منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

4 مشترك

    السيدة العذراء مريم 1

    سامى فرج
    سامى فرج
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 2541
    البلد - المدينة : لقاهرة
    عدد الرسائل : 145
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    cc السيدة العذراء مريم 1

    مُساهمة من طرف سامى فرج الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:02

    معجزة العذراء وهندى فى المكسيك بدأت قصة العذراء سيدة غوادالوبّة، شفيعة كنيستنا الرعوية في بيرزيت، في بلاد المكسيك مع شخص اسمه خوان دياغو، وهو هندي من قبيلة الأزتيك، ولد وثنياً سنة 1474، وبعد الاحتلال الأسباني لبلاد المكسيك، التي اكتشفها خريستوف كولومبو عام 1492، كان هو وامرأته وعمه من أوائل المتعمدين، فسمي خوان دياغو، وما لبثت أن توفيت امرأته فلزم هو وعمه قرية تولبتلاك الواقعة 12 كم شمالي مدينة مكسيكو، ينسج الحصر من قش ينمو على ضفاف بحيرة تكسيكو القريبة. رغم نشأته الوثنية، أصبح دياغو، بعد العماد مؤمناً حاراً، محباً لله ومكرماً أميناً للسيدة العذراء، وكان يتوجه ماشياً كل يوم سبت إلى أحد أحياء مدينة مكسيكو ليشترك في القداس، في كنيسة للفرنسيسكان، إكراماً للبتول والدة الإله. أما الطريق فكانت تنساب بمنحدر تل تيباك وقد ارتفع قبل مجيء الأسبان هيكل وثني على قمته إكراماً للآلهة تيوتنانتسين الذي تفسيره ""أم الإله"". في 9/12/1531، عند الفجر، وبينما كان خوان على درب التل المذكور، سمع نشيداً طروباً ينبعث من قمة الجبل، يشبه تغريد العصافير الكثيرة، ولما كانت القمة جرداء، استغرب الأمر وجعل يتفرس ويتفحص الموضوع، وإذا به يرى غيمة بيضاء يرتكز عليها قوس قزح برّاق الألوان، فارتاح لذلك المشهد الخلاب وخيل إليه أنه يرى الفردوس. ثم توقف التغريد وسمع صوتاً رقيقاً يناديه باسمه ليقترب. فتسلق القمة وإذا بسيدة بارعة الجمال تنتظره وسط الغيمة، ملامحها ملامح بنات بلده وثوبها لامع انفرش نوره على الصخور القائمة في المكان فكادت تصبح شفافة. فسجد خوان وانكبّ على وجهه، فخاطبته السيدة بلهجته: - ""يا بُنيّ خوان، أين تتجه ؟""، فأجابها: - ""أيتها السيدة النبيلة، أتوجه إلى كنيسة تلالتلولكو لأشترك في ذبيحة القداس التي يقيمها خدام الرب"". - فأردفت: ""اعلم يا بُنيّ أني البتول العذراء مريم الدائمة البتولية البريئة والكاملة الأوصاف، والدة الإله الحق، باعث الحياة في الخلائق وسيد الأشياء القاصية والدانية، ورب السماوات والأرض... إني أريد أن يُشاد لمجد اسمي معبد في هذا المكان... وهنا، سأسكب على الشعب، ساكني هذه البلاد، حبي وحناني، ورحمتي وعوني وحمايتي... أنا أم الرحمة... أنا أمكم جميعاً... أنا أم البشر، أم جميع الذين يحبون ويلجئون إليّ بثقة بنوية... هنا، سأستمع لطلباتهم وأمسح دموعهم وأخفف آلامهم وأوجاعهم وأسد احتياجاتهم...