منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    بين اشعياء النبى وسفر الرؤيا /7

    سامى فرج
    سامى فرج
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 2541
    البلد - المدينة : لقاهرة
    عدد الرسائل : 145
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    cc بين اشعياء النبى وسفر الرؤيا /7

    مُساهمة من طرف سامى فرج الخميس 12 أغسطس 2010 - 12:01

    كشف له الرب عن حال الشعب بع انكساره أمام سنحاريب ، فأعلن أنه وإن بقى فى البلاد العشر [ 1/10 ] ( إش 6 : 13 ) يعود فيقيم الشعب خلال هذه البقية ويجعل منهم زرعا مقدسا . بهذا يتنبأ عن السبى وما يحدث بعد السبى . وفى نفس الوقت تعتبر نبوة عن سبى اليهود فى جحودهم الإيمان بالسيد المسيح مخلص العالم ، لكن فى آخر الأيام تبقى بقية تعود للأيمان به . يقول الرسول بولس : " إن القساوة قد حصلت جزئيا لإسرائيل إلى أن يدخل ملوء الأمم ، وهكذا سيخلص جميع إسرائيل " رو 11 : 25 ، 26 .

    الانجيلى الخامس نبى ملوك
    اشعياء
    ومعنى الاسم "الرب يخلص" وهو النبي العظيم الذي تنبأ في يهوذا في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا - ملوك يهوذا. ويرجّح أنه عاش إلى أن جاوز الثمانين من العمر، وامتدت مدة قيامه بالعمل النبوي إلى ما يزيد عن الستين عاماً . وكان اسم أبيه "آموص" (أش 1: 1) ويقول التقليد العبري أن آموص هذا كان أخ أمصيا ملك يهوذا. ويتضح من تاريخ أشعياء أنه كان يسهل عليه الدخول إلى ملوك يهوذا والتحدث إليهم، ولذا فقد ظن بعضهم أنه لا بد كان من دم ملكي أو على الأقل كان ذا ثروة طائلة. وواضح أيضاً أنه كان على ثقافة عالية. ويدل تاريخه على أنه كان يقطن أورشليم وأنه كان يعرف الهيكل والطقوس التي كانت تجري فيه تمام المعرفة. وفي سنة وفاة عزيا الملك (سنة 740 ق. م . تقريباً) رأى أشعياء في الهيكل رؤيا فيها رأى الله وسمع دعوة الله له للاضطلاع بالعمل النبوي (أش 6: 1- 7) ويدعو أشعياء امرأته بالنبيّة (أش 8: 3) وقد أعطي ولداه اسمين رمزيين أحدهما "شآر يشوب" أي "البقية ترجع" (أش 7: 3) والثاني "مهير شلال حاش بز" أي "يعجل السلب ويسرع النهب" (أش 8: 1). وفي سنة 736 ق. م. تقريباً وعد أشعياء الملك آحاز بأن الله سينقذ يهوذا من الهجوم المزدوج الذي يشنه إسرائيل، المملكة الشمالية، وآرام، على يد آشور ولكنه في نفس الوقت أنذر بأن آشور ستخرب يهوذا أيضاً (أش ص7). وبما أن آحاز رفض أن يقبل تعاليم أشعياء فقد سلّم النبي شهادته ورسالته لتلاميذه (ص 8: 16) ويظهر أنه اختفى من الحياة العامة إلى حين. أما حزقيا الملك فقد أبدى قبولاً لرسالة أشعياء. ولما مرض حزقيا تنبأ أشعياء بشفائه (أش ص38). ولما أظهر حزقيا رسل مردوخ بلادان، ملك بابل ، على كنوزه أنذره أشعياء بأن هذه الكنوز والأسرة الملكية في يهوذا ستحمل جميعها في يوم ما إلى بابل (أش ص 39). وقد أخمدت جيوش سرجون الثاني ملك آشور ، في سنة 711 ق. م. ثورة قامت في أشدود (أش 20: 1). وقد قاوم أشعياء أي تحالف مع مصر ضد آشور (أش 20 و30 و31) وقد مثل هذا الإنذار تمثيلاً حياً واقعياً بأن سار حافي القدمين وليس عليه من الثياب سوى ثيابه