسة، ويجب أن يُرجع إليها دائماً لاستخدامها في التعبيرات الصحيحة عن الإيمان.
مصادر القانون الكنسي المعتمدة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
(1)القانون الكنسي، وأهميته في حفظ الطبيعة الروحية للكنيسة:
من أجل الحفاظ على حدود الوظائف الكهنوتية والتدبيرية في الكنيسة، وُضعت القوانين الكنسية.
أما مصادر التشريع لدى الكنيسة القبطية فتتلخَّص في المراجع الآتية:
* القانون الثاني والعشرون *
ان من قد أخصى ذاته لا يصير اكليريكيّا لانه قاتل ذاته وعدوّ خلقة الله.
* القانون الثالث والعشرون *
ايما اكليريكي أخصى ذاته فليقطع لانه قاتل ذاته.
* القانون الرابع والعشرون *
ايما عامي أخصى ذاته فليفرز ثلاث سنوات لانه قد احتال على حياته.
* القانون الخامس واعشرون *
ايما اسقف او قس او شماس وجد في زناء او في يمين كاذب او في سرقة فليقطع ولا يفرز لان الكتاب يقول لا تعاقب على ذنب واحد عقوبتين ( ناحوم 9:1 ). وكذا بقية الاكليروس.
* القانون السادس والعشرون *
اننا نأمر بان لا تصح الزيجة للداخلين في زمرة الاكليروس ما خلا الاناغنوسطية ( اي القارئين) والمرتلين فقط وذلك اذا ارادوا.
* القانون السابع والعشرون *
ايما اسقف او قس او شماس ضرب مؤمنا مذنبا او غير مؤمن جائرا بقصد التخويف نأمر بانه يقطع لان الرب لم يعلمنا ذلك في موضع من المواضع بل بعكس ذلك لما ضرب لم يكافي بالضرب ولما شتم لم يكافي بالشتم ولما تألم لم يكن يتهدّد (متى 23:5 1 بطرس 23:2 ).
* القانون الثامن والعشرون *
ايما اسقف او قس او شماس قطع بعدل لاجل زلاّت واضحة ثم تجاسر على ممارسة الخدمة التي كان قد أوتمن عليها وقتا ما فليقطع من الكنيسة بالكلية.
* القانون التاسع والعشرون *
ايما اسقف او قس او شماس قد حصل على هذه الدرجة بمال فليخلع منها هو والذي سامه فيها وليقطع ايضا من الشركة بالكلية كما قطع سيمن الساحر مني انا بطرس.
* القانون الثلاثون *
ايما اسقف استعان برؤساء عالميين ليحصل على خدمة كنيسة بواسطتهم فليقطع ويفرز هو والمشاركين اياه جميعا.
* القانون الحادي والثلاثون *
ايما قس ازدرى اسقفه واعتزل عنه واختص لذاته جماعة يتقدم عليهم بمعزل ونصب له مذبحا آخر من غير ان يعرف جناحا على الاسقف في باب حسن العبادة والعدل فليقطع بما انه محب الرئاسة ومتمرد وكذا بقية الاكليروس وكل من ينضم اليه واما العوام فليفرزوا وهذا فليكن بعد ان يدعوه الاسقف اوّلا وثانيا وثالثا.
* القانون الثاني والثلاثون *
ايما قس او شماس حصل مفروزا من اسقف فهذا لا يسمح قبوله سوى من الذي افرزه الا اذا اتّفق ان يكون ذلك الاسقف الذي حرمه قد مات .
* القانون الثالث والثلاثون *
لا يجوز ان يقبل احد الاساقفة والقسوس والشمامسة من غير ابرشية بدون تحارير توصية وان كانوا حاصلين عليها فليصر فحصهم وان كانوا كارزين في حسن العبادة فليقبلوا والا فليعطى لهم ما يحتاجونه ولا يقبلوا في الشركة لان امورا كثيرة تصير على سبيل الاختلاس.
* القانون الرابع والثلاثون *
ينبغي لاساقفة كل امة ان يعرفوا الاول فيهم وانه يتقدّمهم كرأسهم والاّ يفعلوا شيئا زائدا من غير رأيه كل واحد فليعمل ما يخصه في ابرشيته فقط وفي البلاد المنضوية اليها وهو ايضا لا يفعل شيئا من غير رأي جميعهم لان هكذا يكون الاتحاد ويتمجّد الله بالرب في الروح القدس الآب الأبن والروح القدس.