، اذهب إلى مكسيكو واطلع الأسقف على رغبتي هذه وحدّثه عن جميع ما رأيت وسمعت، فأشكر لك خدمتك وأسعدك... اذهب بسلام يا بُنيّ..."" بعدما التقط خوان كل كلمة وتفهمها، سجد وقال: ""لبيك سيدتي النبيلة واطمئني، إني ذاهب للقيام بما أمرتني به"". فانتصب وودعها وتوجه مسرعاً إلى المدينة، إلى دار الأسقفية. خوان عند الأسقف في الصباح الباكر من 9/12/1531، وقف خوان في باب الدار الأسقفية وطلب مواجهة المطران خوان دي زومارانما الفرنسيسكاني وقلبه يرقص من الفرح لرؤيته البتول القديسة. فعارضه المستخدمون وازدروه لما رأوا هندامه القروي واستخفّوا بجرأته واندفاعه لمواجهة المطران. لكن خوان لم يقطع الأمل بل جلس عند باب الأسقفية ينتظر ميعاد المواجهة. وبعد برهة طويلة ضجر المستخدمون منه فأخبروا المطران، فأمر بدخوله. عرض خوان، بسذاجة قروية، ما رأى وسمع... لكن الحبر الجليل، لما كان يعلم ما في طبيعة الهنود من تخيلات واهنة وأوهام باطلة، استمع إليه حذراً وكتم تعجبه الشديد وأنهى الجلسة باحترام وسأله أن يمهله بعض الوقت ليتدارس الأمر. فعاد خوان إلى بلدته فاشلاً وأيقن أن الأسقف لن يقتنع من حديث هندي أميّ فقير. العذراء على الطريق تنتظره وفي طريق العودة كانت العذراء في انتظار الجواب عند تل تبياك، فرآها خوان فأكب على الأرض وخاطبها والألم يحز في نفسه ومرارة الخيبة تحرقه... يا سيدتي وملكتي، لقد أبلغت رسالتك إلى الأسقف ولم يصدقني... أرجو أن ترسلي شخصاً آخر، من طبقة الأغنياء يلقى كل اعتبار. فإني كما ترين، فلاح فقير ورجل أميّ حقير وليست هذه الوظيقة من خصائصي. فأردفت البتول: "" أنصت إليّ يا بني المحبوب واعلم أن الكثيرين من مكرمي ّ يلتمسون تلبية رغباتي، ولكن رغبتي هذه، من الضروري أن تتم على يدك. فأطلب إليك يا بني، أن تعود وتسرد على الأسقف نفس الكلام مرة أخرى"". المواجهة الثانية وفي صبيحة اليوم التالي 10/12/1531 عاد خوان إلى دار الأسقفية واستقبله الخدم بنفس الفتور والازدراء والملل، وبعد برهة طويلة، تمكن من مواجهة الأسقف وأعاد عليه نفس الحديث والدمع ينهمر من عينيه، وأضاف أن السيدة انتظرت الجواب بالأمس وأنها تترقب الجواب هذا المساء، عندها تبيّن للمطران مدى إخلاص وصدق هذ الفلاح البسيط فيما يقول، فقال له: ""أطلب إليك وإلى السيدة إشارة أو آية، تبرهن على صدق حديثكما. فعادت البهجة إلى خوان ووعد بوفاء الشرط المطلوب وانقلب عائداً إلى السيدة، إلى الجبل... وعلى غير علم من الفلاح بعث المطران جاسوسين يراقبانه عن بعد ليتحقق من نواياه. ولما اقتربوا من الجبل، اختفى خوان عن أعينهما: فعادا إلى المدينة ينعتان خوان بالهرطقة والخداع... أما هو فتسلق القمة عند الغروب ورأى السيدة وبلّغها شروط المطران. فأجابته: "" بنيّ خوان، سأعطيك غداً الآية المطلوبة، فيطمئن الأسقف ولن يسيء الظن فيك وفي صدق رسالتك... اهدأ يا بنيّ ولا تضطرب، إني سأكافئك على جميع أتعابك... اذهب الآن بسلام وإلى