الداخلية تشبهاً بما كانوا يفعلونه مع الأسرى (أش 20: 2- 4) ولكن بالرغم من احتجاجات أشعياء (أش 14: 29- 32) فإن يهوذا تحالف مع الفلسطينيين في شق عصا الطاعة على سنحاريب الذي خلف سرجون على عرش آشور . فأتى سنحاريب وأخذ معظم مدن يهوذا وحاصر أورشليم وقد تنبأ أشعياء أثناء الحصار بأن الرب لا بد منقذ المدينة. وفعلاً اضطر سنحاريب إلى الانسحاب وقد ضرب ملاك الرب جيش الآشوريين ومات عدد كبير منهم وربما وقعت ضربة الله عليهم في شكل وباء حصد الكثيرين منهم (أش ص 37).
    ويذكر سفر "صعود أشعياء" وهو واحد من الأسفار غير القانونية أن أشعياء مات منشوراً بالمنشار تنفيذاً لأمر الملك منسى. ويعتقد البعض أن في الرسالة إلى العبرانيين ص 11: 37 إشارة إلى استشهاد أشعياء، ولذا فربما كان دم أشعياء النبي من ضمن الدماء الزكية التي أراقها منسى في أورشليم (2 ملو 21: 16). ويعتبر أشعياء أعظم أنبياء العهد القديم قاطبة وذلك من عدة وجوه. فأسلوبه الأدبي الرائع يعتبر أجمل ما ورد في العهد القديم. وعدد المفردات التي يستخدمها أشعياء يفوق أي مقدار في اي من أسفار العهد القديم. وغالبية سفر نبوات أشعياء شعر عبري راقٍ. وبالإضافة إلى سفر نبواته فقد ورد في 2 أخبار 26: 22 أنه كتب حياة الملك عزيا . وقد كتب حياة للملك حزقيا في سفر يدعى "رؤيا أشعياء" (2 أخبار 32: 32). ولم تحفظ لنا هذه الأسفار التاريخية. ولكنها ربما كانت ضمن المصادر التي استقى منها كتّاب أسفار الملوك واخبار الأيام الكثير من معلوماتهم . وكان أشعياء مصلحاً اجتماعياً .
    ففي الاصحاحات من 1- 5 نراه يلوم شعبه أشد اللوم، ويوبخهم أقسى التوبيخ بسبب رشوتهم وتعويجهم القضاء وظلمهم للمسكين (ص 1: 23) ولأجل بذخهم وترفهم (ص 3: 16- 24) ولأجل طمعهم وجشعهم وسكرهم (ص 5: 11- 12) ولأجل انعدام الإحساس الخلفي عندهم (ص 5: 20). أما كسياسي فقد أدرك أشعياء تمام الإدراك وبإرشاد روح الله شؤون عصره والأحوال التي كانت سائدة فيه. فقد رأى سقوط دمشق قبل وقوعه ، وتنبأ عن سقوط السامرة قبلما سقطت. وكذلك تنبأ بامتداد سلطان الآشوريين على الشرق الأوسط (أش ص7). ورأى في المستقبل البعيد بابل والخطر المحدق منها بيهوذا (أش ص 39). وقد أدرك أن ليس من الحكمة في شيء أن يعتمد يهوذا على مصر في معاونته ضد آشور (أش ص 30 و31) وقد علَّم أشعياء بقوة أن الرب وحده هو سند الشعب ومعتمده وحليفه (أش ص 37). أما آراء أشعياء اللاهوتية فقد ارتفعت إلى السماء الأعلى. فآراؤه عن الله سامية للغاية. فقد رأى الله المثلث القداسة "قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض" (أش 6: 3) ومن ضمن عباراته التي يتميّز بها سفره هو وصفه لله بأنه"قدوس اسرائيل" (أش 1: 4) وكذلك علم بوضوح أن للعالم كله الهاً ورباً واحداً الاله الحقيقي وحده، والاله الذي ستعترف به كل الأمم في النهاية (أش 2: 2و3). وإذ نظر أشعياء إلى المستقبل أمكنه بروح الوحي والإعلان أن يخترق حجب الزمن وأن يرى خلاص البقية الأمينة (أش 1: 9). ولكثرة نبواته عن المسيا (انظر مثلاً أش 9: 6 و7) فقد اعتُبر "النبي الإنجيلي" وتقتبس نبواته في العهد الجديد أكثر مما يقتبس أي سفر آخر في العهد القديم

