+ أولاً: الكتاب المقدس:
الكتاب المقدس، أي الوحي الإلهي كما أُعلن في الأسفار المقدسة بعهديها القديم والجديد. وهو المرجع الأول والأساسي لأي تشريع لاحق ولأي تفسير وشرح للإيمان. ويُلاحَظ أن الكنيسة القبطية مثلها مثل الكنائس الأرثوذكسية الشرقية تستخدم في ليتورجياتها وكُتُب صلواتها وطقوسها الترجمة السبعينية للعهد القديم (وليس الترجمة من العبرية المتداولة في الشرق العربي). وتحتوي الترجمة السبعينية على أسفار إضافية لم تَرِد في الترجمة العبرية. وقد استخدم المسيح والرسل وآباء الكنيسة الشرقية هذه الترجمة في اقتباساتهم من العهد القديم. كما يشتمل الكتاب المقدس على أسفار العهد الجديد.
+ ثانياً: قوانين الرسل:
لقوانين الرسل عدة إصدارات كما يلي:
1 - قوانين الرسل (30 قانوناً): وهي القوانين التي وضعها الرسل وهم مجتمعون في عليَّة صهيون بعد الصعود وحلول الروح القدس عليهم وقبل أن يتفرَّقوا للكرازة في العالم.
2 - القوانين التي وضعها الرسل وأرسلوها على يد كليمندس الروماني أسقف روما في القرن الأول وهي: إما 82 قانوناً كما عند السريان والنساطرة؛ أو مجموعتان: أولاها تتضمن 71 قانوناً، والأخرى تتضمن 56 قانوناً. وهذه الثلاثة متفقة النصوص مختلفة في أرقام القوانين، ولا تختلف بعضها عن بعض إلاَّ في القليل.
3 - الدسقولية (النطق العربي للأصل اليوناني ”ديداسكاليا“) أي ”تعليم“: وهو يحوي تعاليم الرسل، وقيل إنه اجتمع على وضعه الاثنا عشر رسولاً والقديس بولس والقديس يعقوب أسقف أورشليم الأول. وهو من الكتب الأساسية المستخدمة كمرجع لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو يقع في تسعة وثلاثين باباً.
4 - رسالة القديس بطرس الرسول إلى كليمندس الروماني.
5 - الديداخي أو تعليم الرسل الاثني عشر.
+ ثالثاً: قوانين المجامع:
وتُعتبر المجامع بمثابة المجالس التشريعية للكنيسة، وقراراتها يجب أن تكون متوافقة وغير متعارضة مع نصوص أو روح الكتاب المقدس وتقليد الرسل الأطهار وتفسيرات وشروحات آباء الكنيسة الجامعة.
على أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وإن كانت لا تعترف بمسكونية المجامع اللاحقة المعتبرة لدى الكنائس البيزنطية مسكونية، والتي انعقدت بعد مجمع أفسس المسكوني (سنة 431م)، إلاَّ أنها قد تأخذ ببعض القوانين التنظيمية الواردة في مقررات هذه المجامع على سبيل الاستئناس بما فيها إن كانت تتماشى أو لا تتعارض مع ما سبقها من قوانين، أو إن كانت تعالج معالجة صحيحة موضوعاً تدبيرياً تنظيمياً داخل الكنيسة لم يسبق معالجته من قبل. أما ما ترفضه الكنيسة القبطية تماماً في مثل هذه المجامع فهو إعلاناتها أو بياناتها العقائدية موضع الخلاف بينها وبين هذه الكنائس.
وتُعتبر قوانين المجامع المسكونية المعترف بها قوانين مُلزمة ولا يمكن تغييرها أو تخطِّيها إلاَّ بمجمع مسكوني على نفس المستوى.
المجامع الإقليمية (وتسمَّى أيضاً ”المكانية“):
وهي المجامع التي انعقدت في إقليم ما واقتصرت على أساقفة هذا الإقليم أو عدة أقاليم مجاورة ولكن دون أن تأخذ صفة المسكونية. ولكن قوانينها حازت قبولاً واعترافاً من الكنيسة الجامعة. وهذه المجامع انعقدت قبل مجمع خلقيدونية سنة 451م. وكانت الكنيسة إبان الإمبراطورية الرومانية في طور التنظيم أو في مواجهة مشكلات الرعاية بعد إعلان التسامح مع المسيحية في الإمبراطورية البيزنطية وامتداد المسيحية إلى كافة الأصقاع المعروفة آنذاك.
وهذه المجامع الإقليمية (أو المكانية) هي كالآتي:
1. مجمع أنقرة سنة 314م. وعدد قوانينه 25 قانوناً.
2. مجمع نيوقيصرية (أو قيصرية الجديدة) سنة 314-315م. وعدد قوانينه 15 قانوناً.
3. مجمع غنغرا (ما بين سنة 325م - سنة 381م). وعدد قوانينه 21 قانوناً.
4. مجمع أنطاكية سنة 341م. وعدد قوانينه 25 قانوناً.
5. مجمع سرديقا (أو سرديقية) سنة 344م. وعدد قوانينه 20 قانوناً.
6. مجمع اللاذقية (ما بين سنة 343م - سنة 381م). وعدد قوانينه 60 قانوناً.
7. مجمع قرطاجنة سنة 419م. وعدد قوانينه 133 وأحياناً 147. وهي مجموع القوانين التي أُقِرَّت في تسعة عشر مجمعاً سابقاً عُقدت في قرطاجنة، وسُمِّيَت قوانينها: ”مجموع الشرع الكنسي الأفريقي Canonum Ecclesiae Africanae“. وهو غير مجمع مكاني آخر عُقد في قرطاجنة سنة 257م برئاسة القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة (والمسمَّى بين كنائس شمال أفريقيا باسم البابا)، غير أنه لم يسنَّ قوانين معيَّنة بل تم فيه تداول الرأي في معمودية الهراطقة فقط. لكن مداولات هذا المجمع تلقي ضوءاً شديداً على نموذج قيِّم لطريقة المداولات داخل المجمع، ودور ”البابا“ أو رئيس المجمع في قيادة اجتماعات المجمع وكيفية اتخاذ القرارات.