الغد..."" نقض الموعد عاد خوان إلى بيته فرحاً وفوجىء بانحراف صحة عمه الخطير: فقد أصيب بمرض محلي، اسمه كولولستل، فأخذ يحيطه بخدمته طيلة الليل وطيلة النهار التالي، حتى غفل عن الموعد المحدد مع السيدة. وفي صباح يوم 12/12/1531، إذ استفحل المرض في عمه، هرع خوان إلى تلالتلولكو، يستدعي كاهناً يمنحه الأسرار الأخيرة. وعند جبل تبياك، تذكر الموعد مع السيدة، فتحوّل إلى درب آخر، ليتحاشى رؤيتها وملامتها وليسرع في استحضار الكاهن. لكن السيدة فاجأته بظهورها وسط الغيمة اللامعة: فسجد إلى الأرض وألقى عليها السلام، والرعدة تهز كيانه... فابتسمت وكلمته بحنان أموي: ""بني خوان، إلى أين تتجه؟ ولما تحولت عن الدرب المعروف؟"" فاستعذ ر لها خوان واستأذنها كي يحضر الكاهن لعمه العليل. فأجابت السيدة: ""لا تقلق يا بني، ولا تيأس ألستُ أمك، ألستَ أنت ابني تحت ستر حمايتي؟ ألستُ أنا نبع الحياة لك، أم أحتضنك كالولد المحبوب؟ وهل تحتاج إلى أكثر من ذلك ألا يكفيك هذا؟ اطمئن، إن مرض عمك ليس للموت بل العكس إنه سيبرأ من علته في هذه اللحظة"". ارتاح خوان لتصريحات السيدة السماوية وسألها عن بيته وعمه المريض، وطلب منها ""الآية"" المفروضة. فأمرته بالصعود إلى قمة الجبل لكي يلتقط الورود التي نبتت هناك وليضعها في معطفه، المسمى ""تلما"" فانصاع خوان لأوامرها مع علمه أن الورد لا ينبت على القمة الجرداء لاسيما في فصل الشتاء البارد. وتسلّق الجبل فوجد وروداً كثيرة فقطفها وحملها في "" التلما"" ورجع إلى السيدة، فرتّبها هي بنفسها في المعطف بتأن وقالت: ""هذه هي ""الآية المنشودة"" احملها إلى الأسقف فينصاع لكلامي ويشيِّد لي مزاراً في هذا المكان ... انتبه... يا بني أنت رسولي الخاص ! وإياك أن تبين ما في التلما ولا تفردها إلا أمام الأسقف..."". فانصرف خوان من حضرتها شاكراً ومودعاً، وتوجّه فرحاً مرحاً إلى دار الأسقفية. وكانت تلك هي المرة الأخيرة التي رأى فيها السيدة السماوية. العلامة العجيبة وصل خوان إلى دار الأسقفية للمرة الثالثة وتكرّرت لجاجته وتكرّر استقبال المستخدمين الفاتر، وإذ هم كذلك تيقّظوا للمعطف واحتشدوا لرؤية ما فيه ولما صدّهم بشدة وعناد أكرهوه ورأوا الورد قصراً، فتعجبوا لجمالها الفريد وهبوا يخبرون الأسقف بما جرى: فأسرع المطران إلى استقبال الفلاح الهندي وإلى رؤية الورود العجيبة ففرد خوان التلما بكل وقار، فسقطت الورود وظهرت صورة للعذراء مريم مطبوعة عليها، مثلما رآها أربع مرات على الجبل. عند ذلك المشهد العجيب الغريب انتاب الأسقف خوف تقوي وسجد مع الحاضرين إلى الأرض واستغفر والدة الإله عن قلة إيمانه، فحمل الصورة العجائبية فنصبها في معبده الخاص إلى أن تُنقل إلى الكنيسة، المنوي بناؤها. ثم اختلى الأسقف بالهندي خوان دياغو واستفسر بدقة متناهية عن الظهورات التي جرت من التاسع إلى الثاني عشر من كانون أول وعن جميع الأحاديث التي تناولاها. وفي صباح اليوم 13/12/1531 رافق