    فى أيام حكم الملوك "عزّيّا ويوثام وآحاز" فيما بين (740ق.م إلى 710ق.م)
    جاء أشعياء النبى الذى يصفهُ علماء الكتاب المقدس بـ"نبى الأمير" و"الملك على أنبياء بنى إسرائيل"
    و"نبى إسرائيل العالمى" والذى أتصف سفره بالبلاغة الأدبية واللغوية ودقة وحدة التعبيرات والوصف والبراعة فى اختيار الكلمات والمترادفات وجمال الاستعارات ووقار التعبير والهدوء والسمو والجلال والفخامة والطاقة والحيوية المليئة بالصور المثيرة والتمثيل الدرامى والاستخدام الواسع للكلمات والجمل والتعبيرات المتضادة والمفردات وتكرار الكلمات والأفكار والأمثال والكنايات والاستعارات والتشبيهات.
    كما يتميز سفره
    بأنه يضم كل أنواع وصفات وخصائص الأدب الذى كان سائداً فى عصره من أمثال ورؤى ورموز وحوار درامى وأناشيد غنائية ومراثى،
    وقد كتب معظم السفر شعراً.
    كما جمع بين الإلهيات والروحيات،
    التى هى سمة الإعلان الإلهى، والمنطق والخطابة والنصح والتحذير والتوبيخ والتهديد بالدينونة القادمة والإرشاد.
    كان نبياً
    عظيماً ومستشاراً روحياً للملوك والشعب يسألون الله ويكلمونه من خلاله، ويكلمهم، هو بكلمة الله التى يتكلم بها الروح القدس على فمه وبلسانه، كقول الكتاب
    "
    حسناً كلم الروح القدس آباءنا بأشعياء النبى،
    وقد تركزت رسالته فى ثلاثة محاور؛
    المحور الأول
    هو توبيخ الأمة على خطاياه التى انغمست فيها وأنغمس فيها الجميع من الكبير إلى الصغير، والتى تركزت فى الفساد الدينى والأخلاقى والسياسى والظلم الاجتماعي وعبادة الأصنام، الزنى الروحى،
    ومن ثم بدأ سفره بهذه الأقوال الإلهية شديدة القسوة
    "
    أسمعى أيتها السموات وأصغى أيتها الأرضُ لأن الربّ يتكلّمُ.
    ربيتُ بنين ونشّأتُهم. أما هم فعصوا على.
    الثور يعرف قانيهُ والحمارُ معلف صاحبه. أما إسرائيل فلا يعرف شعبى لا يفهم.
    ويل للأمة الخاطئة الشعب الثقيل الأثم نسل فاعلى الشر أولاد مفسدين تركوا الرب أستهانوا تركوا الرب استهانوا بقدوس إسرائيل أرتدُّوا إلى وراءٍ
    كل الرأس مريض وكل القلب سقيم.
    من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة
    بلادكم خربة. مدنكم محرقة بالنار ..
    أيديكم ملآنة دماً.
    أغتسلوا تنقوا اعزلوا شرّ أفعالكم من أمام عينى كفوا عن فعل الشر تعلموا فعل الخير.
    أطلبوا الحق أنصفوا المظلوم أقضوا لليتيم وحاموا عن الأرملة ..
    كيف صارت القرية الأمينة زانيةً ملآنةً حقاً كان العدل يبيت فيها. وأما الآن فالقاتلون.
    صارت فضتك زغلاً وخمرك مغشوشة بماء. رؤساؤك متمردون ولُغفاء (شركاء) اللصوص كل واحد منهم يحب الرشوة ويتبع العطايا (يسعى وراء الربح) لا يقضون لليتيم ودعوى الأرملة لا تصل إليهم.