+ رابعاً: قوانين وضعها بعض آباء الكنيسة الجامعة:
وهم من آباء الكنيسة الجامعة قبل مجمع خلقيدونية (سنة 451م)، وقد أخذت الكنائس الشرقية والغربية بها في مراجع دساتيرها وقوانينها واعتبرتها قوانين عامة للكنيسة بأسرها:
1. قوانين وضعها البابا ديونيسيوس الإسكندري (تنيح سنة 265م): 4 قوانين.
2. قوانين وضعها البابا بطرس الإسكندري الملقَّب بخاتم الشهداء (استُشهد سنة 311م):
إعتمد أبن العسال على كل المجموعات القانونية التى صادفها سواء منها الصحيح أو المزور14 قانوناً.
3. قوانين وضعها البابا أثناسيوس الإسكندري الملقَّب الرسولي (328-373م): 107 قوانين.
4. القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة الكبادوك (329-379م): 106 قوانين (وفي بعض المراجع 92 قانوناً).
5. البابا تيموثاوس الإسكندري (تنيح سنة 355م): 17 قانوناً.
6. القديس غريغوريوس أسقف نيصص (355-395م): 8 قوانين.
7. البابا الإسكندري ثاوفيلس (384-412م): 14 قانوناً.
8. (البابا) هيبوليتس أسقف روما الملقَّب أبوليدس (170-235م): 38 قانوناً.
9. البابا الإسكندري كيرلس الكبير (412-444م): 12 قانوناً.
10. القديس يوحنا ذهبي الفم بطريرك القسطنطينية (347-407م): 12 قانوناً.
+ خامساً: قوانين وضعها بابوات كنيسة الإسكندرية (بعد مجمع خلقيدونية):
وهي مُلزمة للكنيسة القبطية فقط:
1. البابا قزمان الثالث (920-932م)، والذي وضع فصولاً في المواريث وأحكامها.
2. البابا خريستوذولوس (1047-1077م).
3. البابا كيرلس الثاني (1078-1092م).
4. البابا غبريال بن تُريك (1131-1145م).
5. البابا كيرلس الثالث الملقَّب ابن لقلق (1235-1243م).
+ سادساً: كتب الصلوات والطقوس الليتورجية:
وأولها الخولاجي المقدس الذي يحوي صلوات القدَّاسات الثلاثة: الباسيلي والغريغوري والكيرلسي. والتعليمات الخاصة بالتقديس على الكهنة والشمامسة.
ثم كُتب صلوات التكريس: تكريس البطريرك والأسقف والمطران والقس والإيغومانس والشماس والرهبان والراهبات ورئيسة الراهبات. وهذه الكتب تحوي ترتيبات وإجراءات الرسامة وشروط وكفاءات المتقدِّم للرسامة في كل درجة من الدرجات. وهذه الكتب تشرح وتفسِّر بعض القوانين وتدعم بعض التحديدات والتحريمات فيها مثل: صلوات وضع اليد على رأس البابا والأسقف والقس والشماس التي هي عماد وأساس ومحور صلوات التكريس والتي لا غِنَى عنها في الرسامة لأي درجة منها.
ومثل الصلوات المختصة بسر الزيجة حيث تفسِّرها قوانين الزيجة. وقد ذكر الصفي ابن العسَّال في كتابه المشهور ”المجموع الصفوي“ عن التعميد، ففصَّل أحكامه وأورد القوانين المتعلِّقة به. ثم قال: ”قد وُضع في البيعة القبطية كتاب مفرد للتعميد مفرَّع من القوانين، مشتمل على كيفية التعميد وجميع الصلوات المخصوصة به والاعتماد عليه في ذلك. ويجب التحرُّز العظيم فيها“ (صفحة 16).
قوانين الكنيسة
أول مصدر لقوانين الكنيسة هو .. الكتاب المقدس , وقد وردت فيه آيات صريحة عن الأحوال الشخصية , ووصايا وشروط خاصة بالآباء الأساقفة , وبالشمامسة والعذارى والأرامل ( فى خدمة الكنيسة )
المصدر الثانى لقوانين الكنيسة هو : قوانين المجامع المسكونية المقدسة .
وتشمل قوانين مجمع نيقية المنعقد سنة 325 م وهى عبارة عن 20 قانوناً فقط . يضاف إليها قانون الإيمان , وهناك 181 قانوناً كزوراً أدعى البعض نسبتها إلى مجمع نيقية , وهى ليست بكذلك .
وقوانين مجمع القسطنطينية المنعقد سنة 381 وهى 7 قوانين يضاف إليها حروم القديس كيرلس عمود الدين ضد النساطرة وهى 12 حرماً .
المصدر الثالث لقوانين الكنيسة هو : قوانين المجامع المحلية والأقليمية وتشمل :-
** مجمع أنقرا ( سنة 314 م وأصدر 25 قانوناً .
** ومجمع قيصرية الجديدة (سنة 315 م ) وقد اصدر 15 قانوناً
وكلا المجمعين السابقين قبل مجمع نيقية
وهناك مجامع أقليمية بعد نيقية , منها ك-
** مجمع غنغرا وأصدر 20 قانوناً .
** مجمع أنطاكية وأصدر 25 قانوناً .
** مجمع سرديقية وأصدر 20 قانوناً .
ومجمع لاوديكية وأصدر 60 قانوناً .
ومجمع قرطاجنة الذى يسمى مجمع أفريقيا الذى أنعقد سنة 419 م وأصدر 136 قانوناً وأصدر 136 قانوناً وقد حضره 217 أسقفاً برئاسة القديس اورويسيوس كما حضره القديس أوغسطينوس .
