رسالة الى البابا تواضروس الثانى بابا وبطريرك الكنيسة الارثوذكسية
فإن بعض الاباء الكهنة هذه الايام يتحولون الى التجارة باسم الدين المسيحى - الارثوذكسية بالتحديد -
فقد سمعت ان بعض الاباء الكهنة فى بعض الكنائس وعندى امثلة لذلك .
يأخذون نقود لذكر اسماء المنتقلين فى القداس الالهى
واليوم فى عظة الانجيل
قال الكاهن . نحن اتفقنا (أى اباء الكنيسة ) على عدم ذكر اسماء المنتقلين التى تأتى اكثر من اسم فى ورقة واحدة
ونحن " اى أباء الكنيسة" لا نأخذ مقابل لذكر هذه الاسماء مثل بعض الكنائس الاخرى
وسواء ذكرنا الاسم فى السر او فى الجهر سواء عادى او ملحن
لن يستفيد منه الذى انتقل وليس يؤمن بالسيد المسيح حتى لو اقمنا القداسات والتذكارات من اجله
وكأن ابونا الكاهن دخل فى علم الله وعرف ان هذا الانسان مات كافرا بالسيد المسيح " ونسى اللص اليمين الذى نال المغفرة لحظة موته "
" ونسى ايضا المظبوطة فى ذات الفعل لم تطلب الغفران بل وهبها السيد المسيح المغفرة بدون طلبها "
وان صلوات الترحيم تفيد المنتقل فى الهفوات والسهوات التى فعلها قبل انتقاله.
واخشى من ذلك ان تتحول كنيستنا الى الكنائس البابوية فى العهد المظلم للبابوات فى اوربا وتبيع صكوك الغفران لاتباعها
حيث تحول ايمان الانسان بوجود اسم متوفيه على المذبح المقدس لطلب الرحمة له - وليس لغفران ذنوبه حيث انه بين ايادى الله الكلى العدل وكلى االرحمه- تحولت هذه الورقة الى سلعة يبيعها الكاهن على حسب وضع ...
1- الورقة باسم المتوفى على المذبح ...مجاناً وبعد كده ممكن بواسطة مثلا
2- ذكر الاسم سراً ... بتبرع معين
3- ذكر اسم المتوفى ...
أ - بصوت عادى بتبرع اكبر قليلاً
ب - بصوت ملحن بتبرع اكيد اكثر كثيرا
ثم فى مرحلة تالية لطلب الاعتراف بسعر ولاعطاء التحليل بسعر
ومناولة المريض فى البيت بسعر - وهكذا كل الخدمات التى تقدمها الكهنة للشعب المسيحى
متجاهلاً هذا الكاهن انه اخذ هذه الرتبة وهذه الخدمة مجانا ليس لفضل فيه بل عطية مجانية من الله
نرجوا من القائمين على كنيستنا المستقيمة الارثوذكسية محاربة اى اعوجاج فى سلوك الكهنة حتى لايكونوا قدوة غير صالحة لباقى شعبنا
فإن بعض الاباء الكهنة هذه الايام يتحولون الى التجارة باسم الدين المسيحى - الارثوذكسية بالتحديد -
فقد سمعت ان بعض الاباء الكهنة فى بعض الكنائس وعندى امثلة لذلك .
يأخذون نقود لذكر اسماء المنتقلين فى القداس الالهى
واليوم فى عظة الانجيل
قال الكاهن . نحن اتفقنا (أى اباء الكنيسة ) على عدم ذكر اسماء المنتقلين التى تأتى اكثر من اسم فى ورقة واحدة
ونحن " اى أباء الكنيسة" لا نأخذ مقابل لذكر هذه الاسماء مثل بعض الكنائس الاخرى
وسواء ذكرنا الاسم فى السر او فى الجهر سواء عادى او ملحن
لن يستفيد منه الذى انتقل وليس يؤمن بالسيد المسيح حتى لو اقمنا القداسات والتذكارات من اجله
وكأن ابونا الكاهن دخل فى علم الله وعرف ان هذا الانسان مات كافرا بالسيد المسيح " ونسى اللص اليمين الذى نال المغفرة لحظة موته "
" ونسى ايضا المظبوطة فى ذات الفعل لم تطلب الغفران بل وهبها السيد المسيح المغفرة بدون طلبها "
وان صلوات الترحيم تفيد المنتقل فى الهفوات والسهوات التى فعلها قبل انتقاله.
واخشى من ذلك ان تتحول كنيستنا الى الكنائس البابوية فى العهد المظلم للبابوات فى اوربا وتبيع صكوك الغفران لاتباعها
حيث تحول ايمان الانسان بوجود اسم متوفيه على المذبح المقدس لطلب الرحمة له - وليس لغفران ذنوبه حيث انه بين ايادى الله الكلى العدل وكلى االرحمه- تحولت هذه الورقة الى سلعة يبيعها الكاهن على حسب وضع ...
1- الورقة باسم المتوفى على المذبح ...مجاناً وبعد كده ممكن بواسطة مثلا
2- ذكر الاسم سراً ... بتبرع معين
3- ذكر اسم المتوفى ...
أ - بصوت عادى بتبرع اكبر قليلاً
ب - بصوت ملحن بتبرع اكيد اكثر كثيرا
ثم فى مرحلة تالية لطلب الاعتراف بسعر ولاعطاء التحليل بسعر
ومناولة المريض فى البيت بسعر - وهكذا كل الخدمات التى تقدمها الكهنة للشعب المسيحى
متجاهلاً هذا الكاهن انه اخذ هذه الرتبة وهذه الخدمة مجانا ليس لفضل فيه بل عطية مجانية من الله
نرجوا من القائمين على كنيستنا المستقيمة الارثوذكسية محاربة اى اعوجاج فى سلوك الكهنة حتى لايكونوا قدوة غير صالحة لباقى شعبنا