* القانون الخامس والثلاثون *
الاسقف لا يجسر ان يعمل شرطونيات خارجا عن حدوده في المدن والبلدان الغير المنضوية اليه فان اشتهر بفعل ذلك من غير رأي رؤساء تلك النواحي فليقطع هو والذين سامهم ايضا.
* القانون السادس والثلاثون *
كل من سيم اسقفا ومن ثم ما اقتبل خدمة الشعب الذي أوتمن عليه وأبي الاهتمام به هذا فليكن مفروزا حتى يقتبل ذلك ومثله ايضا يجري الامر في القس والشماس واما اذا مضى هو اليهم وما قبله اولئك ليس من تلقاء رأيه بل من تلقاء رداءة الشعب اما هو فليكن اسقفا واما اكليروس المدينة فليفرز لانه لم يقم بتأديب شعب عاص مثل هذا.
* القانون السابع والثلاثون *
ليكن اجتماع الاساقفة في كل عام مرتين وليتفحص بعضهم بعضا عن معتقدات حسن العبادة وليحلوا ما يحدث من المقاومات والمحاورات الكنائسية مرّة في السبة الرابعة من ايام الخمسين وأخرى في اليوم الثاني عشر من شهر تشرين الاول.
* القانون الثامن والثلاثون *
ليكن للاسقف الاهتمام في جميع امتعة الكنيسة وليدبرها بمراقبة الله وتقواه ولا يجوز له ان يختلس شيئا منها لذاته ولا يهب ما لله لاقاربه فاما اذا كانوا محتاجين فليعطهم كمعوزين الا انه لا يبيع متاع الكنيسة بحجتهم.
* القانون التاسع والثلاثون *
القسوس والشمامسة لا يفعلوا شيئا من غير رأي الاسقف قطعا لانه هو المؤتمن على شعب الرب وهو المطالب بنفوسهم.
* القانون الاربعون *
ليكن مال الاسقف الذي يخصه مميزا بينا ان كان يوجد له اي شيء يخصه ومال الكنيسة ايضا فليكن مميزا لكي يكون الاسقف مسلطا على ما يخص نفسه بان يتركه لمن يشاء وحسبما يشاء ولكيلا يضيع مال الاسقف بحجة مال الكنيسة لانه ربما يكون له امرأة واولاد واقارب او خدام وهذا هو لعدل مقسط عند الله والناس وهو انه لا يصيب الكنيسة او يصير مقاولات بشأنه تفضي الى سوء ذكره بعد موته.
* القانون الحادي والاربعون *
نأمر بان الاسقف يكون مسلطا على متاع الكنيسة لانه ان كان من الواجب بأنه يؤتمن على نفوس الناس الكريمة فمن الاوجب بان يكون امره نافذا في الاموال ايضا حتى تساس هذه الاشياء كلها بسلطانه وتوزع على المحتاجين بخوف الله وكل تقوى بواسطة القسوس والشمامسة وهو ايضا اذا كان محتاجا فليتناول ما يحتاج اليه في حاجته الضرورية وحاجات الاخوة الضيوف عنده حتى انهم لا يكونون معوزين بحال من الاحوال لان ناموس الله قد فرض بان المواظبين على خدمة المذبح يعيشون من المذبح من حيث انه ولا الجندي يحمل اسلحة على المحاربين بجراية من ماله البتة.
* القانون الثاني والاربعون *
ايما اسقف او قس او شماس يتعاطى الملاعب والسكر ان لم يكف عن ذلك فليقطع.
* القانون الثالث والاربعون *
ايما ايبوذياكون او اناغنوسط او مرتل كان فاعلا مثل ذلك اما انه يكف عنه او فليفرز كذا العامي ايضا.
* القانون الرابع والاربعون *
ايما اسقف او قس او شماس طلب ربا ممن اقرضه ان لم يكف عن ذلك فليقطع.
* القانون الخامس والاربعون *
ايما اسقف او قس او شماس صلى مع الاراتقة فقط فليفرز واما اذا هو أذن لهم بان يفعلوا امرا ما كانهم من الاكليروس فليقطع.
* القانون السادس والاربعون *
ايما اسقف او قس اقتبل معمودية الاراتقة او ذبحتهم نأمر بان يقطع لان لي اتفاق للمسيح مع بليعام ام اي حظ للمؤمن مع الكافر
* القانون السابع والاربعون *
ايما اسقف او قس عمد من الاصل لمن كانت معموديته حقيقية او لم يعمد المدنس من الكفرة فليقطع بما انه مستهزىء بصليب الرب وموته وغير مميز الكهنة المحقين من الكهنة الكذبة.