قوانين وضعها بعض آباء الكنيسة الجامعة:
المجامع الإقليمية (وتسمَّى أيضاً ”المكانية“):
وهي المجامع التي انعقدت في إقليم ما واقتصرت على أساقفة هذا الإقليم أو عدة أقاليم مجاورة ولكن دون أن تأخذ صفة المسكونية. ولكن قوانينها حازت قبولاً واعترافاً من الكنيسة الجامعة. وهذه المجامع انعقدت قبل مجمع خلقيدونية سنة 451م. وكانت الكنيسة إبان الإمبراطورية الرومانية في طور التنظيم أو في مواجهة مشكلات الرعاية بعد إعلان التسامح مع المسيحية في الإمبراطورية البيزنطية وامتداد المسيحية إلى كافة الأصقاع المعروفة آنذاك.
وهذه المجامع الإقليمية (أو المكانية) هي كالآتي:
1. مجمع أنقرة سنة 314م. وعدد قوانينه 25 قانوناً.
2. مجمع نيوقيصرية (أو قيصرية الجديدة) سنة 314-315م. وعدد قوانينه 15 قانوناً.
3. مجمع غنغرا (ما بين سنة 325م - سنة 381م). وعدد قوانينه 21 قانوناً.
4. مجمع أنطاكية سنة 341م. وعدد قوانينه 25 قانوناً.
5. مجمع سرديقا (أو سرديقية) سنة 344م. وعدد قوانينه 20 قانوناً.
6. مجمع اللاذقية (ما بين سنة 343م - سنة 381م). وعدد قوانينه 60 قانوناً.
7. مجمع قرطاجنة سنة 419م. وعدد قوانينه 133 وأحياناً 147. وهي مجموع القوانين التي أُقِرَّت في تسعة عشر مجمعاً سابقاً عُقدت في قرطاجنة، وسُمِّيَت قوانينها: ”مجموع الشرع الكنسي الأفريقي Canonum Ecclesiae Africanae“. وهو غير مجمع مكاني آخر عُقد في قرطاجنة سنة 257م برئاسة القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة (والمسمَّى بين كنائس شمال أفريقيا باسم البابا)، غير أنه لم يسنَّ قوانين معيَّنة بل تم فيه تداول الرأي في معمودية الهراطقة فقط. لكن مداولات هذا المجمع تلقي ضوءاً شديداً على نموذج قيِّم لطريقة المداولات داخل المجمع، ودور ”البابا“ أو رئيس المجمع في قيادة اجتماعات المجمع وكيفية اتخاذ القرارات.
وهم من آباء الكنيسة الجامعة قبل مجمع خلقيدونية (سنة 451م)، وقد أخذت الكنائس الشرقية والغربية بها في مراجع دساتيرها وقوانينها واعتبرتها قوانين عامة للكنيسة بأسرها:
1. قوانين وضعها البابا ديونيسيوس الإسكندري (تنيح سنة 265م): 4 قوانين.
2. قوانين وضعها البابا بطرس الإسكندري الملقَّب بخاتم الشهداء (استُشهد سنة 311م): 14 قانوناً.
3. قوانين وضعها البابا أثناسيوس الإسكندري الملقَّب الرسولي (328-373م): 107 قوانين.
4. القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة الكبادوك (329-379م): 106 قوانين (وفي بعض المراجع 92 قانوناً).
5. البابا تيموثاوس الإسكندري (تنيح سنة 355م): 17 قانوناً.
6. القديس غريغوريوس أسقف نيصص (355-395م): 8 قوانين.
7. البابا الإسكندري ثاوفيلس (384-412م): 14 قانوناً.
8. (البابا) هيبوليتس أسقف روما الملقَّب أبوليدس (170-235م): 38 قانوناً.
9. البابا الإسكندري كيرلس الكبير (412-444م): 12 قانوناً.
10. القديس يوحنا ذهبي الفم بطريرك القسطنطينية (347-407م): 12 قانوناً.
المصدر الرابع لقوانين الكنيسة هو : قوانين الاباء الكبار ..
ويشمل القوانين التى أصدرها التى أصدرها القديس ديونسيوس الإسكندرى , والقديس بطرس خاتم الشهداء , والقديس اثناسيوس السكندرى , والقديس تيموثاوس ( البابا 22) , والقديس يوحنا ذهبى الفم , وكذلك قوانين القديس غريغوريوس صانع العجائب , وقوانين القديس باسيليوس الكبير , والقديس غريغوريوس أسقف نيصص , والقديس ثثاوفيلس الإسكندرى , والقديس كبريانوس أسقف قرطاجنة .
وغالبية هذه القوانين منشورة فى الجزء الرابع عشر مجموعة Nicene & Post Nicene Fathers
المصدر الخامس لقوانين الكنيسة هو : القوانين التى صدرت فى عصور متأخرة مثل قوانين البابا كيرلس بن لقلق , وقوانين البابا غبريال بن تريك .
وهناك من أهتم بجمع القوانين , ومن أهمهم أبن العسال فى كتابه المجموع الصفوى , ولكن عليه ملاحظات وإنتقادات سبق أن نشرناها بمجلة الكرازة فى 9 ديسمبر 1994 م العدد 45 و 46
قوانين وضعها بابوات كنيسة الإسكندرية (بعد مجمع خلقيدونية):
وهي مُلزمة للكنيسة القبطية فقط:
1. البابا قزمان الثالث (920-932م)، والذي وضع فصولاً في المواريث وأحكامها.
2. البابا خريستوذولوس (1047-1077م).
3. البابا كيرلس الثاني (1078-1092م).
4. البابا غبريال بن تُريك (1131-1145م).
5. البابا كيرلس الثالث الملقَّب ابن لقلق (1235-1243م).
الدسقولية وقوانين الرسل وهى أسلوب للتعامل الكنسى موضوع على أساس قانون أو شريعة
المصدر السادس لقوانين الكنيسة هو: الدسقولية وقوانين الرسل .. والدسقولية تشمل 28 باباً وتختص بعمل كل رتب الأكليروس , وبناء الكنائس , والقداس الإلهى , وخدمة الأرامل والأيتام والشماسات والعلمانيين , وفيها تعاليم عن الصوم والتناول والتسبيح وأوقات الصلاة .