خوان الأسقف إلى جبل تيبياك ليتحقق من مكان الظهور ومكان منبت الورود وتمنى المطران لو يرى عم خوان المعافى ليسجل للتاريخ المريمي حقيقة شفائه العجيب. ثم عاد خوان إلى بيته ليرى عمه فوجده في تمام الصحة والعافية، فأخذ عمه يخبره كيف أتحفته البتول بظهورها وأبرأته وأطلعته على اسم المعبد المنوي بناؤه: عظمة أمنا العذراء مريم: لو تأملنا قليلا في قصص وروايات ونصوص الانجيل المقدس واساليبها في سرد الاحداث في متى ولوقا نعرف التنشئة التي نشأت عليها امنا مريم وبيئتها وحياتها الاجتماعية التي عاشتها والايمان الذي تربت عليه وورثته عن اجدادها وحافظت عليه وكيف عاشته ، نرى ان ذكر مريم العذراء والدة الرب يسوع لايرد الا وقت البشارة وولادة الرب يسوع وتقدمته للهيكل وفقدانه فيه ومن ثم في عرس قانا الجليل ووقت الامه وموته ومن ثم حياتها مع جماعة الرسل . يظهرها الانجيل في سرده للاحداث بهيئة امرأة أوفتاة بسيطة تعيش في الناصرة مدينة من الجليل ، مخطوبة لرجل اسمه يوسف من بيت داود ( يعتني بها وبولدها بعد ولادة الرب يسوع لفترة قصيرة ) . مترددة الى الهيكل للصلاة وتكملة وصايا الرب التي اتت على يد موسى والانصياع لشريعته في ( انا هو الرب الهك لايكن لك الهة اخرى غيري – احبب قريبك – اكرام الوالدين ) وملتزمة في حفظ كل مايأمرها به الرب عبر انبيائه والمتكلمين بأسمه . امرأة متواضعة بكل مالكلمة التواضع من معنى ، تصوم وتصلي وتكمل كل الفروض والواجبات المطلوبة منها ، وحياتها الاجتماعية تشبه حياتنا قبل عقد من الزمن ( في قرانا ) الحياة البسيطة والمتعبة ونقل المياه واحضاره من البئر والاهتمام بأمور البيت من اعداد الخبز والطعام . اذا كل ماتحدثنا به الان مجرد مقدمات للموضوع الذي نريد التطرق اليه والدخول في صلبه وتفاصيله عن حياة امنا العذراء مريم وقبولها بما طلب منها الله ومشاركتها الفعالة وعيشها خبرة الخلاص وتدبيره ودورها المركزي والهام في رسالة الرب يسوع ووجودها في كل لحظة مهمة من لحظات حياته لكن الانجيل لايذكر كل هذه التفاصيل بل يسرد جزءا منها ويريد ايصال ماهو مهم وجوهري الى القاريء او المؤمن ، قصة الطفولة هي خبرة ايمانية الغاية منها توضيح عمل الله ودوره في الخليقة وتجديد حياة البشرية --- اركان القضية أوالقصة ومحاورها الاساسية --- ((( العذراء مريم - الملاك – البشارة – القبول – موقف مار يوسف – الله ))) - ياتى الملاك ويبشرها بميلاد ابنها يسوع الذي سيكون مخلصا وفاديا للامم ومخرجهم من عبودية الخطيئة ومحبة الذات والمال والسلطة وغيرهما – اتى ( تنازل الله وانحنى - الوهيم - يهوه - الاب السماوي ليحل في عالمنا وبيننا ليسكن فينا ) الملاك الحاضر هنا في القصة يمثل ويرمز الى حضور الله في العالم ( وسط شعبه ) وايصال كلمته لمن سوف يحفظها بأمانة ويكمل مشيئته . في البداية خافت مريم وترددت واستغربت واضطربت مما يحدث وضعت في موقف صعب ، من هذا الشخص الذي يطلب منها امرا مستحيلا وتعجيزيا غير قابل للحصول ويعد خارج قوانين الطبيعة البشرية ( كن فيكون ) ( كيف يمكن ان يولد طفل من دون لقاء رجل وامرأة ؟ ) وماهذا الطلب العجيب الذي يدعوها لان ترضخ له وتقبله وماقصته ؟ السؤال هنا يتردد الى أذهاننا ونستغرب منه ونتشكك كما شككت مريم لماذا أنا ؟ لماذا هذه المرأة بالذات ؟ وماذا فيها من امر غريب او صفات تميزها عن باقي النساء ؟ ولماذا امرأة فقيرة لتحمل المخلص في احشاءها ؟ اسئلة كثيرة تراود المؤمن المسيحي في يومنا وحتى اليهودي في زمن العذراء مريم ، شككت مريم وبدا القلق يساورها ( كيف يكون هذا وانا لا اعرف رجلا ؟ ) غالبا مانقول نحن في تعبيرنا البشري العادي ولغتنا البشرية ان الله قادر على كل شيء والله قادر على ان يحي الموتى ويشفي المرضى وبالتالي قادر على ان يصنع ماهو اعظم ليتنازل ويولد من امرأة ويكون هو من يقود البشرية نحوه ليؤمنوا به وليتبعوه . انذهلت مريم ودخلت في جدال مع الملاك ( ها انا ابشرك بفرح عظيم فمنك يولد المسيح المخلص ابن داود ) ومعركة حوار قد يؤدي الى القبول او الرفض ( انا فتاة عزباء – انا مخطوبة – لست متزوجة – من انت لتطلب مني هذا ؟ من سيحميني من كلام الناس ؟ وغيرها من الاسئلة ) واذا عرفوا بحبلها رجال الدين اليهود او الناس ماذا سيكون موقفهم وردهم وجوابهم ؟ وهل سيعتبرونه امرا عارا لانه قد تكون فعلت شائنة وتقول للشعب الرب صنع في اعاجيبه ( ننتظر تدخل الله ) . - الاخذ والعطاء بينها وبين الملاك بالتالي اوصلها الى النهاية واقتنعت اخيرا ان هذه ارادة ومشيئة الله ونعمة من لدنه في ان تكون هي الاناء والهيكل المقدس لاستقبال ابن الله في احشاءها ، كلمة الله الحية ، كلمة الرب التي ستولد منها بهيئة انسان وبشر مثلنا ( الكلمة صار جسدا ) الشجرة المثمرة التي سوف تعطي للعالم ثمرة الخلاص ، وتشترك في تاريخ الخلاص (ها انا امة للرب فليكن لي حسب قولك ) انا موافقة وليكن مصيري مثل مصير ابني يسوع ( الله يختار من الضعف قوة ) اختارها من بين كل البشر ومن بين كل الامم ومن بين كل النساء لتكون اما لابنه ( اختارها واصطفاها وطهرها من بين نساء العالمين ) اصبحت بقبولها كلمة الرب اما ليسوع واما لنا نحن ايضا بأعتبارنا اخوة للرب يسوع وشريكين معه في امنا مريم القديسة . - وبعد موافقتها على مشروع ومخطط الله بدأت مريم تفكر في مار يوسف الرجل البار والمسكين والصديق والمؤمن ، كيف سيكون موقفه ورد فعله لاستقبال هذا النبأ ؟ بالنسبة للرجل يوسف سيكون الخبر مزعجا ومقلقا وقد يثير اعصابه ، كيف يكون هذا ؟ ومن هذا الغريب الذي اتى وحل محله وسرق منه خطيبته ؟ وكيف قبلت هي بهذه السهولة بهذا الامر دون ان تتروى وتأخذ رأيه ؟ وما سيكون دوره هو في المستقبل وكيف سيتعامل مع الوضع الجديد ؟ اهل سوف ينسحب من حياتها ام سيكمل --- للموضوغ بقية
    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc رد: السيدة العذراء مريم 1