* القانون الثامن والاربعون *
ايما عامي اخرج امرأته واخذ زانية او مطلقة من غيره فليفرز.
* القانون التاسع والاربعون *
ايما اسقف او قس لا يعمد باسم الآب والأبن والروح القدس حسب فريضة الرب بل باسم ثلاثة ازليين او ثلاثة بنين او ثلاثة معزين فليقطع.
* القانون الخمسون *
ايما اسقف او قس لا يتمم ثلاث صبغات في سر واحد بل بفطسة واحدة معطاة لموت الرب فليقطع لان الرب ما قال عمدوا لموتي لكنه قال اذهبوا وتلمذوا كل الامم وعمدوهم باسم الآب والأبن والروح القدس.
* القانون الحادي والخمسون *
ايما اسقف او قس او شماس او من كان بالجملة من زمرة الكهنوت قد امتنع من الزيجة واللحوم والخمر لا لقصد نسك بل لكونه يشمئز منها على انها دنسة مذلولة ناسيا ما قيل بان كل الاشياء حسنة جدا وان الله خلق الانسان ذكرا وانثى لكنه يفتري مجدفا على الخليقة اما انه يتقوم او يقطع ويرفض من الكنيسة ومثل ذلك يجري الامر في العامي ايضا.
* القانون الثاني والخمسون *
ايما اسقف او قس لم يقبل الراجع عن الخطيئة بل يرفضه فليقطع لانه يحزن المسيح القائل فرح يكون في السماء بخاطئ واحد يتوب (لوقا 7:15 ).
* القانون الثالث والخمسون *
ايما اسقف او قس او شماس لا يأكل لحما ولا يشرب خمرا في ايام الاعياد لاجل الاشمئزاز لا لاجل النسك فليقطع بما انه طاهر البصيرة ومشكك كثيرين.
* القانون الرابع والخمسون *
ايما اكليريكي اشتهر عنه بانه اكل في الخمارة عيانا فليفرز ما خلا الذي ينزل في الفندق لاجل الضرورة اثناء الطريق.
* القانون الخامس والخمسون *
ايما اكليريكي شتم الاسقف واهانه فليقطع لانه قيل رأس شعبك لا تشتم ( خروج 23:22 ).
* القانون السادس والخمسون *
ايما اكليريكي شتم قسا او شماسا فليفرز.
* القانون السابع والخمسون *
ايما اكليريكي استهزأ باعرج او اصم او اعمى او مقعد فليفرز ومثله العامي ايضا.
* القانون الثامن والخمسون *
ايما اسقف او قس يتهاون بالاكليروس او بالشعب ولا يهذبه على حسن العبادة فليفرز وان قام مصرا على التواني والكسل فليقطع.
* القانون التاسع والخمسون *
ايما اسقف او قس لم يعط ما يحتاج اليه احد الاكليروس اذا كان محتاجا فليفرز وان هو اقام مصرا على ذلك فليقطع كمن قتل اخاه.
* القانون الستون *
كل من اشهر في الكنيسة كتب الكفرة المدنسة بعنوان كاذب على انها مقدسة بقصد مضرة الشعب والاكليروس فليقطع.
* القانون الحادي والستون *
اذا عرض ان يقرّف احد المؤمنين بجناية زناء او فسق او فعل آخر ممنوع واتّضح ذلك فلا يتقدم الى الاكليروس.
* القانون الثاني والستون *
ايما اكليريكي حجد من تلقاء خوف بشري من يهودي او يوناني او اراتيكي فان كان حجوده لاسم المسيح فليرفض بالكلية واما اذا كان لاسم اكليريكي فليقطع واذا تاب فليقبل بمنزلة عامي.
* القانون الثالث والستون *
ايما اسقف او قس او شماس او احد طغمة الكهنوت بالجملة يأكل لحما بدمه او مخنوقا بالصيد او ميتا فليقطع واما اذا كان عاميّا فليفرز.
* القانون الرابع والستون *
ايما اكليريكي وجد صائما يوم الاحد او السبت ما خلا السبت الواحد فقط فليقطع واما اذا كان عاميا فليفرز.
* القانون الخامس والستون *
ايما اكليريكي او عامي دخل مجمع اليهود او الاراتقة ليصلي معهم اما الاكليريكي فليقطع واما العامي فليفرز.