    والمحور الثانى
    هو إعلان قداسة الله وبره وكونه الإله الواحد الحقيقى،
    خالق السموات والأرض، الكون كله،
    سيد الكون والفاعل فى التاريخ الآزلى الأبدى،
    الذى لا بداية له ولا نهاية،
    عالم الخفيات والظاهرات،
    ما يرى وما لا يرى
    الذى يكشف الماضى ويعلن الحاضر والمستقبل،
    خالق كل شئ وبيده حياة وأمر كل شئ،
    كلى الوجود والقدرة والعلو :
    v "
    هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها باسط الأرض ونتائجها معطى الشعب عليها نسمة والساكنون فيها روحاً" (أش 5:42).
    v "
    قبلى لم يُصورّ إله وبعدى لا يكون. أنا أنا الرب وليس غيرى مخلص" (أش10:43،11).
    v "
    أنا الرب وليس آخر. لا إله سواى .. ليس غيرى. أنا الرب وليس آخر. مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه ...
    هكذا يقول الرب قدوس إسرائيل وجابلهُ. أسألونى عن الآتيات ..
    أنا صنعت الأرض وخلقت الإنسان عليها. يداى أنا نشرتا السموات وكل جندها أنا أمرتُ ..
    لأنه هكذا قال الرب خالق السموات هو الله. مصور الأرض وصانعها. هو صورها. لم يخلقها باطلاً. للسكن حورها. أنا الرب وليس آخر .. أنا الرب ولا إله آخر غيرى .. ليس سواى. التفتوا إلىّ واخلصوا يا جميع أقاصى الأرض لأنى أنا الله وليس آخر" (إش 5:45-7،11،12،1)

    وكان جوهر السفر وجوهر رسالة النبى هو
    الخلاص، خلاص الرب،
    وكان إشعياء أكثر نبى تكلم عن الخلاص، خلاص الله للشعوب فى جميع أقاصى الأرض، فقد تكررت كلمة "خلاص" فى السفر 26 مرة فى حين ذكرت سبع مرات فقط فى أقوال بقية أنبياء العهد القديم الآخرين.
    وتكلم بكثرة وبكثافة عن قداسة الله (36مرة)
    الذى وصف بـ "قدوس إسرائيل(100)"، و"قدوس يعقوب(101)"، "قدوسكم(102)"، "الإله القدوس(103)"، و"ساكن الأبد القدوس أسمه(104)"،
    وكان قد بدأ خدمته بالرؤيا التى رأى فيها الله القدوس جالساً فى الهيكل وحوله السرافيم يسبحونه قائلين "قدوس قدوس رب الجنود مجدهُ ملءُ كل الأرض(105)".
    أما المحور الثالث
    فقد تركز فى نبوات النبى على ما سيحدث لشعب الله من خراب ودمار وسبى إلى بابل، والذى حدث بعد انتقاله من العالم بحوالى 100 سنة، ثم عودة البقية الأمينة من الشعب ثانية،
    وتنبأ عن أسم الملك الأممى الذى سيأمر بعودة هذه البقية الأمينة ثانية، بل وتنبأ عما سيكون عليه هذا الملك القادم والأمم التى ستخضع له كإمبراطور عالمى "القائل عن كورش راعىّ فكل مسّرتى يتممّ ويقول عن أورشليم ستُبنى وللهيكل ستُؤسّس،
    هكذا يقول الرب لمسيحة لكورش الذى امسكتُ بيمينه لادوس أمامه أمماً، وتنبأ أيضا عن مصير كثير من البلاد المجاورة للقدس وعلى رأسها مصر وبابل واشور وموآب ودمشق ومادى وفارس وادوم والعربية وصور،
    أما معظم نبؤاته فقد كانت عن السيد المسيح، وجوده الأزلى كالإله القدير وتجسده وميلاده من عذراء وخدمته فى الجليل وأعماله ومعجزاته
    وكان أعظم من صور آلام المسيح وصلبه وموته بعين النبوّة والرؤيا بمغزاها الفدائى الخلاصى اللاهوتى
    "
    لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناهُ مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً. وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبُحبُره (جراحه) شُفينا.
    كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه أثم جميعنا،
    كما تنبأ بأستفاضة عن البركات المسيانية، بركات العصر المسيحى والأبدية.

    + القداسة، العقاب، الخلاص، المسيح، الرجاء

    + القدوس المخلص

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 22:40