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 10 أغسطس 2010 - 6:39

    شكرا على تعب محبتك وعلى الكنز التى تحرص على ايصالها لكل اخوانك وكل سنة وانت طيب وبخير
    rere meky
    rere meky
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 628
    البلد - المدينة : القاهرة_مصر
    عدد الرسائل : 893
    شفيعك : العذراء مريم والبابا كيرلس
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    cc رد: السيدة العذراء مريم 1

    مُساهمة من طرف rere meky الثلاثاء 10 أغسطس 2010 - 10:36

    السيدة العذراء مريم 1 247553
    كل سنه وحضرتك طيب يا استاذ سامى وربنا يعوض تعب محبتك
    وطبعا للعدرا معجزات لا حصر لها
    ومنها هذه المعجزة ايضا


    السيدة العذراء مريم 1 Get-1-2008-spgijiag



    أخواتي
    كل أب يحلم أن ينظر ابنه أو ابنته في حال أفضل من حاله.
    يحلم أن يراه متفوق, معاف ,متميز .
    يحلم أن يرى مستقبل ابنه أو ابنته أفضل من حاضره هو ذاته وكأنه يأمل أن يحقق ما هو أفضل من أحلامه.
    السيدة العذراء مريم 1 2zrnbch
    أما...عندما ينظر الأب فشل ابنه أو ابنته فانه يضعف, يهن ,
    بل انه ينكسر .
    فما بالكم بأب ينظر ابنته ذات السبع الأعوام تحتضر أمام عينيه وهو عاجز لا يستطيع مساعدتها.
    السيدة العذراء مريم 1 AUGEN66
    ما بالكم بأب يحمل ابنته على يديه كي تسلم روحها في مكان هادى أمين بعيدا عن الناس
    حتى لا تشعر بحزنهم أثناء انتقالها.
    السيدة العذراء مريم 1 Do7a-278
    أخواتي
    وقف الأب عاجزا أمام قرار الأطباء بأنها تحتضر.
    لا توجد امامه اى حلول لمساعده ابنته.
    السيدة العذراء مريم 1 Moneyflipp
    لا ينفع لها مال.
    لا يساعدها بكائه او دموعه المتواصله....
    حتى لا يفيدها تبرعه بقلبه حتى تعيش ابنته.
    السيدة العذراء مريم 1 9or-cc20-t-2083

    مريض عجيب غامض في الصدر يؤدى إلى موجات تشجنيه متواصلة كلما تفيق من نوبة تليها نوبة أخرى.
    وقرار الأطباء انه في خلال نصف ساعة على الأكثر تكون قد لفظت أخر أنفاسها.
    السيدة العذراء مريم 1 Hush-Little-Baby-by-tracie76
    أسرع الأب يحمل جثه ابنته الهامدة يسرع بها إلى الإسعاف فربما يحاولون مساعدتها وإبقاء حياتها ساعة أخرى.
    ولكن حتى طبيب الإسعاف رفض إعطائها حقنه لإيقاف تشجنها خشيه موتها أثناء اخذ الحقنة .
    فيعود يسرع يعدو بها إلى طبيب أخر ولكن حتى هذا الطبيب يرفض إدخالها عيادته خشيه موتها بها.
    وهكذا أخوتي
    ذهب الأب حاملا ابنته إلى بيته ووضعها على فراشها ووقف جوارها
    السيدة العذراء مريم 1 Image003
    ينظر تشنجاتها المتواصلة ولونها الأزرق وإسدال أطرافها يتساءل:ماذا افعل يا الهي؟؟ااقف مكتوف اليدين وانظر ألام ابنتي؟؟
    استتر كنى أراها تتألم هكذا إلى متى؟؟؟فلتنهى ألامها... فلتأخذها إلى أحضانك.
    السيدة العذراء مريم 1 Normal-Elijah1-28229
    وفجاه قام الأب وحمل ابنته الطفلة ثانيه ومشى.
    بينما أقارب الطفلة يطلبون أن يتركها حتى تموت بسلام معتقدين انه يحاول إرجاعها إلى الإسعاف ثانيه.
    ولكن الأب المسكين لا يفكر في هذا.
    السيدة العذراء مريم 1 Churchwind
    بل كل تفكيره أن يضع ابنته بمكان أمن مملوء بالحب والسلام تسلم فيه روحه بعيدا عن الصراخ والخوف والمجاملات.
    وطبعا ليس هناك مكان اامن من بيت المسيح.
    وليس هناك محل أحن من كنيسة والده الإله.
    السيدة العذراء مريم 1 Image003