* القانون السادس والستون *
ايما اكليريكي ضرب احد في حال الخصومه ومن تلك الضربة قتله فليقطع لاجل تطاوله وان كان عاميا فليفرز.
* القانون السابع والستون *
اي من اغتصب عذراء غير مخطوبة وامتلكها فليفرز ولا يجوز له ان يأخذ غيرها بل فليقم على امتلاك تلك التي ارتضاها ولو كانت حقيرة.
* القانون الثامن والستون *
ايما اسقف او قس او شماس قبل شرطونية ثانية من احد فليقطع هو والذي شرطنه ما خلا اذا اثبت ان شرطونيته الاولى كانت من هراطقة لان الذين تعمّدوا او تشرطنوا من مثل هؤلاء لا يمكن ان يكونوا مؤمنين او اكليريكيين.
* القانون التاسع والستون *
ايما اسقف او قس او شماس او ايبوذياكن او اناغنوسط او مرتل لا يصوم الصوم الاربعيني المقدس او الاربعاء والجمعة فليقطع الا اذا كان ممنوعا لاجل مرض في جسمه واذا كان علمانيا فليفرز.
* القانون السبعون *
ايما مسيحي قدم زيتا الى هيكل وثني او الى مجمع اليهود في اعيادهم او اوقد سراجا فليفرز.
* القانون الثاني والسبعون *
ايما اكليريكي او عامي اختلس من الكنيسة المقدسة شمعا او زيتا فليفرز وليرد ما قد اختلسه ويزيد عليه خمسة اضعاف ايضا.
* القانون الثالث والسبعون *
لا يخص احد لذاته استعمال اناء ذهبي او فضي قد تقدس او سبنية لان ذلك مخالف الشريعة فان اشتهر احد في هذا الفعل فليعاقب بالافراز.
* القانون الرابع والسبعون *
اذا قرف الاسقف في امر من الامور من اناس يعتمد على صدقهم فمن الضرورة اللازمة ان يستدعى من الاساقفة للنظر في ذلك فان حضر واعترف به وثبت ذلك عليه فليعين له قصاص واما اذا دعي ولم يطع فليدعى ثانيا بارسال اسقفين اليه وان لم يحضر ايضا مزدريا فليأمر المجمع ما يراه واجبا فيه لكيلا يستبان رابحا بفراره من المحاكمة.
* القانون الخامس والسبعون *
لا تقبل شهادة اراتيكي على اسقف ولا شهادة مؤمن واحد لان على فم شاهدين او ثلاثة تثبت كل كلمة (متى 16:18 ).
????: منتديات الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية http://vb.orthodoxonline.org/showthread.php?t=827
* القانون السادس والسبعون *
لا يجوز للاسقف ان يشرطن في درجة الاسقفية من يشاءه ليرضي اخاه او احد اقاربه لانه ليس من العدل بان يجعل للاسقفية وارثين واهبا ما لله لغرض بشري فلا ينبغي له ان يضع كنيسة الله تحت ارث فمن فعل ذلك فلتكن تلك الشرطونية غي ثابتة واما هو فليعلقب عقوبة الافراز.
* القانون السابع والسبعون *
من كان اعور او اعرج وهو مستحق الاسقفية فليصر اسقفا لان نقص الجسد لا يدنسه بل دنس النفس.
* القانون الثامن والسبعون *
واما اذا كان اصم او اعمى فلا يصير اسقفا ليس على انه دنس بل لكيلا تتعطل الامور الكنائسية.
* القانون التاسع والسبعون *
من كان مسكونا لا يصير اكليريكيا بل ولا يشارك المؤمنين في الصلاة واما اذا تطهر من عاهته فليقبل وان غدا اهلا للخدمة فليصر قبوله فيها.
* القانون الثمانون *
من ياتي مقبلا من عيشة وثنية ويعتمد او من قد تصرف تصرفا قبيحا لا يجوز له ان ينتدب اسقفا بسرعة لانه مخالف للعدل ولانه غير لائق بان عديم الخبرة يصير معلما لاخرين ما خلا اذا صار ذلك بنعمة الهية.
* القانون الحادي والثمانون *
قلنا انه لا يجوز للاسقف ولا للقس بان يتعاطى مهمات سياسية بل يجب ان يصرف زمانه في المصالح الكنائسية فمن لا يطيع يستوجب القطع لانه لا يستطيع احد ان يعبد ربين حسب الامر الرباني.