أما قوانين الرسل فهى 127 قانوناً نشرتها Potrologia Orientalis فى كتابين ولخصها القديس Hippolytus فى مجموعته التتى تسمى بالعربية " قوانين أبوليدس " كما أرسلت على يد أكلمندس الرومانى , وسميت فى بعض المجموعات قوانين أكلمندس .
وفيما يلى العديد من الأسباب تحذر من أستخدامها كمرجع رئيسى والغريب أنك تقرأها عزيزى القارئ فى مقدمة الطبعة الأولى والثانية فى كتاب الدسقولية أو تعاليم الرسل - طبع مكتبة المحبة تعريب القمص مرقس داود 1979 م - طبع بشركة هارمونى للطباعة والمقدمة كتبها حافظ داود فى 20/ 3/ 1940 م والتى وردت بها الأسباب التالية :
+ يظن بعض العلماء انها كتبت في القرن الثالث وهى مجهولة الأصل .
+ لها نسخة يونانية ( وهي بحسب ما يظن الأصل ) واثيوبية وقبطية وترجمة لاتينية (مفقود نصف ما في اليونانية فيها)
+ الكثير من أجزائها مفقود في الأصل اليوناني 22, 23 , 28 , 29 , 34 الي 39
+ تنسب الدسقولية الي اكليمندس بابا روما ويظن الكثير من دارسي المخطوطات انها لانسان ذو اصول يهودية مجهول علي علم بالطب
+ ترجمة الدسقولية الاولي للعربية ترجمة ضعيفة جدا جدا فعلي ما يبدو انها ترجمت في عصور ضعف اللغة
+ مكان ظهور الدسقولية مجهول تماما , ويرجح انها ظهرت في سوريا - الدسقولية السريانية : كُتبت في شمال سوريا حوالي سنة 250م
+ بها الكثير من الجمل الغامضة والغير مفهومة وبعض تعليقات الحواشي
+ الدسقولية هي ترتيب كنسي لعصر معين سار عليه البعض في العصور القديمة كدستور للكنيسة ولكنها ليست مصدر استنباط عقيدة لأن مصدر العقيدة هو فقط الكتاب المقدس تجليه بعض كتابات الآباء فان خالفتها كتابات الآباء ترفض الكتابات ويبقي علي ما في الكتابات من صحة
+ الدسقولية ليست موحي بها فشأنها شأن كتابات بعض الآباء تقبل النقد والرد والاعتراض وان وصل الأمر الي الحذف كليا ان خالف النص الآبائي الكتاب
+ تعامل الدسقولية في الكنيسة معاملة كتابات بعض الآباء امثال ترتليان واوريجانوس , فيؤخذ الصحيح منها ويستخدم في التعليم ويهمل الخطأ فيها لانها ليست وحي الهي
+ في النسخ الاولي للدسقولية اليونانية والاثيوبية والقبطية واللاتينية هناك اختلافات كثيرة في اللفظ والمعني
+ تحتاج الدسقولية الي كثير من التنقيح والمراجعة لمقارنة النصوص والوقوف فيها علي ما يوافق الكتاب من جهة وما يخالفه من جهة أخري
+ يرجح الكثير من العلماء الغربيين ان المصادر التي استقت منها الدسقولية تعاليمها هي بعض كتب التراث اليهودي, الديداكي, كتاب هرماس(الراعي) , كتابات ايريناؤس , انجيل بطرس , اعمال بولس وهي كما يتضح الكثير منها منحول
الكتاب المقدس، أي الوحي الإلهي كما أُعلن في الأسفار المقدسة بعهديها القديم والجديد. وهو المرجع الأول والأساسي لأي تشريع لاحق ولأي تفسير وشرح للإيمان. ويُلاحَظ أن الكنيسة القبطية مثلها مثل الكنائس الأرثوذكسية الشرقية تستخدم في ليتورجياتها وكُتُب صلواتها وطقوسها الترجمة السبعينية للعهد القديم (وليس الترجمة من العبرية المتداولة في الشرق العربي). وتحتوي الترجمة السبعينية على أسفار إضافية لم تَرِد في الترجمة العبرية. وقد استخدم المسيح والرسل وآباء الكنيسة الشرقية هذه الترجمة في اقتباساتهم من العهد القديم. كما يشتمل الكتاب المقدس على أسفار العهد الجديد.
+ ثانياً: قوانين الرسل:
لقوانين الرسل عدة إصدارات كما يلي:
1 - قوانين الرسل (30 قانوناً): وهي القوانين التي وضعها الرسل وهم مجتمعون في عليَّة صهيون بعد الصعود وحلول الروح القدس عليهم وقبل أن يتفرَّقوا للكرازة في العالم.
2 - القوانين التي وضعها الرسل وأرسلوها على يد كليمندس الروماني أسقف روما في القرن الأول وهي: إما 82 قانوناً كما عند السريان والنساطرة؛ أو مجموعتان: أولاها تتضمن 71 قانوناً، والأخرى تتضمن 56 قانوناً. وهذه الثلاثة متفقة النصوص مختلفة في أرقام القوانين، ولا تختلف بعضها عن بعض إلاَّ في القليل.
3 - الدسقولية (النطق العربي للأصل اليوناني ”ديداسكاليا“) أي ”تعليم“: وهو يحوي تعاليم الرسل، وقيل إنه اجتمع على وضعه الاثنا عشر رسولاً والقديس بولس والقديس يعقوب أسقف أورشليم الأول. وهو من الكتب الأساسية المستخدمة كمرجع لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو يقع في تسعة وثلاثين باباً.
4 - رسالة القديس بطرس الرسول إلى كليمندس الروماني.
5 - الديداخي أو تعليم الرسل الاثني عشر.
+ ثالثاً: قوانين المجامع:
وتُعتبر المجامع بمثابة المجالس التشريعية للكنيسة، وقراراتها يجب أن تكون متوافقة وغير متعارضة مع نصوص أو روح الكتاب المقدس وتقليد الرسل الأطهار وتفسيرات وشروحات آباء الكنيسة الجامعة.
على أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وإن كانت لا تعترف بمسكونية المجامع اللاحقة المعتبرة لدى الكنائس البيزنطية مسكونية، والتي انعقدت بعد مجمع أفسس المسكوني (سنة 431م)، إلاَّ أنها قد تأخذ ببعض القوانين التنظيمية الواردة في مقررات هذه المجامع على سبيل الاستئناس بما فيها إن كانت تتماشى أو لا تتعارض مع ما سبقها من قوانين، أو إن كانت تعالج معالجة صحيحة موضوعاً تدبيرياً تنظيمياً داخل الكنيسة لم يسبق معالجته من قبل. أما ما ترفضه الكنيسة القبطية تماماً في مثل هذه المجامع فهو إعلاناتها أو بياناتها العقائدية موضع الخلاف بينها وبين هذه الكنائس.
وتُعتبر قوانين المجامع المسكونية المعترف بها قوانين مُلزمة ولا يمكن تغييرها أو تخطِّيها إلاَّ بمجمع مسكوني على نفس المستوى.
المجامع الإقليمية (وتسمَّى أيضاً ”المكانية“):
وهي المجامع التي انعقدت في إقليم ما واقتصرت على أساقفة هذا الإقليم أو عدة أقاليم مجاورة ولكن دون أن تأخذ صفة المسكونية. ولكن قوانينها حازت قبولاً واعترافاً من الكنيسة الجامعة. وهذه المجامع انعقدت قبل مجمع خلقيدونية سنة 451م. وكانت الكنيسة إبان الإمبراطورية الرومانية في طور التنظيم أو في مواجهة مشكلات الرعاية بعد إعلان التسامح مع المسيحية في الإمبراطورية البيزنطية وامتداد المسيحية إلى كافة الأصقاع المعروفة آنذاك.
وهذه المجامع الإقليمية (أو المكانية) هي كالآتي:
1. مجمع أنقرة سنة 314م. وعدد قوانينه 25 قانوناً.
2. مجمع نيوقيصرية (أو قيصرية الجديدة) سنة 314-315م. وعدد قوانينه 15 قانوناً.
3. مجمع غنغرا (ما بين سنة 325م - سنة 381م). وعدد قوانينه 21 قانوناً.
4. مجمع أنطاكية سنة 341م. وعدد قوانينه 25 قانوناً.
5. مجمع سرديقا (أو سرديقية) سنة 344م. وعدد قوانينه 20 قانوناً.
6. مجمع اللاذقية (ما بين سنة 343م - سنة 381م). وعدد قوانينه 60 قانوناً.
7. مجمع قرطاجنة سنة 419م. وعدد قوانينه 133 وأحياناً 147. وهي مجموع القوانين التي أُقِرَّت في تسعة عشر مجمعاً سابقاً عُقدت في قرطاجنة، وسُمِّيَت قوانينها: ”مجموع الشرع الكنسي الأفريقي Canonum Ecclesiae Africanae“. وهو غير مجمع مكاني آخر عُقد في قرطاجنة سنة 257م برئاسة القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة (والمسمَّى بين كنائس شمال أفريقيا باسم البابا)، غير أنه لم يسنَّ قوانين معيَّنة بل تم فيه تداول الرأي في معمودية الهراطقة فقط. لكن مداولات هذا المجمع تلقي ضوءاً شديداً على نموذج قيِّم لطريقة المداولات داخل المجمع، ودور ”البابا“ أو رئيس المجمع في قيادة اجتماعات المجمع وكيفية اتخاذ القرارات.
+ رابعاً: قوانين وضعها بعض آباء الكنيسة الجامعة:
وهم من آباء الكنيسة الجامعة قبل مجمع خلقيدونية (سنة 451م)، وقد أخذت الكنائس الشرقية والغربية بها في مراجع دساتيرها وقوانينها واعتبرتها قوانين عامة للكنيسة بأسرها:
1. قوانين وضعها البابا ديونيسيوس الإسكندري (تنيح سنة 265م): 4 قوانين.
2. قوانين وضعها البابا بطرس الإسكندري الملقَّب بخاتم الشهداء (استُشهد سنة 311م):
إعتمد أبن العسال على كل المجموعات القانونية التى صادفها سواء منها الصحيح أو المزور14 قانوناً.
3. قوانين وضعها البابا أثناسيوس الإسكندري الملقَّب الرسولي (328-373م): 107 قوانين.
4. القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة الكبادوك (329-379م): 106 قوانين (وفي بعض المراجع 92 قانوناً).
5. البابا تيموثاوس الإسكندري (تنيح سنة 355م): 17 قانوناً.
6. القديس غريغوريوس أسقف نيصص (355-395م): 8 قوانين.
7. البابا الإسكندري ثاوفيلس (384-412م): 14 قانوناً.
8. (البابا) هيبوليتس أسقف روما الملقَّب أبوليدس (170-235م): 38 قانوناً.
9. البابا الإسكندري كيرلس الكبير (412-444م): 12 قانوناً.
10. القديس يوحنا ذهبي الفم بطريرك القسطنطينية (347-407م): 12 قانوناً.
+ خامساً: قوانين وضعها بابوات كنيسة الإسكندرية (بعد مجمع خلقيدونية):
وهي مُلزمة للكنيسة القبطية فقط:
1. البابا قزمان الثالث (920-932م)، والذي وضع فصولاً في المواريث وأحكامها.
2. البابا خريستوذولوس (1047-1077م).
3. البابا كيرلس الثاني (1078-1092م).
4. البابا غبريال بن تُريك (1131-1145م).
5. البابا كيرلس الثالث الملقَّب ابن لقلق (1235-1243م).
+ سادساً: كتب الصلوات والطقوس الليتورجية:
وأولها الخولاجي المقدس الذي يحوي صلوات القدَّاسات الثلاثة: الباسيلي والغريغوري والكيرلسي. والتعليمات الخاصة بالتقديس على الكهنة والشمامسة.
ثم كُتب صلوات التكريس: تكريس البطريرك والأسقف والمطران والقس والإيغومانس والشماس والرهبان والراهبات ورئيسة الراهبات. وهذه الكتب تحوي ترتيبات وإجراءات الرسامة وشروط وكفاءات المتقدِّم للرسامة في كل درجة من الدرجات. وهذه الكتب تشرح وتفسِّر بعض القوانين وتدعم بعض التحديدات والتحريمات فيها مثل: صلوات وضع اليد على رأس البابا والأسقف والقس والشماس التي هي عماد وأساس ومحور صلوات التكريس والتي لا غِنَى عنها في الرسامة لأي درجة منها.
ومثل الصلوات المختصة بسر الزيجة حيث تفسِّرها قوانين الزيجة. وقد ذكر الصفي ابن العسَّال في كتابه المشهور ”المجموع الصفوي“ عن التعميد، ففصَّل أحكامه وأورد القوانين المتعلِّقة به. ثم قال: ”قد وُضع في البيعة القبطية كتاب مفرد للتعميد مفرَّع من القوانين، مشتمل على كيفية التعميد وجميع الصلوات المخصوصة به والاعتماد عليه في ذلك. ويجب التحرُّز العظيم فيها“ (صفحة 16).
ثم كتب الصلوات: (تدشين الكنائس، وعمل الميرون المقدس، وتبريك المنازل الجديدة، وقدَّاس اللقان، وتقديس زيت مسحة المرضى، وباقي الأسرار الكنسية).
أ – ففى قوانين الرسل : اعتمد على المجموعة القبطية المعترف بها التى تشمل 127 قانونا وهى فى كتابين أحدهما يشمل 71 قانونا وجعل له أبن العسال رمزا
( رسطب ) ، والثانى يشمل 56 قانونا وجعل له رمز ( رسطج ) . كما أعتمد على المجموعة التى تشمل 83 قانونا وهى التى أخرجها الروم . ومع أن هذه المجموعة عبارة عن نفس الكتاب الثانى من المجموعة القبطية تقريبا مع إختلاف فى الترقيم ، ومع أن أبن العسال أعترف فى مقدمته بأنه (( أخرجها الى العربية الملكية والنسطورية )) إلا أنه أعتمد عليها كذلك ، وجعل لها رمزا ( رسطا ) أى وضعها فى الترقيم قبل المجموعة القبطية ، أما تفسيراته لهذه الرموز التى وضعها فهى كذلك : ( رس ) اختصار رسل ، و(ط) مقتبسة من أسم اكليمنطس الذى أرسل معه الرسل هذه القوانين وحروف أ، ب ، ج هى تراقيم الكتب الأول أو الثانى أو الثالث . وأعتمد أبن العسال كذلك على مجموعة أخرى من منسوبة للرسل وسماها . قوانين (( عليه صهيون )) وتشمل 30 قانون ومع أعتراف أبن العسال فى مقدمته بأن هذه القوانين (( عنى باخراجها الى العربى الملكية والنسطورية )) ألا أنه اعتمدها وجعل لها رمز ( ع) اختصار (( علية )) ، ووضعها فى مقدمة مصادره . وقد اعتذر عن هذه وعن مثيلتها ( رسطا ) بأنها (( ثابتة عند السريان اليعاقبة )) وأعتمد أيضا على رسالة مزورة منسوبة الى القديس بطرس الرسول قيل إنه أرسلها الى تلميذه أكليمنضس ، ورمزها ( بط ) . كما أعتمد على قوانين أبو ليدس ، ( بدس )
ب-وفى قوانين المجامع المسكونية : أعتمد فقط على قوانين مجمع نيقية . ورمز للعشرين قانونا المعتمدة بالرمز ( نيق ) . ولكنه بالأضافة الى هذا أعتمد أيضا ال 84 قانونا المزورة المنسوبة الى نيقية . وجعل لها رمز ( نيقية ) ليميزها عن القوانين النيقاوية السليمة . فعل ذلك مع أنه يعرف أن هذه القوانبن – حسب ما ورد فى مقدمته – (( أخرجها الملكية والنساطرة )) ولكنه اعتذار السابق ، بأنها (( ثابتة عند اليعاقبة السريان )) . وأضاف أنها (( كثيرة الفوائد ))
ج- أما من جهة قوانين المجامع الاقليمية : فقد أعتمد على قوانين مجمع أنقرا وجعل رمزه ( انقرا ) ، وعلى قوانين مجمع قيسارية الجديدة ، ولكنه أسماه قرطاجنة وجعل له الرمز ( قطج ) . ولسنا ندرى سسببا لهذا اللبس والتغيير فى الأسماء ،وبالأخص لأنه يوجد مجمع أخر اسمه مجمع قرطاجنة عقد فى سنة 419 م وسبقه مجمع أخر عقد أيضا فى قرطاجنة 257 م برئاسة القديس كبريانوس بخصوص معمودية الهراطقة . وهذه التسمية الخاطئة جعلت أبن العسال يتجاهل أيضا هذين المجمعين اللذين عقدا فى قرطاجنة ولا يشير الى شئ من قوانينها اعتمد أيضا على قوانين مجمع غنغرا وأسماه غنجرا ورمزه ( عج ) ، ومجمع انطاكية ورمزه ( طك) ، ومجمع اللاذقية ( لا ودكية ) ورمزه (دق) ، ومجمع سرد يقية ورمزه ( سدق )
د- أما قوانين الأباء : فقد اعتمد كثيراً على قوانين القديس باسيليوس سواء منها القوانين الكنسية ال 106 التى جعل رمزها ( بس) أو القوانين الكنسية التى جعل رمزها ( نس ) . وقال إنه أخذ قليلا من قوانين ديونسيوس ورمزه (د) وأغريغوريوس ( لعله غريغوريوس أسقف نيصص) ورمزه (غر) ، ويوحنا ذهبى الفم ورمزه (ح) ، وتيموثاوس ( يقصد البابا تيموئيئوس الاسكندرى 22 ) ورمزه ( طيم ) . وأخر سطوذولوس ( البابا الاسكندرى ) ورمزه ( خرسطا )
قوانين الملوك : اعتبرها ابن العسال مرجعا قانونياً . وقال إنها أربعة كتب : الأول منها باسم (( التطليسات)) وعلامته ( طس ) . والثانى علامته ( مك ) والثالث علامته ( مد ) . وقد أعتمد أبن العسال اعتمادا شبه كلى على قوانين الملوك فى القسم الثانى من كتابه ، الخاص بالمعاملات . كما إعتمد عليها فى الأول ايضا
قوانين الكنيسة
أول مصدر لقوانين الكنيسة هو .. الكتاب المقدس , وقد وردت فيه آيات صريحة عن الأحوال الشخصية , ووصايا وشروط خاصة بالآباء الأساقفة , وبالشمامسة والعذارى والأرامل ( فى خدمة الكنيسة )
المصدر الثانى لقوانين الكنيسة هو : قوانين المجامع المسكونية المقدسة .
وتشمل قوانين مجمع نيقية المنعقد سنة 325 م وهى عبارة عن 20 قانوناً فقط . يضاف إليها قانون الإيمان , وهناك 181 قانوناً كزوراً أدعى البعض نسبتها إلى مجمع نيقية , وهى ليست بكذلك .
وقوانين مجمع القسطنطينية المنعقد سنة 381 وهى 7 قوانين يضاف إليها حروم القديس كيرلس عمود الدين ضد النساطرة وهى 12 حرماً .
المصدر الثالث لقوانين الكنيسة هو : قوانين المجامع المحلية والأقليمية وتشمل :-
** مجمع أنقرا ( سنة 314 م وأصدر 25 قانوناً .
** ومجمع قيصرية الجديدة (سنة 315 م ) وقد اصدر 15 قانوناً
وكلا المجمعين السابقين قبل مجمع نيقية
وهناك مجامع أقليمية بعد نيقية , منها ك-
** مجمع غنغرا وأصدر 20 قانوناً .
** مجمع أنطاكية وأصدر 25 قانوناً .
** مجمع سرديقية وأصدر 20 قانوناً .
ومجمع لاوديكية وأصدر 60 قانوناً .
ومجمع قرطاجنة الذى يسمى مجمع أفريقيا الذى أنعقد سنة 419 م وأصدر 136 قانوناً وأصدر 136 قانوناً وقد حضره 217 أسقفاً برئاسة القديس اورويسيوس كما حضره القديس أوغسطينوس .
قوانين وضعها بعض آباء الكنيسة الجامعة:
المجامع الإقليمية (وتسمَّى أيضاً ”المكانية“):
وهي المجامع التي انعقدت في إقليم ما واقتصرت على أساقفة هذا الإقليم أو عدة أقاليم مجاورة ولكن دون أن تأخذ صفة المسكونية. ولكن قوانينها حازت قبولاً واعترافاً من الكنيسة الجامعة. وهذه المجامع انعقدت قبل مجمع خلقيدونية سنة 451م. وكانت الكنيسة إبان الإمبراطورية الرومانية في طور التنظيم أو في مواجهة مشكلات الرعاية بعد إعلان التسامح مع المسيحية في الإمبراطورية البيزنطية وامتداد المسيحية إلى كافة الأصقاع المعروفة آنذاك.
وهذه المجامع الإقليمية (أو المكانية) هي كالآتي:
1. مجمع أنقرة سنة 314م. وعدد قوانينه 25 قانوناً.
2. مجمع نيوقيصرية (أو قيصرية الجديدة) سنة 314-315م. وعدد قوانينه 15 قانوناً.
3. مجمع غنغرا (ما بين سنة 325م - سنة 381م). وعدد قوانينه 21 قانوناً.
4. مجمع أنطاكية سنة 341م. وعدد قوانينه 25 قانوناً.
5. مجمع سرديقا (أو سرديقية) سنة 344م. وعدد قوانينه 20 قانوناً.
6. مجمع اللاذقية (ما بين سنة 343م - سنة 381م). وعدد قوانينه 60 قانوناً.
7. مجمع قرطاجنة سنة 419م. وعدد قوانينه 133 وأحياناً 147. وهي مجموع القوانين التي أُقِرَّت في تسعة عشر مجمعاً سابقاً عُقدت في قرطاجنة، وسُمِّيَت قوانينها: ”مجموع الشرع الكنسي الأفريقي Canonum Ecclesiae Africanae“. وهو غير مجمع مكاني آخر عُقد في قرطاجنة سنة 257م برئاسة القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة (والمسمَّى بين كنائس شمال أفريقيا باسم البابا)، غير أنه لم يسنَّ قوانين معيَّنة بل تم فيه تداول الرأي في معمودية الهراطقة فقط. لكن مداولات هذا المجمع تلقي ضوءاً شديداً على نموذج قيِّم لطريقة المداولات داخل المجمع، ودور ”البابا“ أو رئيس المجمع في قيادة اجتماعات المجمع وكيفية اتخاذ القرارات.
وهم من آباء الكنيسة الجامعة قبل مجمع خلقيدونية (سنة 451م)، وقد أخذت الكنائس الشرقية والغربية بها في مراجع دساتيرها وقوانينها واعتبرتها قوانين عامة للكنيسة بأسرها:
1. قوانين وضعها البابا ديونيسيوس الإسكندري (تنيح سنة 265م): 4 قوانين.
2. قوانين وضعها البابا بطرس الإسكندري الملقَّب بخاتم الشهداء (استُشهد سنة 311م): 14 قانوناً.
3. قوانين وضعها البابا أثناسيوس الإسكندري الملقَّب الرسولي (328-373م): 107 قوانين.
4. القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة الكبادوك (329-379م): 106 قوانين (وفي بعض المراجع 92 قانوناً).
5. البابا تيموثاوس الإسكندري (تنيح سنة 355م): 17 قانوناً.
6. القديس غريغوريوس أسقف نيصص (355-395م): 8 قوانين.
7. البابا الإسكندري ثاوفيلس (384-412م): 14 قانوناً.
8. (البابا) هيبوليتس أسقف روما الملقَّب أبوليدس (170-235م): 38 قانوناً.
9. البابا الإسكندري كيرلس الكبير (412-444م): 12 قانوناً.
10. القديس يوحنا ذهبي الفم بطريرك القسطنطينية (347-407م): 12 قانوناً.
المصدر الرابع لقوانين الكنيسة هو : قوانين الاباء الكبار ..
ويشمل القوانين التى أصدرها التى أصدرها القديس ديونسيوس الإسكندرى , والقديس بطرس خاتم الشهداء , والقديس اثناسيوس السكندرى , والقديس تيموثاوس ( البابا 22) , والقديس يوحنا ذهبى الفم , وكذلك قوانين القديس غريغوريوس صانع العجائب , وقوانين القديس باسيليوس الكبير , والقديس غريغوريوس أسقف نيصص , والقديس ثثاوفيلس الإسكندرى , والقديس كبريانوس أسقف قرطاجنة .
وغالبية هذه القوانين منشورة فى الجزء الرابع عشر مجموعة Nicene & Post Nicene Fathers
المصدر الخامس لقوانين الكنيسة هو : القوانين التى صدرت فى عصور متأخرة مثل قوانين البابا كيرلس بن لقلق , وقوانين البابا غبريال بن تريك .
وهناك من أهتم بجمع القوانين , ومن أهمهم أبن العسال فى كتابه المجموع الصفوى , ولكن عليه ملاحظات وإنتقادات سبق أن نشرناها بمجلة الكرازة فى 9 ديسمبر 1994 م العدد 45 و 46
قوانين وضعها بابوات كنيسة الإسكندرية (بعد مجمع خلقيدونية):
وهي مُلزمة للكنيسة القبطية فقط:
1. البابا قزمان الثالث (920-932م)، والذي وضع فصولاً في المواريث وأحكامها.
2. البابا خريستوذولوس (1047-1077م).
3. البابا كيرلس الثاني (1078-1092م).
4. البابا غبريال بن تُريك (1131-1145م).
5. البابا كيرلس الثالث الملقَّب ابن لقلق (1235-1243م).
الدسقولية وقوانين الرسل وهى أسلوب للتعامل الكنسى موضوع على أساس قانون أو شريعة
المصدر السادس لقوانين الكنيسة هو: الدسقولية وقوانين الرسل .. والدسقولية تشمل 28 باباً وتختص بعمل كل رتب الأكليروس , وبناء الكنائس , والقداس الإلهى , وخدمة الأرامل والأيتام والشماسات والعلمانيين , وفيها تعاليم عن الصوم والتناول والتسبيح وأوقات الصلاة .
أما قوانين الرسل فهى 127 قانوناً نشرتها Potrologia Orientalis فى كتابين ولخصها القديس Hippolytus فى مجموعته التتى تسمى بالعربية " قوانين أبوليدس " كما أرسلت على يد أكلمندس الرومانى , وسميت فى بعض المجموعات قوانين أكلمندس .
وفيما يلى العديد من الأسباب تحذر من أستخدامها كمرجع رئيسى والغريب أنك تقرأها عزيزى القارئ فى مقدمة الطبعة الأولى والثانية فى كتاب الدسقولية أو تعاليم الرسل - طبع مكتبة المحبة تعريب القمص مرقس داود 1979 م - طبع بشركة هارمونى للطباعة والمقدمة كتبها حافظ داود فى 20/ 3/ 1940 م والتى وردت بها الأسباب التالية :
+ يظن بعض العلماء انها كتبت في القرن الثالث وهى مجهولة الأصل .
+ لها نسخة يونانية ( وهي بحسب ما يظن الأصل ) واثيوبية وقبطية وترجمة لاتينية (مفقود نصف ما في اليونانية فيها)
+ الكثير من أجزائها مفقود في الأصل اليوناني 22, 23 , 28 , 29 , 34 الي 39
+ تنسب الدسقولية الي اكليمندس بابا روما ويظن الكثير من دارسي المخطوطات انها لانسان ذو اصول يهودية مجهول علي علم بالطب
+ ترجمة الدسقولية الاولي للعربية ترجمة ضعيفة جدا جدا فعلي ما يبدو انها ترجمت في عصور ضعف اللغة
+ مكان ظهور الدسقولية مجهول تماما , ويرجح انها ظهرت في سوريا - الدسقولية السريانية : كُتبت في شمال سوريا حوالي سنة 250م
+ بها الكثير من الجمل الغامضة والغير مفهومة وبعض تعليقات الحواشي
+ الدسقولية هي ترتيب كنسي لعصر معين سار عليه البعض في العصور القديمة كدستور للكنيسة ولكنها ليست مصدر استنباط عقيدة لأن مصدر العقيدة هو فقط الكتاب المقدس تجليه بعض كتابات الآباء فان خالفتها كتابات الآباء ترفض الكتابات ويبقي علي ما في الكتابات من صحة
+ الدسقولية ليست موحي بها فشأنها شأن كتابات بعض الآباء تقبل النقد والرد والاعتراض وان وصل الأمر الي الحذف كليا ان خالف النص الآبائي الكتاب
+ تعامل الدسقولية في الكنيسة معاملة كتابات بعض الآباء امثال ترتليان واوريجانوس , فيؤخذ الصحيح منها ويستخدم في التعليم ويهمل الخطأ فيها لانها ليست وحي الهي
+ في النسخ الاولي للدسقولية اليونانية والاثيوبية والقبطية واللاتينية هناك اختلافات كثيرة في اللفظ والمعني
+ تحتاج الدسقولية الي كثير من التنقيح والمراجعة لمقارنة النصوص والوقوف فيها علي ما يوافق الكتاب من جهة وما يخالفه من جهة أخري
+ يرجح الكثير من العلماء الغربيين ان المصادر التي استقت منها الدسقولية تعاليمها هي بعض كتب التراث اليهودي, الديداكي, كتاب هرماس(الراعي) , كتابات ايريناؤس , انجيل بطرس , اعمال بولس وهي كما يتضح الكثير منها منحول