    فأسرع الاب حاملا ابنته على يديه يعدو بها الشوارع يخشى أن تموت منه قبل أن يصل بها لموضعها الأمن الأخير.
    وبمجرد وصوله وضعها أمام الهيكل وأسرع ينادى كاهن الكنيسة كي يصلى عليها صلاته الأخيرة.
    السيدة العذراء مريم 1 Agiya2
    وبمجرد صلاه الكاهن نظر الأب إلى صوره والده الإله يحادثها :أنى قد جئت بها اليكى كي تضع روحها بين يديك في موضعك وموضع ابنك.
    وحمل الأب ابنته ثانيه وعاد بها لمنزله ودخل حجرتها ووضعها على فراشها وقبلها وخرج من الغرفة.
    باحثا عن أخيه دكتور حنا قزمان كي يدخل لها
    ويحضر معها لحظه لفظ أنفاسها الاخيره.
    السيدة العذراء مريم 1 4-1199317131
    ودخل عم الطفلة حجرتها فلمح لون وجهها
    لقد زال منه الأزرقاق.
    وها الفتاه.... لم تقم بأي نوبات تشجنيه منذ دخوله الغرفة.
    والأغرب... أن أطرافها المرتخية المتدلية أصبحت مشدودة.
    أسرع العم خارج الغرفة ينادى صديقه دكتور فواد رامز وبدأوا إجراءات الأفاقة.
    السيدة العذراء مريم 1 E38
    إذ بالطفلة تبتسم وترفع يديها
    اخذ الأب يبكى ويصرخ:أنا لم أبكى وأنا حامل جسد ابنتي واتى إلى بيتك لأنني اعلم أن روحها وجسدها اامن عندك من بيتي....ولكني أبكى الآن لأنك استمعت دعوتي دون أن انطقها.
    السيدة العذراء مريم 1 211027
    لم يستطع لساني البوح بما أريده
    لمعرفتي التامة أنها لحظات تسليم روح ابنتي.
    بينما أنتى شعرتي بنبضات قلبي التي كانت تنطق ساعديني يا أمي أنها طفلتي الوحيدة تموت بين يدي.
    هي مريضه .......وأنا معاف
    هي تعانى ....... وأنا سليم
    هي تحتضر .........وأنا حي
    أشكرك يا الهي المتحنن يا من سمعت طلبه أمي
    السيدة العذراء مريم 1 Nla0031xs5
    أخواتي
    أهناك حب أعظم من هذا؟؟؟؟
    أهناك أم تشعر وتحس بنبضات قلب ابنها وطلباته دون أن يذكرها مثل هذا؟؟
    أهناك من يشعر بآلامنا دون ان نبوح بها؟؟؟؟
    السيدة العذراء مريم 1 Images

    الله يعطينا هذا القلب الوديع الذي يشعر دون أن يسمع
    والذي يفعل دون أن ينطق.
    منقووووووووووووووووووووووول
    اذكرونى فى صلواتكم
    مسعد خليل
    مسعد خليل
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 108
    البلد - المدينة : القاهرة
    عدد الرسائل : 866
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    cc رد: السيدة العذراء مريم 1

    مُساهمة من طرف مسعد خليل الثلاثاء 10 أغسطس 2010 - 11:12

    شكرااااااااااااااااااا استاذ سامى للدرر الثمينة والمواضيع الروحية الجميلة الرب يبارك تعب محبتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 22:28