* القانون الثاني والثمانون *
اننا لا نسمح بان تنتدب العبيد الى الرتب الاكليريكية من غير راي مواليهم بقصد غمهم لان مثل هذا يورث دثار بيوت فاذا استبان العبد مستحقا لانتدابه في درجة ما ( وذلك كما استبان اونيسيموس الذي لنا) وسمح له مواليه وعتقوه وارسلوه من منزلهم فليصر اكليريكيا.
* القانون الثالث والثمانون *
????: منتديات الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية http://vb.orthodoxonline.org/showthread.php?t=827ان الاسقف او القس او الشماس الذي يواظب المعكر ويريد ان يتمسك في الجهتين اي الرئاسية (الرومانية) والتدبير الكهنوتي معا فليقطع لان ما لقيصر لقيصر وما لله لله.
* القانون الرابع والثمانون *
اي من شتم ملكا او رئيسا بخلاف العدل فليعاقب فان كان اكليريكيا فليقطع وان كان عاميا فليفرز.
* القانون الخامس والثمانون *
يجب عليكم من اكليريكيين وعلمانيين ان تعتبروا بمنزلة كتب شريفة مقدسة الكتب التالية من العهد القديم كتب موسى الخمسة وهي التكوين والخروج واللاويين (اي الاحبار) والاعداد وتثنية الاشراع ثم سفر يشوع بن نون ثم سفر القضاة ثم سفر راعوث ثم اسفار الملوك الاربعة وسفرا ما بقي من اخبار الايام ثم سفرا عزرا ثم سفر استير ثم سفر ايوب ثم سفر المزامير ثم ثلاثة اسفار سليمان الامثال والجامعة ونشيد الانشاد والاثنا عشر سفرا للانبياء اشعياء وارمياء وحزقيال ودانيال والبقية ثم ثلاثة اسفار المكابيين وليكن في علمكم ايضا بان يتعلم احداثكم حكمةابن سيراخ الجزيل المعرفة والادب واما كتبنا اي كتب العهد الجديد فهي البشائر الاربع لمتى ومرقص ولوقا ويوحنا ورسائل بولص الاربع عشرة ورسالتا بطرس وثلاث رسالات يوحنا ورسالة يعقوب ورسالة يهوذا وكتاب اعمالنا نحن الرسل ورسالتا اكليمنضس ووصايا الرسل التي اوصوا بها لكم ايها الاساقفة محررة بواسطتي انا اكليمنضس في ثمانية كتب التي لا ينبغي اشتهارها تجاه الكل بسبب ما تحتويه من الامور السرية.
1- الاستعلان الإلهي (الوحي): أ - الكتاب المقدس، ب - التقليد؛
2 - الليتورجية؛ 3 - المجامع؛ 4 - آباء الكنيسة؛ 5 - القديسون؛
6 - القوانين الكنسية؛ 7 - الفن المقدس (الأيقونات).
تُعتبر مجموعات القوانين الكنسية للكنيسة الأرثوذكسية عموماً، والكنيسة القبطية خصوصاً، ذخراً كبيراً كمرجع لتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية. فالقوانين الكنسية هي بمثابة تطبيق للإيمان، ولأساسيات السلوك المسيحي على مستوى الفرد والكنيسة ككلٍّ، المؤسَّسة على الإيمان الأرثوذكسي.
وقوانين الكنيسة هي نموذج لاتجاه الكنيسة الدائم للتعبير عن تعليمها وتصحيح سلوك قادتها ولتطبيع تدبيرها بحسب احتياجات ومستجدات العصر. وأهم ما في هذه القوانين، تلك المسمَّاة بـ ”الحدود“ العقائدية، والتي تشمل التعبيرات المحددة الصحيحة لتعليم الكنيسة، بطريقة واضحة غير مثيرة للجدال والخلاف، مثل قوانين أو دساتير الإيمان.
إن قوانين الكنيسة هي شهادة هامة لإيمان الكنيسة، ويجب أن يُرجع إليها دائماً لاستخدامها في التعبيرات الصحيحة عن الإيمان.
مصادر القانون الكنسي المعتمدة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
(1)القانون الكنسي، وأهميته في حفظ الطبيعة الروحية للكنيسة:
من أجل الحفاظ على حدود الوظائف الكهنوتية والتدبيرية في الكنيسة، وُضعت القوانين الكنسية.
أما مصادر التشريع لدى الكنيسة القبطية فتتلخَّص في المراجع الآتية: